حزب "المصريين": ثورة 30 يونيو أعادت لشعب مصر هويته الثقافية والدينية والاجتماعية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة، والشعب المصري العظيم بمناسبة حلول الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الأحد، إن ثورة 30 يونيو المجيدة ستظل الثورة الشعبية الأولى في تاريخ مصر وانتفاضة حقيقية للقضاء على حكم الجماعة الإرهابية المارقة التي كانت تسعى لخراب وتدمير الوطن، وسطرت صفحة جديدة في تاريخ الوطن، ونجحت بفضل القوات المسلحة في القضاء على الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره، فضلا عن ترسيخ واستعادة الأمن والاستقرار وتصدت للفساد، وانطلقت نحو الجمهورية الجديدة.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أنه منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد بعد ثورة 30 يونيو حل الخير والنماء والاستقرار على أرض مصرنا الحبيبة وكانت بداية الخير كله للوطن، مؤكدا أن الرئيس السيسي بفضل حنكته السياسية وذكاءه وإدارته الرشيدة والحكيمة للبلاد حمى الوطن من الانقسام وحافظ على وحدته واسترد مكانته، وانطلق نحو الجمهورية الجديدة بمشروعات واعدة وعملاقة، وأصبحت ثورة 30 يونيو نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر الحديث بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
وأكد أن الدولة المصرية أصبحت أكثر استقرارا وقوة وترابطا مما سبق، وبفضل تكاتف القوات المسلحة مع الشعب المصري العظيم قادرة وبقوة على مجابهة شتى التحديات وبناء مستقبل مشرق لأبنائها، موضحا أن مصر بعد ثورة 30 يونيو وضعت الاهتمام ببناء الإنسان المصري على رأس أولوياتها على جميع المستويات.
وأشار إلى أن ثورة 30 يونيو بفضل ما أحدثته على أرض الواقع ستظل تدرس كانطلاقة شعبية كبرى في تاريخ مصر لإنهاء حكم الجماعة الإرهابية والتيار الديني المتطرف والمتشدد والعودة بمصر للوسطية والاعتدال والبناء الحضاري والتنويري، موضحا أن هذه الثورة أعادت دور وثقل مصر الإقليمي والدولي وخاصة الدور المصري في القارة الأفريقية، فضلا عن أن الدبلوماسية المصرية التي ينتهجها الرئيس السيسي بكل كفاءة واقتدار حققت إنجازات مهمة في تأمين المصالح والأهداف الوطنية، مشيرا إلى أن هذه الثورة العظيمة وضعت مصر على طريق الجمهورية الجديدة وستظل محفورة في وجدان وقلوب المصريين.
واختتم مؤكدا أن ثورة 30 يونيو كانت بدايم الحلم نحو الجمهورية الجديدة التي تقوم على بناء الإنسان وبناء المؤسسات وفق منظومة قيمية تحث على تحقيق التنمية المستدامة، وحافظت بدورها على تلاحم المصريين ونبذت أي محاولات للتفرقة بينهم، وأنقذت البلاد من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وكانت بمثابة صحوة لجموع المصريين التي خرجت في جميع ميادين مصر للتعبير بطريقة سلمية وحضارية عن رفضهم لهذه الجماعة الإرهابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين لثورة 30 يونيو الجمهوریة الجدیدة ثورة 30 یونیو فی تاریخ
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول الوضع في قطاع غزة جاءت حاسمة وواضحة، ووضعت النقاط فوق الحروف في مواجهة كل من يشكك أو يحاول المزايدة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن ما قاله الرئيس يعكس بصدق حجم الألم والتحدي والتضحية التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل شعب شقيق يتعرض لحرب إبادة حقيقية منذ أكتوبر الماضي.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن حديث الرئيس كشف للمصريين والعالم حجم الضغوط التي تتحملها الدولة المصرية، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني أو الأمني، من أجل استمرار تدفق المساعدات إلى غزة رغم محاولات التشويه والتشكيك التي تصدر من أطراف معروفة الأهداف والنوايا، مؤكدًا أن الرئيس تحدث من منطلق القائد المسؤول لا الباحث عن شعبية أو مكاسب آنية، وقدم خطاب دولة لا شعارات تيارات.
وأوضح أن إشارات الرئيس لرفض مصر الكامل لأي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين عبر سيناء، كانت بمثابة الرد النهائي على كل من حاول ترويج أكاذيب أو توريط القاهرة في صفقات مشبوهة. مشيرًا إلى أن مصر تصر على أن تكون الأرض الفلسطينية لأهلها، و بقاء الفلسطيني فوق ترابه لا تهجيره.
ولفت الحبال إلى أن الرئيس قدّم كشف حساب واضح أمام المصريين عن الجهود التي تقوم بها الدولة بكل مؤسساتها، بدءًا من القوات المسلحة ومرورًا بالهلال الأحمر المصري وصولًا إلى مؤسسات المجتمع المدني، التي تعمل ليل نهار من أجل إيصال الغذاء والدواء للمحاصرين في القطاع، رغم المخاطر والتهديدات المستمرة على الأرض.
وأشار إلى أن ما قاله الرئيس اليوم بشأن إدخال أكثر من ٥٠٪ من حجم المساعدات التي تصل إلى غزة عبر مصر، وأن القاهرة هي المعبر الإنساني الحقيقي، هو بمثابة صفعة في وجه الحملات الممولة التي تحاول تزييف وعي الشعوب العربية وشيطنة الدور المصري في ملف غزة.
وشدد الحبال على أن كلمة الرئيس كانت ضرورية في هذا التوقيت، خاصة بعد حملات تشويه منظمة تمس الثوابت المصرية، وتشكك في نواياها رغم ما قدمته وتقدمه منذ عقود، لافتًا إلى أن من يدقق في مضمون الكلمة سيجد أنها نابعة من وجع حقيقي وحب عميق لفلسطين وشعبها، ولكنها أيضًا نابعة من حرص لا يقل على أمن مصر واستقرارها.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن أن ما تقوم به مصر حاليًا يتطلب من الجميع الدعم والمساندة، لا التثبيط أو الاتهام، موضحًا أن من لا يرى الدور المصري في غزة فهو إما جاحد أو جاهل.