“من يفكر بالحرب معنا.. سيندم”: حزب الله ينشر فيديو لأهداف حساسة جداً تعيد “إسرائيل” إلى العصر الحجري إذا قُصفت (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
الجديد برس:
بث الإعلام الحربي لحزب الله فيديو بعنوان “إلى من يهمه الأمر” يُظهر التقاط مسيرة تابعة له صوراً لمواقع إسرائيلية حيوية وحساسة جداً، لا يعلم بها إلا المنظومة الأمنية والعسكرية لدى كيان الاحتلال، ويعيد استهدافها “إسرائيل” إلى العصر الحجري.
وتضمن الفيديو في بدايته مقتبس من الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وهو يهدد “إسرائيل” قائلاً: “إذا فرضت الحرب على لبنان فإن المقاومة ستقاتل بلا ضوابط وبلا قواعد وبلا أسقف”، فيما تمت ترجمة كلامه إلى العبرية والإنجليزية.
في حين أظهر الفيديو لاحقاً لقطات من أبعاد مختلفة تظهر منشآت وأهداف إسرائيلية لم يتم تحديد ماهيتها، مع إحداثيات هذه المواقع، في إشارة إلى إمكانية استهدافها.
وخُتم الفيديو بصوت نصر الله وهو يقول: “من يفكر في الحرب معنا سيندم إن شاء الله”.
⭕️ بالفيديو | إلى من يهمّه الأمر – והמבין יבין pic.twitter.com/JF3fsoHPRI
— قناة المنار (@TVManar1) June 22, 2024
وتعمد الفيديو الذي نشره حزب الله الغموض، بحيث لم يتم تحديد الأهداف فيه. ووفقاً لمراقبين فإنها “رسالة يفهمها فقط صناع القرار والدوائر المعنية في إسرائيل”.
وفي كيان الاحتلال، أبدت وسائل إعلام إسرائيلية اهتماماً بفيديو حزب الله، مؤكدةً أنه “تضمن تهديداً رسمياً لمقر وزارة الدفاع في تل أبيب”.
وأورد إعلام إسرائيلي أن مجمع “هكريا” يظهر في الفيديو، وهو يضم مقار وزارة الدفاع الإسرائيلية وهيئة أركان جيش الاحتلال والعديد من قيادات الأركان العسكرية العليا.
إلى جانب ذلك، ظهرت في الفيديو قاعدة أقمار صناعية عسكرية وقواعد عسكرية في منطقة “يهود”، وأخرى في النقب والجليل، يُضاف إليها مرفأ “أشدود” ومطار بن غوريون ومصافي نفط في حيفا المحتلة ومرفأ حيفا، بحسب إعلام الاحتلال.
ويأتي نشر هذا الفيديو بعد أيام على نشر حزب الله مشاهد “رجع بها الهدهد” من فلسطين المحتلة، وهي مشاهد استطلاع جوي من “كريات شمونة” و”كرميئيل” ونهاريا وصفد والعفولة، وصولاً إلى حيفا المحتلة.
وأثارت المشاهد خشيةً كبيرة في كيان الاحتلال الإسرائيلي، وسط إقرار المسؤولين ووسائل الإعلام فيه بامتلاك حزب الله قدراتٍ استخباريةً كبيرة وفعالة، وعجز “إسرائيل” عن التعامل مع التهديد الذي تمثله طائراته المسيّرة.
وكان حسن نصر الله قد حذر “إسرائيل” في كلمة له يوم الأربعاء قائلاً: “التهديد بالحرب على مدى 8 أشهر لم يكن ليخيفنا، مع أن هناك أناسا يقيّمون هذا الاحتمال على أنه جدي. نحن كمقاومة حضرنا أنفسنا لأسوأ الأيام والعدو يعلم ما ينتظره، ولذلك بقي مرتدعاً”.
وأضاف: “العدو يعلم أنه لن يبقى مكان في الكيان سالماً من صواريخنا ومسيراتنا وليس عشوائياً، فلدينا بنك أهداف حقيقي وكبير، ولدينا القدرة على الوصول إلى هذه الأهداف بما يزعزع أُسس الكيان”، لافتاً إلى أن “العدو يعرف أيضاً أن ما ينتظره في البحر المتوسط كبير جداً، وكل سواحله وبواخره وسفنه ستستهدف”.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/06/هذا-ما-رجع-به-الهدهد..-حزب-الله-يعرض-مشاهد-في-غاية-الأهمية-لمواقع-عسكرية-ومنشآت-حساسة-في-فلسطين-المحتلة.mp4المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
أسيرة إسرائيلية: كنت أكثر أمانا لدى “حماس” من وجودي في إسرائيل
#سواليف
اعترفت #أسيرة_إسرائيلية، بأنها كانت محمية أثناء أسرها عند #حماس أكثر من حماية دولة #إسرائيل لها، وفق ما نقلت عنها صحيفة/معاريف/ العبرية الصادرة اليوم الإثنين.
وقالت الصحيفة: إن الأسيرة السابقة #ميا_شيم، التي تحررت من الأسر في #غزة، وجدت نفسها في قلب عاصفة جديدة بعد أن اشتكت من تعرضها للاغتصاب، من قبل مدرب لياقة بدنية من “تل أبيب”، معروف على وسائل التواصل الاجتماعي ودرب العديد من المشاهير في دولة الاحتلال.
وأضافت: أن “ميا” أخبرت أن #الاغتصاب حدث في منزلها، وفقا لادعائها وباستخدام مخدر الاغتصاب”، وأنها لا تتذكر الكثير من التفاصيل.
مقالات ذات صلة الخصاونة يصر أنّ أجمل أيامنا لم تأتِ بعد.. وهجرة الشباب ليست تمرداً 2025/05/05وبأمر من المحكمة، تم فرض حظر كامل على نشر كل تفاصيل التحقيق في قضية الاغتصاب، ومُنعت وسائل الإعلام من تداول الأسماء.
وتم إطلاق سراح ميا شيم (21 عاما) في أواخر تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، في الهدنة الأولى بين الاحتلال وحماس.
ورأى معلقون على القضية أن السياسة الإسرائيلية فيما يتعلق بقضايا الاغتصاب في دولة الاحتلال، أن “9 من كل 10 قضايا اغتصاب يتم إغلاقها دون توجيه اتهامات”.
وبحسب التقارير الرسمية، فمن بين آلاف الشكاوى المقدمة كل عام بشأن الجرائم الجنسية، فإن نسبة صغيرة فقط منها تؤدي إلى توجيه اتهامات وإدانات، وحتى في قضية ميا، ورغم أن المشتبه به ثبت كذبه على جهاز كشف الكذب، فقد تم إطلاق سراحه من الحجز بسبب عدم وجود أدلة، ولم يتم حتى الآن جمع شاهد رئيسي.
وذكرت الصحيفة، أن معدل الإدانة في قضايا الجرائم الجنسية في إسرائيل منخفض نسبيا.
وبحسب تقرير صادر عن جمعية مراكز مساعدة ضحايا الاعتداء الجنسي، فتحت شرطة الاحتلال في عام 2023 ما مجموعه 6405 قضية تتعلق بجرائم جنسية. ومع ذلك، تم إغلاق 81% من قضايا الجرائم الجنسية والتحرش الجنسي دون تقديم لائحة اتهام، وتم توجيه اتهامات فقط في 16% من القضايا (انتهت الـ2% الأخرى بتسوية مشروطة).
يشار إلى أن مصادر عبرية لم تستبعد أن تكون شكوى الاغتصاب، “أكذوبة جديدة” صنعتها “شيم”، بحثاً عن شهرة جديدة.