شبكة الأمة برس:
2025-08-02@15:24:31 GMT

القاهرة ترفض تشغيل معبر رفح بوجود إسرائيلي  

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

القاهرة- قال مصدر مصري، الاثنين24يونيو2024، إن القاهرة جددت رفضها تشغيل معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة في ظل سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من المعبر منذ 7 مايو/ أيار الماضي.

جاء ذلك بحسب ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية المصرية الخاصة، عن مصدر رفيع المستوى (لم تذكر هويته).

ووفق المصدر ذاته، فإن مصر "أكدت مجددا رفضها تشغيل معبر رفح في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي".

وأوضح أن "مصر نسقت مع الأمم المتحدة لدخول المساعدات إلى قطاع غزة من خلال معبر كرم أبو سالم بشكل مؤقت لحين عودة تشغيل معبر رفح".

وفي 24 مايو/أيار الماضي، اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي، جو بايدن، بنقل المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي وتسليمها للأمم المتحدة لحين بحث آلية تشغيل معبر رفح.

وكشف المصدر أن "الأجهزة المعنية المصرية نسقت مع مسؤولي الأمم المتحدة لدخول 2272 شاحنة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية"، دون توضيح هل تم دخولهم فعليا أم بانتظار الدخول.

وسبق أن شهدت القاهرة في أوائل يونيو/ حزيران الجاري، اجتماعا ثلاثيا بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة، لبحث آلية تشغيل المعبر، دون أن تثمر عن نتائج لإعادة فتحه.

ويقول المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن الجيش الإسرائيلي لا يسمح بإدخال المساعدات إلى القطاع إلا بشكل محدود جدا منذ احتلاله لمعبر رفح في السابع من مايو الماضي.

والاثنين، قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل إن إدخال المساعدات الإغاثية لغزة "أصبح شبه مستحيلا"، وسط تحذيرات أممية من حدوث مجاعة منتصف يوليو/ تموز المقبل.

منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف قتيل وجريح فلسطيني، إضافة إلى آلاف المفقودين.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

هيومن رايتس ووتش: إسرائيل حوّلت توزيع المساعدات في غزة إلى مصيدة موت

وفي حصيلة جديدة، أعلن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أن عدد الضحايا بلغ 1373 فلسطينياً حتى يوم الجمعة، غالبيتهم سقطوا أثناء انتظار المساعدات. اعلان

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش، في تقرير نُشر الجمعة، القوات الإسرائيلية بإنشاء "نظام عسكري معيب" لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، ما حوّل العملية الإنسانية إلى "حمام دم" أودى بحياة مئات الفلسطينيين. واعتبرت المنظمة أن ما يجري هو نتيجة مباشرة لاستخدام إسرائيل للتجويع كسلاح حرب، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.

وجاء في التقرير أن "القوات الإسرائيلية ترتكب جرائم حرب من خلال قتل الفلسطينيين الباحثين عن الغذاء"، مضيفة أن "الوضع الإنساني الكارثي في غزة يعكس استخدام إسرائيل الممنهج للتجويع كسلاح، إلى جانب إعاقة متعمدة ومستمرة لدخول المساعدات وتأمين الخدمات الأساسية".

وبعد نحو 22 شهراً من اندلاع الحرب في أكتوبر 2023 عقب هجوم لحركة حماس، يعاني القطاع من مجاعة وشيكة وفقاً للأمم المتحدة، ويعتمد بالكامل على المساعدات التي تصل عبر شاحنات أو تُسقط جواً.

Related "بسبب تجويع غزة"..رسالة من شخصيات إسرائيلية بارزة تطالب بعقوبات دولية على تل أبيبالأمم المتحدة تحذّر من الأسوأ.. تقارير وشهادات: المساعدات في قطاع غزة لم تنجح في وقف المأساةباحث إسرائيلي يؤكد وقوع إبادة جماعية في غزة: على أوروبا التدخل فورًا لوقفها مراكز توزيع تتحوّل إلى ساحات قتل

في مايو الماضي، سمحت إسرائيل بدخول مساعدات محدودة تُوزّع عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" — وهي جهة مدعومة من إسرائيل وترفض الأمم المتحدة التعاون معها. غير أن التقرير أشار إلى أن "حوادث دموية تقع بشكل شبه يومي" في المراكز الأربعة التي تديرها هذه المؤسسة، والتي تشرف عليها القوات الإسرائيلية.

