القاهرة ترفض تشغيل معبر رفح بوجود إسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
القاهرة- قال مصدر مصري، الاثنين24يونيو2024، إن القاهرة جددت رفضها تشغيل معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة في ظل سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من المعبر منذ 7 مايو/ أيار الماضي.
جاء ذلك بحسب ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية المصرية الخاصة، عن مصدر رفيع المستوى (لم تذكر هويته).
ووفق المصدر ذاته، فإن مصر "أكدت مجددا رفضها تشغيل معبر رفح في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضح أن "مصر نسقت مع الأمم المتحدة لدخول المساعدات إلى قطاع غزة من خلال معبر كرم أبو سالم بشكل مؤقت لحين عودة تشغيل معبر رفح".
وفي 24 مايو/أيار الماضي، اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي، جو بايدن، بنقل المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي وتسليمها للأمم المتحدة لحين بحث آلية تشغيل معبر رفح.
وكشف المصدر أن "الأجهزة المعنية المصرية نسقت مع مسؤولي الأمم المتحدة لدخول 2272 شاحنة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية"، دون توضيح هل تم دخولهم فعليا أم بانتظار الدخول.
وسبق أن شهدت القاهرة في أوائل يونيو/ حزيران الجاري، اجتماعا ثلاثيا بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة، لبحث آلية تشغيل المعبر، دون أن تثمر عن نتائج لإعادة فتحه.
ويقول المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن الجيش الإسرائيلي لا يسمح بإدخال المساعدات إلى القطاع إلا بشكل محدود جدا منذ احتلاله لمعبر رفح في السابع من مايو الماضي.
والاثنين، قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل إن إدخال المساعدات الإغاثية لغزة "أصبح شبه مستحيلا"، وسط تحذيرات أممية من حدوث مجاعة منتصف يوليو/ تموز المقبل.
منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف قتيل وجريح فلسطيني، إضافة إلى آلاف المفقودين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: هجمات إسرائيل على المدارس «جرائم حرب»
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت لجنة تحقيق دولية تابعة للأمم المتحدة أمس، أن الهجمات الإسرائيلية على المدارس والمواقع الدينية والثقافية في غزة تُشكل جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية تتمثل في «الإبادة».
واعتبرت اللجنة في تقريرها أن «استهداف إسرائيل للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني ستضر بالأجيال الحالية والقادمة، وتعرقل حقهم في تقرير المصير».
وفي بيان مرفق، اتهمت اللجنة إسرائيل بأنها «دمرت النظام التعليمي في غزة ودمرت أكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في القطاع، كجزء من هجوم واسع النطاق لا هوادة فيه ضد الشعب الفلسطيني ارتكبت فيه القوات الإسرائيلية جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة».
وأكدت رئيسة اللجنة الجنوب أفريقية نافي بيلاي في البيان: نشهد مؤشرات متزايدة على أن إسرائيل تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة.
وفي السياق، أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، إن 16.382 طالباً فلسطينياً قضوا، و23.532 أصيبوا بجروح، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 على قطاع غزة والضفة الغربية.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أمس، أن عدد الطلبة الذين قضوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 16.245، وأصيب 25.959، فيما قتل في الضفة 137 طالباً، وأصيب 897 آخرون، إضافة إلى اعتقال 749 طالباً.
وأشارت إلى أن 917 معلماً وإدارياً قتلوا، وأصيب 4347 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 196 في الضفة.
ولفتت الوزارة إلى أن 443 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة لها، و91 تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، فيما تعرض 60 مبنى تابعاً للجامعات للتدمير بشكل كامل، و20 مؤسسة تعليمية تعرضت لأضرار بالغة، كما تعرضت 152 مدرسة و8 جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب.