دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 17.54 مليار درهم حجم سوق مستلزمات البناء في الإمارات شراكة بين «دو» و«إنوفيشن هب» لتعزيز الابتكار في الشركات الصغيرة

ينظم مجلس دبي الرياضي، اليوم، «ملتقى دبي الدولي للذكاء الاصطناعي في الرياضة»، تحت شعار «نحو صناعة مستقبل الرياضة»، بالتعاون مركز الابتكار الرياضي الدولي (GSIC)، ويشارك فيه أكبر الشركات المختصة في استخدامات الذكاء الاصطناعي والابتكار في الرياضة.


ويتحدث في الملتقى نخبة من صناع القرار في شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي العالمية، وفي مقدمتهم سيباستيان لانسيسترمير مدير إدارة الرياضة والشراكات الاستراتيجية في مايكروسوفت، وأرماند بينود مدير الشراكات الاستراتيجية وتطوير الأعمال في مركز الابتكار الرياضي الدولي، وإينيجو بونيلا مدير التطوير شركة سبورتيان المتخصصة في الذكاء الاصطناعي الرياضي، والتي تعمل على تحليل البيانات والأرقام في الدوري الإسباني لكرة القدم «لاليجا»، وشركة نيلسين، وألترا إكس، إلى جانب مجموعة من الشركات المتخصصة في هذا المجال. ويسلط المتحدثون في الملتقى الضوء على أحدث الأبحاث العلمية ويستعرضون آخر الابتكارات التكنولوجية، كما سيتم بحث سبل توحيد الجهود وتكوين شراكات جديدة في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الرياضة. ويستعرض الملتقى أبرز التجارب والتطبيقات الناجحة المستخدمة بالذكاء الاصطناعي في الرياضة في أشهر المؤسسات الرياضية، كما يوفر هذا التجمع فرصاً للتواصل والتعاون ومشاركة رفيعة المستوى مع صناع القرار وأصحاب القرار في أبرز الشركات المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي الرياضي، محاكياً بذلك ملتقيات مماثلة عقدت في كل من مدريد ولندن وباريس ونيويورك وسنغافورة وملبورن وبوينس آيرس وساو باولو.
ويهدف تنظيم الملتقى إلى عرض أبرز التجارب في استخدامات الذكاء الاصطناعي في الرياضة من قبل الشركات المختصة في هذا المجال، وربط المؤسسات الرياضية المحلية بالشركات العالمية في مجال الابتكار الرياضي من أجل تطوير فرص الأعمال وتطوير تلك المؤسسات، والتعريف بالفرص الاستثمارية والتسهيلات القائمة في مجال الذكاء الاصطناعي في دبي.
ويستهدف الملتقى الكوادر العاملة في الأندية والشركات الرياضية الحكومية والخاصة والأكاديميات الرياضية، والشركات العاملة في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي الرياضي، والجامعات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، والمدربين الرياضيين وكوادر الأجهزة الفنية والطبية والإدارية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الرياضة دبي مجلس دبي الرياضي الاصطناعی فی الریاضة الذکاء الاصطناعی فی المتخصصة فی فی مجال

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟

تصاعدت التوقعات حول مستقبل محركات البحث في السنوات الأخيرة، وتحديداً مع بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي، والتي يراها البعض بديلاً محتملاً لمحرك بحث «جوجل»، المسيطر الأكبر على ساحة البحث منذ أكثر من عقدين، وعلى الرغم من هذا الحراك السريع، لا تزال «جوجل» متفوقة بفارق شاسع يصعب تجاوزه حالياً، بحسب تقرير نشره موقع phonearena.

جوجل

تشير البيانات الصادرة عن شركة NP Digital إلى أن محرك بحث «جوجل» يعالج يومياً نحو 13.5 مليار عملية بحث، فيما لا تزال طلبات البحث عبر شات جي بي تي لا تتجاوز ملياراً واحداً يومياً.

