مندوبا عن الملك وولي العهد.. رئيس الديوان الملكي يقدم واجب العزاء لذوي الشهيدين العرام والصياح
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، قدم رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي واجب العزاء إلى ذوي شهيدي الواجب الرقيب عماد عطا العرام والجندي يحيى عثمان الصياح اللذين قضيا إثر حادث تدهور شاحنات عسكرية، الأحد الماضي، ضمن قافلة مساعدات إغاثية متجهة إلى قطاع غزة.
ونقل العيسوي، خلال زيارته بيتي عزاء الشهيدين، في محافظتي الزرقاء وإربد، تعازي ومواساة جلالة الملك وسمو ولي العهد إلى أسرتي الشهيدين وذويهما، سائلا الله العلي القدير أن يتغمدهما بواسع رحمته، وأن يلهم أهلهم وذويهم ورفاق السلاح الصبر والسلوان وحسن العزاء.
وأشاد العيسوي، بمناقب الشهيدين الذين قضوا في سبيل تقديم واجب الوطن تجاه الأهل في غزة.
كما قدم واجب العزاء مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، وإمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد الخلايلة.
وكان مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، أمس الاثنين، عن استشهاد الرقيب العرام والجندي/ 2 الصياح، من مرتبات مديرية التموين والنقل الملكي، وإصابة اثنين آخرين، إثر تدهور 3 شاحنات عسكرية ظهر الأحد الماضي، ضمن قافلة مساعدات إغاثية وإنسانية متجهة إلى قطاع غزة، نتيجة انحرافها عن مسارها على طريق البحر الميت/ نزول العدسية.
وتؤكد القوات المسلحة الأردنية، بحسب المصدر، أنها مستمرة في إرسال المساعدات الإغاثية الإنسانية، لمساعدة الأهل في قطاع غزة على تجاوز الأوضاع الصعبة التي يمرون بها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: شهداء الوطن القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن حزب البناء الوطني حول تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني من برلين بشأن الكارثة الإنسانية في غزة
صراحة نيوز- يتابع حزب البناء الوطني ببالغ التقدير والاهتمام تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني خلال مؤتمره الصحفي في العاصمة الألمانية برلين، والتي حملت موقفًا وطنيًا ثابتًا يعكس التزام الأردن التاريخي بالدفاع عن الحقوق الفلسطينية، ورفض الصمت الدولي تجاه الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
إن دعوة جلالة الملك إلى تحرك دولي فوري وموحد لوقف المجاعة والاعتداءات التي يتعرض لها المدنيون في غزة تمثل صوت الضمير الإنساني في مواجهة التواطؤ الدولي، وتُجسد الدور الأردني المسؤول في نصرة الشعب الفلسطيني، وتعرية السياسات الإسرائيلية التي تتعمد استخدام الحصار والتجويع كسلاح ضد المدنيين.
ويؤكد حزب البناء الوطني أن هذه الرسالة التي حملها جلالة الملك من برلين يجب أن تشكل نداءً حاسمًا أمام المجتمع الدولي، لا سيما الدول الكبرى، لوقف الحرب الظالمة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود أو تسييس، وإنهاء الاعتداءات المتكررة على القوافل الإغاثية التي تتعرض للاستهداف من قبل المستوطنين تحت نظر سلطات الاحتلال.
كما يشدد الحزب على ضرورة ترجمة هذه المواقف الأردنية إلى تحركات دبلوماسية أوسع على المستويين العربي والدولي، تقود إلى وقف شامل لإطلاق النار، وتفتح أفقًا سياسيًا حقيقيًا قائمًا على حل الدولتين، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وينهي عقودًا من الاحتلال والظلم.
ويجدد حزب البناء الوطني دعمه الكامل للجهود التي تبذلها الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك، ويؤكد أن مواقف الأردن في المحافل الدولية، ومنها برلين، تمثل تعبيرًا صادقًا عن إرادة الشعب الأردني، الرافض لكل أشكال العدوان، والمتمسك بعدالة القضية الفلسطينية.
حزب البناء الوطني