المقاومة اللبنانية تشنُّ هجوماً جوياً بمسيرة على مقر للعدو الإسرائيلي في ثكنة بيت هلل
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
بيروت-سانا
شنَّت المقاومة اللبنانية اليوم هجوماً جوياً بمسيّرة انقضاضية على مقر قيادة “كتيبة السهل” للعدو الإسرائيلي في ثكنة بيت هلل .
وقالت المقاومة في بيان: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ورداً على الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة الخيارة.. شَنَّ مقاتلو المقاومة اليوم هجوماً جوياً بمسيرة انقضاضية على مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل، مُستهدفةً أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها، وحققت إصابةً مباشرة وأوقعتهم بين قتيلٍ ومصاب”.
وكانت المقاومة اللبنانية استهدفت مساء أمس مباني يستخدمها جنود العدو الإسرائيلي في مستوطنة “المطلة” وأصابتها بدقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الإسرائیلی فی
إقرأ أيضاً:
النقل: الأجواء العراقية باتت ممراً جوياً رئيسياً للشركات الأوروبية والآسيوية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة النقل، الخميس، أن الأجواء العراقية باتت ممرًا جويًا رئيسًا لشركات آسيوية وأوروبية، وفيما لفتت إلى أن الرحلات العابرة تعزز الإيرادات المالية وتدعم تطوير البنى التحتية، لفتت إلى وجود خطط لتحديث أنظمة الإقلاع والهبوط وتوسيع نطاق استخدام المجال الجوي.
وقال المتحدث باسم وزارة النقل ميثم الصافي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "زيادة عدد الطائرات العابرة للأجواء العراقية جاءت كنتيجة طبيعية لتطور البنى التحتية للملاحة الجوية في البلاد، فضلًا عن الموقع الجغرافي المتميز للعراق أدى الى اتخاذ شركات الطيران الآسيوية والأوروبية، من بينها شركات من سنغافورة وماليزيا وبنغلادش الأجواء العراقية كممر جوي رئيس لرحلاتها الدولية والأعداد في ازدياد".
وأضاف، أن "الفضاء الجوي العراقي شهد خلال الأيام الماضية حركة جوية نشطة، في ظل توجه متزايد من شركات الطيران العالمية للاستفادة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي للعراق، وما يوفره من اختصار في زمن الرحلة وتقليل استهلاك الوقود"، لافتًا إلى، أن "الشركة العامة للملاحة الجوية العراقية تعاملت بكفاءة عالية مع الزيادة الحاصلة في عدد الرحلات، من خلال تطبيق سلسلة من الإجراءات التنظيمية، من بينها زيادة عدد الملاكات الفنية، وفتح قواطع مراقبة جديدة، واستحداث نظام متقدم لتقسيم القطاعات الجوية حسب حجم الحركة، مما ساهم في ضمان انسيابية العبور وتعزيز السلامة الجوية، كما و أن عددًا من شركات الطيران الأوروبية، وفي مقدمتها شركة “إير فرانس” الفرنسية، باتت تعتمد الأجواء العراقية كممر رئيسي في مساراتها".
وأوضح الصافي، أن "الوزارة ومن خلال الملاحة الجوية تواصل تنفيذ خططها لتطوير الخدمات بالتنسيق مع منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، من خلال تحديث أنظمة الإقلاع والهبوط في معظم المطارات العراقية، وتوسيع نطاق استخدام المجال الجوي المدني، ما يعزز الجاذبية التشغيلية للأجواء العراقية أمام شركات الطيران العالمية"، مبينًا، أن "هنالك تناسبًا طرديًا، فكلما زادت الرحلات زادت الإيرادات وكلما زادت الإيرادات، تعاظمت فرص النهوض بالبنى التحتية أكثر فأكثر وفق خطط وبرامج مستدامة لتحقيق التكامل، فضلًا عن تعظيم إيرادات الدولة من خلال المردودات المالية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام