طبيب الإجهاض أمام المحكمة: "أنقذت البنت من الفضيحة"
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قالت المتهمة الثانية والدة المتهمة الثالثة بقضية طبيب الإجهاض بالجيزة أمام هيئة المحكمة: بنتي كانت جاية العيادة بتنزف وكنت عايزة ألحقها وأستر عليها.
فيما نفى طبيب إجهاض الجيزة، أمام هيئة المحكمة إجراءه عمليات إجهاض غير شرعية للسيدات، قائلا: جاتلي بتنزف وبنتها حامل وأنا أنقذتها من الفضيحة.
بدأت محكمة جنايات جنوب الجيزة، منذ قليل، محاكمة طبيب نساء وتوليد شهير بالجيزة وفتاة ووالدتها، لاتهامهم باجهاض جنين بمساعدة طبيب نساء الذي حول عيادته إلى "وكر" لإجراء عمليات الإجهاض، وضبطه عقب إجراء عملية إجهاض لإحدى السيدات حملت سفاحا.
أحالت النيابة العامة بالجيزة طبيب نساء وتوليد شهير بالجيزة، إلى المحاكمة الجنائية، بتهمة تحويل عيادته إلى وكر لإجراء عمليات الإجهاض، وذلك علي خلفية التحقيقات في القضية رقم 264 لسنة 2024 جنايات قسم الجيزة.
وجاء في أمر الإحالة في القضية، أن المتهمين في القضية هم "صبحي ع. س. ج. – 74 سنة – طبيب نساء وتوليد، ونورا أ. ح. – 18 سنة – طالبة، وسمر ج. ع. – 37 سنة – عاطلة، ومحمود أ. ح. – 25 سنة – عاطل".
وتضمن أمر الإحالة أن المتهم الأول حال كونه طبيبا حول عيادته إلي وكرا لإجراء عمليات الإجهاض غير المشروعة، واجري للمتهمة الثانية بأن استعمل وسائل مؤدية إلى ذلك، فأجرى جراحة لسحب الجنين محل حمل الأخيرة، والتي أدت إلى إجهاضها، وكان ذلك برضائها.
وجهت النيابة العامة للمتهمة الثانية، تهمة إسقاط الجنين بمساعدة المتهم الأول الذي استعمل الوسائل التي تسبب عنها إسقاطها.
ووجهت إلى المتهمة الثالثة تهمة أنها اشتركت بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمة الثانية في ارتكاب الجريمة، وذلك بأن اصطحبت الأخيرة للمتهم الأول وسددت له مبلغا نقديا، فوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
كما وجهت إلى المتهمين من الثانية وحتى الرابع تهمة أنهم أخفوا جثة متوفية دون إخطار جهات الاختصاص وقبل الكشف عليها وتحقيق حالة الموت وأسبابه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طبيب الإجهاض بالجيزة طبيب إجهاض عمليات إجهاض محكمة جنايات جنوب الجيزة جنايات جنوب الجيزة طبیب نساء
إقرأ أيضاً:
نساء تعز يواصلن الاحتجاج للأسبوع الثالث
تواصلت المظاهرات النسائية في مدينة تعز، جنوب غرب اليمن، للأسبوع الثالث على التوالي، احتجاجًا على تدهور الأوضاع المعيشية، وانهيار العملة الوطنية، وغياب الخدمات الأساسية، في مشهد يعكس حجم المعاناة اليومية التي تواجهها الأسر في المدينة المحاصرة منذ سنوات.
ونفذت عشرات النساء صباح اليوم السبت وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة، ورفعن لافتات تطالب بتوفير المياه والكهرباء، وصرف الرواتب، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وسط هتافات غاضبة نددت بتقاعس السلطات المحلية عن أداء واجبها تجاه المواطنين.
وقالت عدد من المحتجات في تصريحات متفرقة لوسائل إعلام محلية، إن مدينة تعز "تعيش وضعًا مأساويًا لا يليق بكرامة الإنسان، فلا ماء ولا كهرباء، ولا أمل في تحسن قريب"، مشيرات إلى أن هذه الوقفات النسائية جاءت بعد صمت طويل "لم يعد ممكنًا تحمله".
وشددت المشاركات في الوقفة على أن مطالبهن لا تتجاوز الحقوق الأساسية التي يجب على أي سلطة توفيرها، إلا أن تجاهل المعاناة المستمرة دفع بهن إلى الخروج إلى الارع بشكل أسبوعي، تعبيرًا عن رفضهن للاستمرار في هذا الوضع القاسي، الذي يزداد سوءًا مع الانهيار الاقتصادي والتضخم المتسارع في أسعار السلع والخدمات.
واستغربت المتظاهرات ما وصفنه بـ"لامبالاة" السلطات المحلية، رغم وضوح حجم الأزمة، مؤكدات أن الاحتجاجات ستستمر حتى تتم الاستجابة لمطالبهن وتحقيق الحد الأدنى من الخدمات الضرورية للحياة.
وتعاني مدينة تعز من حصار تفرضه جماعة الحوثي منذ عام 2015، ما أدى إلى تعثر الخدمات، وغياب الدور التنموي والإشرافي للدولة، وترك السكان يواجهون مصيرهم في ظل الفوضى والانفلات.