عربي21:
2025-10-13@02:58:21 GMT

غرائب قمة شرم الشيخ.. السعودية تغيب وتحضر أرمينيا

تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT

غرائب قمة شرم الشيخ.. السعودية تغيب وتحضر أرمينيا

وأعلنت مصر، مساء السبت، أنها ستستضيف قمة دولية في مدينة شرم الشيخ سيشارك فيها أكثر من 20 زعيماً لبحث إنهاء الحرب في قطاع غزة.

وذكرت الرئاسة المصرية أن القمة تُعقد تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام" في مدينة شرم الشيخ بعد ظهر يوم الاثنين.

 وأوضحت أن القمة تهدف إلى "إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي"، مضيفة أنها تأتي في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي لـ"تحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم".



واستغرب كتاب وناشطون غياب دول مثل السعودية وحضور أخرى مثل أرمينيا للقمة.

رغم كل هذا الحضور العالمي الكبير وحساسية القضية .. يبقى غياب السعودية غير مفهوماً !! #قمة_شرم_الشيخ_للسلام pic.twitter.com/U5UJnkYDln — عبدالواحد عاشور (@AA_Ashour) October 12, 2025

من جانبه قال الكاتب المصري رشاد حامد، إن الموقف السعودي من مفاوضات شرم الشيخ يتسم بفتور واضح ورفض غير معلن، يعود في جوهره إلى نقطة خلاف مركزية: الاتفاق لا ينهي وجود حركة حماس بشكل كامل، وهو ما يتعارض مع الرؤية السعودية تجاه الإسلام السياسي".

وأضاف في منشور على منصة "إكس"، أنه "على مدى السنوات، تبنّت الرياض سياسة متشددة تجاه الحركات الإسلامية المسلحة أو تلك التي تحمل مشروعًا سياسيًا خارج إطار الدولة. وبالنسبة لحماس، تُنظر إليها ككيان يجب تقليص دوره لا تثبيته، مع دعم واضح لفكرة أن السلطة الفلسطينية هي الجهة الشرعية الوحيدة التي ينبغي أن تدير غزة مستقبلًا، بما يضمن وحدة القرار الفلسطيني ويُنهي الانقسام الذي تستغله إسرائيل في التفاوض".

الفتور السعودي تجاه اتفاق شرم الشيخ

يتسم الموقف السعودي من مفاوضات شرم الشيخ بفتور واضح ورفض غير معلن، يعود في جوهره إلى نقطة خلاف مركزية: الاتفاق لا ينهي وجود حركة حماس بشكل كامل، وهو ما يتعارض مع الرؤية السعودية تجاه الإسلام السياسي.

على مدى السنوات، تبنّت الرياض سياسة متشددة… pic.twitter.com/fyuXmYLI55 — Rashad Hamed (@rashadhamed) October 9, 2025
وتأكد حضور 20 من أبرز القادة والزعماء حول العالم يتقدمهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، المستشار الألماني فريدريش ميرتز، رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، بحسب ما نشرته صحيفة بلومبرغ وموقع أكسيوس الأمريكي.



كما من المتوقع أن يحضر رئيس وزراء باكستان شهباز شريف، بينما لم تؤكد الهند رسميًا مشاركة رئيس وزرائها ناريندرا مودي، رغم تلقيه دعوة من الرئيسين المصري والأمريكي، وفق بلومبرغ.

وأكد موقع أكسيوس الأمريكي أن قائمة الدعوات الموسعة شملت أيضًا، اليابان، أذربيجان، أرمينيا، المجر، الهند، السلفادور، قبرص، اليونان، البحرين، الكويت، كندا، بالإضافة إلى قادة أو وزراء خارجية من ألمانيا، فرنسا، المملكة المتحدة، إيطاليا، قطر، الإمارات، الأردن، تركيا، المملكة العربية السعودية، باكستان، إندونيسيا.

على صعيد الغائبين لن تشارك حركة حماس في مراسم التوقيع، وتقتصر المشاركة على الوسطاء والمسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين، وكما ذكر موقع أكسيوس الأمريكي أن حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير متوقع في الوقت الحالي.

ومن ناحية أخرى تأكد غياب السلطة الفلسطينية، خاصة أنها غير مدعوة رسميًا، رغم طلب الرئيس محمود عباس عقد لقاء منفصل مع رئيس النظام المصرب عبد الفتاح السيسي، وهو الطلب الذي لم يتم الاستجابة له.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مصر شرم الشيخ غزة السعودية ترامب مصر السعودية غزة الاحتلال شرم الشيخ المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الوزراء شرم الشیخ

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء باكستان يزور مصر للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام

أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية أن رئيس الوزراء محمد شهباز شريف سيقوم بزيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية يوم 13 أكتوبر 2025، وذلك بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، و الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام ومراسم توقيع اتفاق السلام الهادف إلى إنهاء الوضع الخطير في غزة.

 

ويرافق رئيس الوزراء خلال الزيارة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وعدد من كبار الوزراء والمسؤولين.

 

وتأتي هذه القمة ثمرةً لجهود دبلوماسية مكثفة بدأت على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي انعقدت في نيويورك الشهر الماضي، حيث شارك رئيس الوزراء الباكستاني في اجتماع على مستوى القمة مع الرئيس الأمريكي وقادة سبع دول عربية وإسلامية، من بينها مصر، والأردن، وقطر، والسعودية، والإمارات، وإندونيسيا، وتركيا، لمناقشة سبل تحقيق السلام في غزة.

 

وفي بيان مشترك، رحبت تلك الدول بجهود الرئيس ترامب لتحقيق السلام، وأكدت التزامها بالعمل المشترك مع الولايات المتحدة لوقف شامل ومستدام لإطلاق النار، ومعالجة الظروف الإنسانية الحرجة في القطاع.

 

وأكدت الخارجية الباكستانية أن مشاركة رئيس الوزراء في القمة تعكس دعم باكستان التاريخي والثابت لقضية الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، مشيرة إلى تطلع إسلام آباد لأن تمهد القمة الطريق نحو الانسحاب الإسرائيلي الكامل، وحماية المدنيين الفلسطينيين، وإعادة إعمار غزة.

 

كما أعربت باكستان عن أملها في أن تسهم هذه الجهود في إطلاق عملية سياسية ذات مصداقية تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة ومتّصلة جغرافيًا، وعاصمتها القدس الشريف، على أساس حدود عام 1967 وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الكندي يؤكد حضوره قمة السلام في شرم الشيخ
  • رئيس الوزراء البريطانى يصل إلى شرم الشيخ للمشاركة فى قمة السلام
  • رئيس وزراء باكستان يزور مصر للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام
  • رغم تلقيها دعوة رسمية.. إيران تغيب عن قمة شرم الشيخ للسلام
  • مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يؤكد مشاركته في قمة شرم الشيخ للسلام
  • إيران تغيب عن قمة شرم الشيخ للسلام
  • الحكومة البريطانية: رئيس الوزراء سيتوجه إلى مصر لحضور مؤتمر السلام في شرم الشيخ
  • الرئاسة تعلن عن انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام برئاسة الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي لإنهاء حرب غزة
  • الرئيس الإريتري يستقبل رئيس الوزراء في أسمرا ويؤكدان تعزيز العلاقات الثنائية