مدير وحدة السكتة الدماغية بجامعة عين شمس: نمتلك جهاز قسطرة فريد عالميا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال الدكتور أحمد البسيوني مدير وحدة السكتة الدماغية الجديدة بجامعة عين شمس، إن افتتاح الوحدة الجديدة الأولى من نوعها في الشرق الأوسط لعلاج جلطات ونزيف المخ والسكتة الدماغية حدث هام لخدمة المريض المصري، مشيرًا إلى التميز والتفرد للوحدة التي تمتلك جهاز لا يوجد في الشرق الأوسط سوي في مصر ولا يوجد منها سوي 10 أجهزة في العالم.
أكّد مدير وحدة السكتة الدماغية خلال افتتاح فعاليات الوحدة بحضور عدد من الوزراء، أنَّ السكتة الدماغية من أخطر الأمراض التي يواجهها الإنسان وتحتاج إلى طرق علاج سريعة ودقيقة، وهذا ما يتمّ في الوحدة الجديدة التي تمّ تجهيزها بـ26 سرير بها كل الإمكانيات الطبية وأجهزة السونار وإعادة تأهيل المرضى وجهاز القسطرة المخية.
وأضاف البسيوني أنَّ هناك إصابات لـ250 ألف حالة سنوياً في مصر بمرض السكتة الدماغية، موضحاً أنَّ تأثير المرض كبير على المريض اجتماعي ومادي ونفسي فضلا عن تعطل عن العمل وكذلك احتياج المصاب لمرافق بشكل مستمر، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة الامريكية تنفق 70 مليار دولار على هذا المرض.
وتابع أنَّه هناك وحدتين للسكتة الدماغية وما يسمى بالمركز المتكامل لعلاج السكتة الدماغية، إذ تمّ توفير مريض الطوارئ للدخول تحت جهاز القسطرة لتقديم العلاج بشكل مباشر، وتمّ استيراد أفضل جهاز قسطرة بالعالم لم يوجد مثله بالشرق الأوسط وتمّ تجهيز أسانسير خاص لتقديم الخدمات للمرضى، وهو جهاز هجين يقوم بعمل أشعة بالصبغة بشكل سريع والجهاز يعمل بالذكاء الاصطناعي، بحيث خلال دقيقتين يرسل الداتا الخاصة بالمريض لاتخاذ الاجراء العلاجي المناسب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكتة الدماغية جامعة عين شمس علاج جلطات ونزيف المخ السکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
سوريا على أعتاب أول انتخابات برلمانية في عهد الإدارة الجديدة... تغييرات جوهرية ومساعٍ لتكريس الوحدة
وصرّح رئيس اللجنة، محمد الأحمد، أن عدد مقاعد المجلس سيُرفع من 150 إلى 210 مقاعد، وفقاً لتوزيع سكاني يستند إلى إحصائيات عام 2011، مع احتفاظ الرئيس بحق تعيين 70 عضواً من إجمالي الأعضاء.
وأوضح الأحمد أن صدور المرسوم المتعلق بالنظام الانتخابي المؤقت سيتبعه مباشرة تشكيل اللجان الفرعية خلال أسبوع، ثم اختيار الهيئة الناخبة خلال 15 يوماً، ليتاح بعدها للمرشحين الترشح والترويج لبرامجهم الانتخابية، يليها مناظرات ومقابلات مع اللجان والناخبين.
وأشار إلى أن نسبة مشاركة المرأة في الهيئات الناخبة ستتجاوز 20%، مع فتح باب الرقابة الدولية والمحلية على العملية الانتخابية، وضمان حق الطعن في القوائم والنتائج.
كما شدد على أن الرئيس أحمد الشرع وجّه اللجنة بضرورة شمول الانتخابات كافة المحافظات، ورفض أي مظهر من مظاهر التقسيم أو الطائفية، مع استبعاد كل من ساند النظام السابق أو روّج للفتن والانقسامات.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت السبت عن استلامها النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت، فيما يعود قرار تشكيل اللجنة العليا للانتخابات إلى يونيو الماضي، عبر مرسوم رئاسي حدد توزيع المقاعد على فئتي الأعيان والمثقفين وفق معايير اللجنة.
تأتي هذه الانتخابات في وقت تأمل فيه القيادة الجديدة بإعادة هيكلة مؤسسات الدولة عبر برلمان يعكس تطلعات السوريين لوحدة البلاد واستقرارها السياسي.