ووفقاً لـهيومن رايتس ووتش، قُتل ما لا يقل عن 859 فلسطينياً بين 27 مايو و31 يوليو أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء من تلك المراكز، "معظمهم بنيران الجيش الإسرائيلي"، بحسب ما أكدته تقارير أممية.

وفي حصيلة جديدة، أعلن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أن عدد الضحايا بلغ 1373 فلسطينياً حتى يوم الجمعة، غالبيتهم سقطوا أثناء انتظار المساعدات.

فلسطينيون يحملون مساعدات إنسانية من قافلة برنامج الغذاء العالمي التي كانت متجهة إلى مدينة غزة، 16 يونيو/حزيران 2025. Jehad Alshrafi/Copyright 2025 The AP. All rights reserved. "تجويع متعمّد وإطلاق نار على الجوعى"

قالت بلقيس ويلي، نائبة مدير قسم الأزمات والصراعات في المنظمة، إن "القوات الإسرائيلية لا تكتفي بتجويع المدنيين الفلسطينيين عمداً، بل تطلق النار عليهم وهم يحاولون بشكل يائس الحصول على الطعام لعائلاتهم". وأكدت أن "نظام التوزيع القائم، الذي شاركت في تصميمه إسرائيل بدعم أميركي ومن خلال متعاقدين من القطاع الخاص، أدى إلى تحويل عملية إنسانية إلى مجازر يومية".

ولفت التقرير إلى أن الآلية الحالية تُجبر الفلسطينيين على عبور مناطق مدمّرة وخطرة للوصول إلى عدد محدود من المراكز، بدلاً من توزيع المساعدات في مئات المواقع المتاحة داخل القطاع.

ونقل التقرير شهادات شهود عيان تحدثوا عن استخدام القوات الإسرائيلية للذخيرة الحية لتفريق الجموع المتجهة إلى مواقع المساعدات، مشيرين إلى أن عملية التوزيع نفسها تفتقر إلى أي تنظيم، ما يترك الكثير من الفئات الأشد ضعفاً بلا طعام.

وحثت المنظمة الدول على الضغط على إسرائيل لـ"التوقف الفوري عن استخدام القوة القاتلة ضد المدنيين" و"رفع القيود غير القانونية على توزيع المساعدات"، إضافة إلى "تعليق العمل بنظام التوزيع القائم الذي أثبت فشله ودمويّته".

ولم يصدر حتى ظهر الجمعة أي رد من الحكومة أو الجيش الإسرائيلي على ما ورد في تقرير المنظمة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • نتنياهو في ورطة.. تصاعد غضب أهالي الأسرى بعد بث مشاهد جديدة من غزة لـ محتجز إسرائيلي
  • الأمم المتحدة توثق إطلاق نار إسرائيلي على فلسطينيين جائعين ينتظرون المساعدات جنوب غزة
  • هيومن رايتس ووتش: إسرائيل حوّلت توزيع المساعدات في غزة إلى مصيدة موت
  • عمليات الإنزال الجوي اليوم في غزة ستشمل نحو 150 شحنة مساعدات
  • عشرات القتلى والجرحى في تصعيد إسرائيلي جديد على قطاع غزة
  • شهداء بقصف إسرائيلي والمجاعة تلتهم مزيدا من أطفال غزة
  • مصر توضح الحقائق حول معبر رفح وتفنّد الادعاءات المغلوطة بشأن دخول المساعدات إلى غزة
  • 34 شهيدًا في غزة منذ فجر اليوم بينهم 15من طالبي المساعدات
  • قافلة إنسانية خامسة من مصر إلى غزة تحمل 6 آلاف طن مساعدات
  • وزير إسرائيلي يلمح إلى ضم أجزاء من قطاع غزة