تقرير دولي يحذر: غزة معرضة للمجاعة رغم تدفق المساعدات
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
كشف تقرير دولي، أن تدفق المساعدات خفف حاليا من حدة أزمة الجوع شمالي غزة وأن أكثر من خمس سكان القطاع وعددهم 2.3 مليون نسمة يتوقع أن يعانوا من أعلى مستويات المجاعة خلال الأشهر المقبلة. ولفت التقرير المقدم من هيئة دولية رائدة بشأن شدة أزمات الجوع، إلى أن القطاع بالكامل مازال يعاني من "خطر بالغ" للمجاعة، بعد أن تسبب هجوم إسرائيل في رفح في النزوح وعرقلة عمليات الإغاثة في الجنوب.
وبين التقرير، أن هذا يأتي على الرغم من أشهر من الضغط الأمريكي على إسرائيل لبذل المزيد من الجهد لتسهيل جهود الإغاثة، وإقامة رصيف بحري بنته الولايات المتحدة بقيمة 230 مليون دولار، والذي يعاني من مشاكل.
إلى جانب عمليات إسقاط جوي متكررة من قبل دول متعددة، تقول وكالات الإغاثة "إنها غير كافية لتلبية الاحتياجات الحيوية".
وتأتي النتائج الأخيرة الصادرة عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهي مبادرة تشكلت أول مرة في عام 2004 بالتزامن مع مجاعة في الصومال وتضم حاليا أكثر من 10 وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات إغاثية وحكومات وهيئات أخرى.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
100 في المائة من سكان غزة معرضون للمجاعة وفقا لمسؤول أممي
رأى المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الجمعة، أن « غزة هي المكان الأكثر جوعا في العالم »، حيث « 100 في المائة من السكان معرضون لخطر المجاعة ».
وقال ينس لاركه في مؤتمر صحافي دوري للأمم المتحدة في جنيف، « إنها المنطقة المحددة الوحيدة، البلد أو القطاع المحدد الوحيد داخل بلد، حيث كل السكان معرضون لخطر المجاعة. 100 في المائة من السكان معرضون لخطر المجاعة ».
وتحدث لاركه عن الصعوبات التي تواجهها الأمم المتحدة في توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتي لا تسمح إسرائيل بإدخالها إلا بكميات قليلة بعد حصار مطبق بدأته مطلع آذار/مارس قبل استئناف هجومها العسكري في القطاع الفلسطيني.
وأشار إلى أن إسرائيل سمحت بدخول 900 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية منذ رفع الحصار جزئيا، لكن حتى الآن لم تدخل إلا 600 شاحنة إلى منطقة التفريغ في غزة، لكن حمولة عدد منها فقط هي التي تم نقلها إلى داخل القطاع، وذلك يعود أساسا إلى اعتبارات أمنية.
واعتبر أن هذا العدد المحدود من الشاحنات « هو مجرد قطرة في محيط »، قائلا إن مهمة توزيع المساعدات واجهت « قيودا تشغيلية جعلتها إحدى أكثر عمليات المساعدة المعوقة ليس فقط في عالم اليوم، بل في التاريخ الحديث ».
كلمات دلالية إسرائيل اعتداء الأمم المتحدة المجاعة غزة