وعلى الرغم من أن هذا الرقم يُعتبر إنجازاً كبيراً لمنصة لم تتجاوز سنواتها الأولى، إلا أن الفارق الكبير مع «جوجل» يوضح أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.

وتحتل شات جي بي تي حالياً المركز الثاني عشر عالمياً في عدد طلبات البحث، متساوية مع تطبيق تيك توك، فيما تحتل المرتبة الثانية بعد «جوجل» منصة إنستجرام بـ6.5 مليار عملية بحث، تليها بايدو الصينية بـ5 مليارات، ثم سناب شات وأمازون بـ4 و3.5 مليار عملية بحث على التوالي.

نمو متسارع لـ شات جي بي تي

اللافت أن شات جي بي تي حققت مليار طلب بحث يومياً بسرعة تفوق «جوجل» بـ5.5 مرات، ما يعكس نموًا لافتًا في اعتماد المستخدمين عليها.

ورغم ذلك، فإن نحو 60% من عمليات البحث على «جوجل» تنتهي دون أي نقرة، بفضل المقتطفات الذكية والنظرة العامة للذكاء الاصطناعي التي تقدم أجوبة فورية للمستخدم.

الذكاء الاصطناعي تفوق شات جي بي تي في مجالات محددة

وفقاً لتقرير Visual Capitalist، فإن شات جي بي تي يُظهر تفوقاً في بعض المهام، منها:

- التفكير المعقد.

- الكتابة الإبداعية.

- تبسيط المفاهيم.

- تلخيص المحتوى.

- التفاعل مع المشكلات.

هذه المهارات تمنح الذكاء الاصطناعي اليد العليا في حالات تتطلب معالجة لغوية متقدمة أو شرحاً تفصيلياً، في حين يبقى «جوجل» الخيار الأسرع للحصول على معلومات سريعة أو مواقع محددة.

الذكاء الاصطناعي مستقبل البحث

يشير التقرير إلى أن دمج شات جي بي تي في المتصفحات والأجهزة سيكون الخطوة الحاسمة في تعزيز مكانته كمحرك بحث بديل.

فعلى سبيل المثال، بدأت «جوجل» بالفعل باستبدال مساعدها الرقمي بـ جيميني، وهو نموذج لغوي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يستطيع تنفيذ الأوامر اليومية مثل ضبط المنبهات.

أما على أجهزة آيفون، فقد تم دمج شات جي بي تي مع سيري، بحيث يُعرض رد من الذكاء الاصطناعي إذا عجز سيري عن تقديم إجابة ووافق المستخدم على ذلك.

الذكاء الاصطناعي

رغم القفزات الكبيرة التي تحققها منصات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي، فإن التحدي الحقيقي يكمن في كسب ثقة المستخدمين التقليديين الذين لا يزالون يعتمدون على «جوجل» كمصدر أول للمعلومة، ولكن، ومع هذا التطور السريع، قد لا يطول الوقت قبل أن تصبح هذه المنصات منافساً حقيقياً لا يُستهان به.

اقرأ أيضاًانطلاق مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي السنوي في نيويورك

الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا 2024-2025

مقالات مشابهة

  • تعرف على أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي
  • أبل تُواصِل انتهاج خطوات حذرة في مجال الذكاء الاصطناعي رغم تأخرها عن منافسيها
  • ابي خليل وصحناوي قدما اقتراح قانون حول إنشاء الهيئة الوطنية للذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
  • منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي من “يانغو تك” تمكّن الشركات من تعزيز عروضها عبر روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي
  • “شبكة العنكبوت”: الحرب في عصر الذكاء الاصطناعي
  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي على إنقاص الوزن؟
  • هل يجوز للذكاء الاصطناعي كتابة الأبحاث العلمية؟ العلماء منقسمون
  • ميتا تبحث استثمار مليارات الدولارات في شركة ناشئة للذكاء الاصطناعي
  • جامعة القاهرة تتصدّر أبحاث الذكاء الاصطناعي في مصر بـ2,191 بحثًا