الجديد برس:

تعرضت والدة “فتاة بير أحمد”، التي اختطفت قبل أيام من منزلها في محافظة عدن، لتهديدات بالسجن من قبل أمن عدن بعد أن فضحت تواطؤ الأخير مع أفراد اللواء الثالث دعم وإسناد التابع للمجلس الانتقالي بقيادة نبيل المشوشي.

وقد انتشر تسجيل صوتي لوالدة الفتاة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تحدثت عن تهديدها من قبل مندوب البحث الجنائي، جميل يحيى حسن خدشي، بنشر مقاطع فيديو لابنتها قاموا بتصوريها وهي في المعتقل إذا لم تسلم هاتفها المحمول الذي يحتوي على أدلة حول الحادثة.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/06/والدة-فتاة-بير-أحمد-تفضح-مندوب-البحث-الجنائي-في-عدن.mp4

وكانت والدة الفتاة قد ظهرت في مقطع مصور سابق تناشد فيه رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، عيدروس الزبيدي، بالإنصاف بعد تعرض ابنتها لاعتداء في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك واقتيادها إلى السجن من قبل أفراد اللواء الثالث دعم وإسناد الذي يقوده نبيل المشوشي.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/06/والدة-فتاة-بير-أحمد-تناشد-عيدروس-الزبيدي.mp4

وقد أثارت هذه الحادثة غضب الناشطين الذين عبروا عن تضامنهم مع أسرة الفتاة، منددين بتصرفات أقرباء القيادي نبيل المشوشي والمنتمين للواء الثالث التابع للمجلس الانتقالي وداعين إلى رد الاعتبار للأسرة وضبط المنتهكين.

كما لاقت جريمة “فتاة بير أحمد” تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبر الناشطون والحقوقيون عن غضبهم من حادثة الاعتداء والتحرش بالفتاة القاصر من قبل أفراد تابعين لقوت المجلس الانتقالي.

يُشار إلى أنه في مطلع الأسبوع الماضي، قُتل نجل شقيقة القيادي في قوات المجلس الانتقالي، نبيل المشوشي، برصاص مسلحين من قبيلة العقارب بعد قيامه بالتحرش بالفتاة القاصر ومحاولة اختطافها من منزلها في منطقة بير أحمد بمحافظة عدن.

ووفقاً لمصادر محلية، فقد اقتحم المدعو ناصر مطيع الرضامي المشوشي ومن معه من أفراد اللواء الثالث دعم وإسناد الذي يقوده نبيل المشوشي، منزل أحد أبناء قبيلة العقارب وشرع في محاولة الاعتداء على الفتاة التي تبلغ من العمر 14 عاماً واختطافها.

وبحسب المصادر، فإن ناصر المشوشي أقدم على اقتحام المنزل ومحاولة اختطاف الفتاة بعد مراقبته خروج والدي الفتاة من المنزل، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينه وبين مسلحين من أهالي العقارب. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل “عبدالعليم الرضامي المشوشي” وإصابة أحد مسلحي قبيلة العقارب، الذين نجحوا في نهاية المطاف في تحرير الفتاة.

ورداً على ذلك، أرسل القيادي نبيل المشوشي حملة عسكرية ضد أبناء قبيلة العقارب، مما أدى إلى عملية اختطاف واسعة النطاق لأبناء المنطقة وأهالي الفتاة، بما في ذلك أشقائها والفتاة نفسها. كما تم فرض حصار على المستشفى الذي يتواجد فيه الجرحى نتيجة الاشتباكات.

وقد اتهم عادل الحسني، القيادي السابق في المقاومة الجنوبية ورئيس منتدى السلام في اليمن، القائد العسكري في قوات المجلس الانتقالي، نبيل المشوشي، باستخدام قوته العسكرية لاعتقال الشباب الذين دافعوا عن شرفهم وشرف ابنتهم القاصرة بعد تعرضها للاعتداء والتحرش والمطاردة واقتحام منزلها ومحاولة اغتصابها من قبل أفراد تابعين لقوات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.

