لماذا الفاتحة؟.. توضيح مهم من أسامة الأزهري بعد زيارته لضريح الشعراوي - صور
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
رد الشيخ أسامة الأزهري، المستشار الديني لرئيس الجمهورية، على تعليق أحد المتابعين على منشوره الخاص بزيارة ضريح الإمام الشعراوي وقراءة الفاتحة له.
السؤال الوارد من متابع صفحة "الأزهري"، جاء نصه: ولماذا الفاتحة؟، وذلك بعد أن قال مستشار الرئيس إنه قرأ الفاتحة للشيخ محمد متولي الشعراوي.
وقال الشيخ أسامة الأزهري، إن هناك مُؤلفًا مستقلًا اسمه: (الاستعانة بالفاتحة على نجاح الأمور) للعلامة يوسف بن عبد الهادي رحمه الله، جمع فيه الأدلة والبراهين وهدي أئمة الإسلام عبر التاريخ في الاستعانة بقراءة سورة الفاتحة لمختلف المقاصد الطيبة.
وأضاف: هذا الذي فهمناه وعشنا عليه نحن المصريين عبر التاريخ فصرنا نقرأ الفاتحة للمريض، وللمتوفى، وعند خطبة الزواج، وعند دخول الامتحانات، وعند زيارة الأموات، وعند إتمام وإبرام عقود البيع، وغير ذلك من مختلف شؤون الحياة، ولذلك فإنني أنصح الجميع بالمواظبة على هذه العادة الحسنة من قراءة سورة الفاتحة لكل غرض ومطلب وعند زيارة المرضى والأموات وغير ذلك من الشئون، تبركا بالسورة المعظمة، واستفتاحا ببركاتها وأنوارها لتيسير كل أمر عسير بفضل الله وكرمه.
وتابع: الكتاب المذكور (الاستعانة بالفاتحة على نجاح الأمور) مؤلف لطيف في صفحات معدودات، مطبوع ضمن كتاب أكبر اسمه: (سلسلة الأجزاء الحديثية).
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان أسامة الأزهري
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يكلف الشيخ محمد إبراهيم سليمان مديرا لإدارة المراجعة والحوكمة
أصدر الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قرارًا بتكليف فضيلة الشيخ محمد إبراهيم السيد محمد سليمان، بتسيير أعمال وظيفة مدير عام الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة، بديوان عام وزارة الأوقاف.
جدير بالذكر، أن فضيلة الشيخ محمد إبراهيم سليمان تولى عددًا من المناصب القيادية، حيث عمل رئيسًا لقسم الثقافة والإرشاد الديني بمديرية أوقاف الدقهلية، ومديرًا لإدارة شئون الإدارات بأوقاف الدقهلية، ومديرًا لمكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومديرًا عامًا للإدارة العامة لمراكز الثقافة الإسلامية والمكتبات.
من ناحية أخرى شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إحياء الذكرى الخامسة والسبعين لرحيل قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت في قاعة الحكمة بساقية الصاوي، وتخلل ذلك عرض فيلم (الوصية) الذي يروي قصة حياة الشيخ، ويكشف أسرارًا جديدة عن أسطورة القراء الذي حمل لقب «قيثارة السماء»، وأبكى القلوب بصوته، وخلّد تلاوته في ذاكرة الأمة ووجدانها.
وأكد الوزير أن دولة التلاوة المصرية خرج منها عباقرة خالدون، أمثال الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ المنشاوي، وغيرهم من عظماء دولة التلاوة، الذين ملأوا الدنيا بهاءً وبثوا الجمال والذوق الراقي في آذان المنصتين داخل مصر وخارجها، وكان على قمتهم عبقري العباقرة وشمس الشموس الشيخ محمد رفعت (رحمه الله)، فكان نفحة استثنائية لا تتكرر، بل صوتًا من الجنة - لا مجرد حنجرة ذهبية، فهو حالة متداخلة من الصوت العبقري والأداء الصادق والحس الفائق والروحانية الطاغية، فكان صوته أشبه بطاقة تسري في جسدك إذا سمعته.