كتب- عمرو صالح:

قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن أجهزة الوزارة في كل المواقع تمكنت من التعامل مع الموجة الحرارة الشديدة التي شهدتها مصر خلال الأسبوع الماضي وما نتج عنها من ارتفاع الطلب على المياه وتوفير الاحتياجات المائية حال طلبها من المنتفعين بالكميات المطلوبة وفي التوقيتات المناسبة، كما تم التعامل بمرونة مع حالات الطلب المتنوعة على المياه والتي كانت تختلف من منطقة إلى أخرى.

وبحسب بيان صادر عن الوزارة، السبت، تبين أن بعض المواقع شهدت عدم وجود طلب على المياه وتزايد الطلب في مواقع عديدة أخرى، وهو ما استلزم قيام الإدارة المركزية لشئون المياه باتخاذ القرارات اللازمة للتعامل بمرونة وسرعة مع هذه المتغيرات من خلال تخزين المياه في برك التخزين أمام القناطر الكبرى حال انخفاض الطلب على المياه وزيادة التصرفات المائية الموجهة للمواقع التي تشهد زيادة في الطلب على المياه من خلال أعمال موازنات تتم على مدار الساعة على القناطر الكبرى بالنيل وفرعيه وأفمام الرياحات والترع الرئيسية وضبط المناسيب خلف القناطر الفاصلة بين إدارات الري على مستوى الجمهورية، لتأمين احتياجات الري ومياه الشرب خلال تلك الموجة الحارة المتزامنة مع فترة أقصى الاحتياجات.

وأوضح البيان، أن فترة الإجازة شهدت تكثيف المرور الميداني على الطبيعة من مسؤولي الوزارة لرصد حالة الرى بشبكة الترع، ومتابعة تطبيق المناوبات، والاطمئنان على حالة الجسور ومناسيب المياه بالمصارف الزراعية، ومناسيب مص وطرد محطات الرفع، واتخاذ القرارات المناسبة بزيادة أو تخفيض التصرفات طبقا لحالة الري.

كما تستمر أجهزة الوزارة في التعامل في حدود اختصاصاتها وبالتنسيق مع الجهات المعنية للتعامل مع السحب المخالف على ترعة السويس والذي يتسبب في عجز في بعض المناطق الأخرى.

وأشار البيان، إلى أنه خلال فترة الإجازة تم متابعة المنظومة المائية لرصد التعديات فى المهد حيث تم إزالة 2 حالة تعدٍ في المهد بإنشاء مباني من البلوك على ترعتي دماريس ونزلة عبيد بزمام هندسة ري شرق سمالوط بمعرفة عمال الإدارة العامة لري شرق المنيا وبمعدات الوحدة المحلية بالبرجاية، كما تم إزالة غرفه مخالفة في المهد بالبر الأيمن للبحر اليوسفي داخل قرية طوة بزمام هندسة منشأة الدهب بالمنيا.

اقرأ أيضا:

ارتفاع الحرارة ونشاط للرياح.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ 6 أيام المقبلة

يدخل في مازوت الطائرات وهذه الصناعات..الزراعة تكشف مميزات نبات الجوجوبا

اليوم.. مصر للطيران تسير 19 رحلة جوية لعودة الحجاج من الأراضي المقدسة

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور هاني سويلم وزير الري موجة الحرارة الشديدة توفير الاحتياجات المائية تخزين المياه الطلب على المیاه

إقرأ أيضاً:

وزير الري يشارك في فعاليات مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه

أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن المنطقة العربية تواجه تحديات كبيرة في مجال المياه، نتيجة النمو السكاني السريع وارتفاع الطلب على المياه، وتغير المناخ، وتراجع كميات الأمطار، وارتفاع درجات الحرارة، وهو ما أدى إلى زيادة معدلات التصحر التي قد تتجاوز 60%.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير الري اليوم السبت فى فعاليات مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه بالعاصمة العراقية بغداد.

وأوضح «سويلم» خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية بأن دراسة مشتركة صادرة عن اليونسكو والمنظمة العربية للتنمية الزراعية (أكساد) تشير إلى أن العجز المائي في العالم العربي قد يصل إلى نحو 261 مليار متر مكعب بحلول عام 2030، إذا لم تُتخذ إجراءات فعالة لسد الفجوة بين الموارد والاحتياجات المائية.

وتوجه الدكتور سويلم بالتحية لدولة العراق الشقيقة على تنظيم هذا المؤتمر الناجح في نسخته الخامسة، والذي أصبح أحد المحافل العربية الهامة التي تهدف لدعم الجهود العربية المشتركة في ملف المياه، حيث يأتي مؤتمر هذا العام تحت شعار المياه والتكنولوجيا.. شراكة من أجل التنمية، ليؤكد على الأهمية المتزايدة لتوظيف التكنولوجيا الحديثة في مواجهة تحديات المياه حول العالم، وهو ما يتسق مع أهداف أسبوع المياه العربي السابع والذي انعقد في المملكة الأردنية الهاشمية منذ عدة أيام، بما يُعزز الأمن المائي والغذائي والبيئي في منطقتنا العربية.