وأكد الحسني في تغريدة على حسابه على منصة “إكس” أن أربعة أفراد تابعين للانتقالي ويتبعون القيادي المشوشي تهجموا على منزل الفتاة بعد حادثة التحرش. وعندما حاول أهل الفتاة الدفاع عنها، قاموا بفتح النار على أحد المتحرشين مما أدى إلى مقتله على الفور، بينما هرب الثلاثة الآخرون.

واختتم الحسني بتأكيد أن الفتاة قد تم إطلاق سراحها بعد أربعة أيام بفضل الضغط المجتمعي والرأي العام، بينما لا يزال 14 شاباً من المدافعين عنها محتجزين في سجن المشوشي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المجلس الانتقالی من قبل

إقرأ أيضاً:

قائد قسد يكشف عن اتصال مباشر مع تركيا.. ماذا عن لقاء أردوغان؟

كشف قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي، الجمعة، عن وجود اتصال مباشر بين تركيا وقواته، التي تسيطر على مساحات في شمال شرقي سوريا.

وقال قائد قسد"، التي تعتبرها تركيا امتدادا لحزب "العمال الكردستاني" في سوريا، إنه لا يعارض لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وتأتي تصريحات عبدي بعد يوم واحد من توجه الرئيس التركي اتهامات إلى "قسد" بشأن المماطلة في تنفيذ الاتفاق الموقع مع الحكومة السورية، والذي ينص على دمجها بمؤسسات الدولة.


وقال أردوغان للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من أذربيجان، "كنا قد أعربنا سابقا عن ترحيبنا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، لكننا نرى أن قوات سوريا الديمقراطية لا تزال تواصل أساليب المماطلة، ويتوجب عليها أن تتوقف عن ذلك".

وأضاف الرئيس التركي أن بلاده تتابع عن كثب تنفيذ القرارات المتخذة في هذا الصدد، مؤكدا أن الأساس هو تنفيذ التعهدات بما يتناسب مع الجدول الزمني المتفق عليه، حسب وكالة الأناضول.

وتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية، بما في ذلك وحدات حماية الشعب الكردية "YPG" التي تشكل عمودها الفقري، امتدادا لحزب "العمال الكردستاني" المدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة.

وفي 10 آذار /مارس الماضي، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، اتفاقا ينص على دمج مؤسسات الأخيرة المدنية والعسكرية في الدولة السورية الجديدة.

وجاء الاتفاق الذي وصف بالتاريخي في إطار مساعي الحكومة السورية الجديدة بقيادة الشرع لحل كافة الفصائل المسلحة وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني.

ونص الاتفاق المكون من 8 بنود على "ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية".


كما نص على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".

إلا أن الاتفاق الذي حدد له مدة عام لتنفيذه بشكل كامل يواجه العديد من التحديات، التي طفت إلى السطح بعد مؤتمر الحوار الكردي الذي عقد في نيسان /أبريل الماضي في مدينة القامشلي، داعيا إلى "اللا مركزية".

ودفعت مخرجات المؤتمر، الرئاسة السورية إلى تحذير قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من السعي إلى تكريس الانفصال، أو الحكم الذاتي.

وشددت على رفض دمشق "بشكل واضح أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل".

مقالات مشابهة

  • قائد قوات سوريا الديمقراطية يكشف عن اتصالات مباشرة مع تركيا
  • قائد قسد يكشف عن اتصال مباشر مع تركيا.. ماذا عن لقاء أردوغان؟
  • خالد النبوي يحتفل بخطبة ابنه على فتاة من خارج الوسط الفني
  • صعق كهربائي بمحل .. التحريات تكشف ملابسات مصرع فتاة بكرداسة
  • شاهد عيان يكشف تفاصيل مصرع فتاة في كرداسة
  • الانتقالي يستبق تحركات عسكرية سعودية بتطويق المناطق النفطية في شبوة
  • الإصلاح يصعد عسكرياً ضد الانتقالي في شبوة.. وفتح تجنيد بلواء جديد مدعوم سعودياً 
  • بعد محاولة التحرش بها.. قوات الانتقالي تعدم فتاة رمياً بالرصاص في أبين
  • الداخلية تكشف عن حقيقة إدعاء فتاة تلفيق رجال الشرطة قضية لها
  • عاجل.. السجن المشدد لمتهم وزوجته في قضية الانضمام لـ "داعش"