رصد – أثير
أعلنت جمهورية أرمينيا اليوم عن اعترافها بالدولة الفلسطينية، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الأرمينية على موقعها الإلكتروني.
وذكرت الخارجية الأرمنية في بيانها: “إن الوضع الإنساني الكارثي في غزة والصراع العسكري المستمر هو إحدى القضايا الأساسية على الأجندة السياسية الدولية التي تتطلب الحل”.
وأضافت: “ترفض جمهورية أرمينيا رفضا قاطعا استهداف البنى التحتية المدنية، والعنف ضد السكان المدنيين، واحتجاز المدنيين كرهائن وأسرهم أثناء النزاع المسلح، وتنضم إلى مطالبات المجتمع الدولي بإطلاق سراحهم دون شروط مسبقة”.
وفي وقت سابق، اعترفت أيرلندا وإسبانيا والنروج، بدولة فلسطينية “مستقلة”، حسبما أعلنت حكومات البلدان الثلاثة.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترف بعجز دفاعاتها أمام الصواريخ الإيرانية.. وتحذر سكان طهران بالفارسية: غادروا فوراً
أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات مباشرة باللغة الفارسية لسكان طهران والمناطق القريبة من المنشآت العسكرية والصناعية، داعياً إلى إخلائها فوراً، في ظل التصعيد العسكري المتواصل مع إيران والذي خلّف عشرات القتلى والجرحى في الطرفين.
التحذيرات التي جاءت بناءً على تعليمات وزير الدفاع يسرائيل كاتس، وُصفت بأنها إنذارات واضحة لاستهداف منشآت تصنيع الأسلحة، إذ جاء فيها: “الوجود في هذه المنشآت يعرّض حياتكم للخطر المباشر”. كاتس وصف طهران بـ”الديكتاتورية التي تحتجز سكانها رهائن”، معتبراً أنها أصبحت “بيروت جديدة” على حد تعبيره.
من جانبها، ردّت إيران بموجات من الصواريخ والطائرات المسيّرة، استهدفت منشآت إسرائيلية حيوية، وأوقعت 13 قتيلاً، بينهم 6 في مدينة بيت يام، إضافة إلى 180 جريحاً و35 مفقوداً، كما أُصيب العشرات في مدينة رحفوت، وسط دمار واسع في مناطق من تل أبيب.
وأكدت وكالة “فارس” أن بعض الصواريخ الإيرانية كانت مزودة برؤوس تفجيرية تزن 1.5 طن، ما يفسر حجم الدمار الكبير في المناطق المستهدفة.
في المقابل، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن عملية أمنية سرية نفذها جهاز الموساد داخل إيران، شملت تهريب طائرات مسيّرة مفخخة عبر شاحنات وناقلات نفط على مدى أشهر، ليجري استخدامها لاحقاً في ضرب مواقع الدفاع الجوي ومنصات الصواريخ الإيرانية، وهو ما ساهم في تقليص قدرة طهران على الرد الفوري.
وبحسب التقرير، تم تدريب فرق ميدانية على استخدام هذه المسيّرات في “دولة ثالثة”، في تكتيك مشابه لما استخدمته أوكرانيا ضد روسيا مؤخراً.
بالتزامن، اندلع حريق كبير في مستودعات نفط بمنطقة شهران جنوب طهران. وذكرت وكالة “مهر” أن الخطر بات محدوداً، وأن المواد المخزنة لا تشمل بنزيناً بل مشتقات أقل خطورة.
وفي الداخل الإسرائيلي، كشف تقرير للجبهة الداخلية أن نحو 40% من المنازل تفتقر لملاجئ مؤهلة، ما اضطر آلاف السكان للاحتماء بمواقف السيارات تحت الأرض خلال الهجمات الأخيرة، وأظهرت مقاطع مصوّرة عائلات تفترش الأرض في كراجات سكنية.
وأقرّ سكرتير الحكومة الإسرائيلية بعجز منظومة الدفاع الجوي عن اعتراض جميع الصواريخ الباليستية الإيرانية، قائلاً: “الهجوم هو الدفاع.. لا نملك صاروخاً مقابل كل صاروخ، والتكلفة الاقتصادية للاعتراض باهظة”.
التصعيد بين إيران وإسرائيل المستمر منذ فجر الجمعة، دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتحذير من توسع الصراع، متوعداً برد حاسم إذا استُهدفت مصالح أميركية في المنطقة.