وقال وزير الري، إن أكثر من 90% من سكان الدول العربية يعانون من مستويات حرجة من ندرة المياه، فيما تعتمد 21 دولة عربية على موارد مائية مشتركة، كما أن أكثر من 60% من المياه المتاحة تأتي من خارج المنطقة العربية، مما يؤكد على أهمية تحقيق التنمية المستدامة، ويُبرز الحاجة الملحة لتعزيز التعاون الإقليمي والالتزام بقواعد القانون الدولي للمياه، لاسيما ما يتعلق بالإخطار المسبق وتبادل البيانات ومبدأ عدم الإضرار.

وشدد على أنه وفي ضوء ما تشهده منطقتنا العربية من تحديات متزايدة، فإن مصر تؤكد رفضها التام لاستخدام المياه كأداة للضغط السياسي، لما يُمثّله ذلك من انتهاك لحقوق الإنسان وللقانون الدولي، كما تعرب مصر عن قلقها البالغ تجاه ما تتعرض له البنية التحتية للمياه في قطاع غزة من تدمير ممنهج، الأمر الذي يُفاقم المعاناة الإنسانية، ويُهدد الأمن المائي لملايين المدنيين، فالمياه ليست فقط موردًا ماديًا، بل حق إنساني أصيل، ويجب ألا تُستخدم كوسيلة للابتزاز أو الصراع، بل كجسر للتعاون والسلام.

وأوضح الوزير أن التكامل بين المياه والتكنولوجيا لم يعد ترفاً في الوقت الحالي بل ضرورة استراتيجية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق الأمن المائي ويُجسد ذلك مبدأ "الإنتاج الأكثر بموارد أقل" والذي يعد من المبادئ الأساسية لتحقيق الإدارة المستدامة ورفع كفاءة استخدام الموارد المائية عن طريق زيادة الإنتاجية الزراعية باستخدام كميات أقل من المياه، عبر تقنيات متقدمة ومن خلال تحسين الممارسات، بما يحقق الكفاءة والعدالة.

ولفت إلى أن اختيار عنوان المؤتمر المياه والتكنولوجيا.. شراكة من أجل التنمية يتماشى على رؤية وزارة الموارد المائية والري المصرية بتعظيم الاعتماد على التكنولوجيا للتعامل مع تحديات المياه الناتجة عن الزيادة السكانية من خلال الاعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه والغذاء فى المنطقة العربية.

وأكد الوزير أن الدولة المصرية تنتهج العديد من الإجراءات وتنفذ العديد من المشروعات لتطوير المنظومة المائية اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة من خلال تنفيذ محاور الجيل الثاني لمنظومة الري (2.0)، وهي محور معالجة المياه والتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء مثل إنشاء 3 محطات كبرى لمعالجة المياه هى الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة، ومحور التحول الرقمي، ومحور الإدارة الذكية، ومحور تأهيل المنشآت المائية والترع، ومحور التكيف مع تغير المناخ، ومحور التوسع في تشكيل روابط مستخدمي المياه، ومحور تطوير الموارد البشرية والتدريب، ومحور التوعية، ومحور العمل الخارجي في مجال المياه.

وأكد الدكتور سويلم، أن مواجهة تحديات المياه في منطقتنا العربية يتطلب التوسع في وضع حلول بديلة ومبتكرة، تشمل تعظيم الاستفادة من الموارد المائية غير التقليدية، مثل معالجة وإعادة استخدام المياه، والاعتماد على مصادر نظيفة ومتجددة للطاقة، بما يدعم أنماطًا زراعية تتكيف مع شح الموارد المائية وتحقق أعلى عائد اقتصادي.

وتوجه الدكتور سويلم بالدعوة لكافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية للمشاركة في فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه والمقرر عقده خلال الفترة من 12 إلى 16 أكتوبر القادم تحت عنوان حلول مبتكرة للتكيف مع تغير المناخ واستدامة المياه، والذي سيتم خلاله عقد اجتماعات السادة وزراء المياه والزراعة العرب بما يعزز من التعاون العربي، ويُمهّد الطريق نحو تنفيذ مشروعات واقعية تُحقق الأمن المائي وتدعم التنمية المستدامة.

اقرأ أيضاًوزير الري: إجراء دراسة متأنية قبل الموافقة على طلبات تغطية المجاري المائية

وزير الري: نجاحات كبيرة في خطتنا لتطوير عملية توزيع وإدارة المياه

مقالات مشابهة

  • هل تطرح أوبك+ زيادة كبيرة بإنتاج النفط في يوليو؟
  • بعد موجة حر في باكستان.. العواصف تقتل 14 شخصا
  • غياب الجوار عن مؤتمر المياه.. تأكيد لعزلة العراق المائية
  • وزير السياحة: زيادة الفنادق لتلبية الطلب المتزايد من أوروبا وروسيا
  • «موجة شديدة الحرارة تضرب البلاد».. الأرصاد تكشف حالة طقس الأحد
  • وزير الري: مصر تؤكد رفضها استخدام المياه كأداة للضغط السياسي
  • وزير الري يشارك في فعاليات مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه
  • وزير الري: إجراء دراسة متأنية قبل الموافقة على طلبات تغطية المجاري المائية
  • وزير الري يكرم 24 متدربًا أفريقيًا من دول حوض النيل
  • عدن تحت وطأة رطوبة خانقة وأزمة كهرباء مستمرة