منسق أممي يبدي قلقه إزاء استمرار العنف في قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب تور وينسلاند، المنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط، عن قلقه البالغ إزاء "الأعمال العدائية" المستمرة في قطاع غزة.
وأشار وينسلاند، إلى الظروف المعيشية القاسية التي يعاني منها نحو 1.7 مليون شخص مشرد داخليًا نتيجة انعدام الأماكن الآمنة.
جاء ذلك خلال كلمته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي التي تناولت الأوضاع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.
وشدد على أهمية حماية المدنيين في أي نزاع مسلح، مؤكدًا ضرورة توفير الحماية للعاملين في الجهات الإغاثية.
وأوضح أن مستوى المساعدات الإنسانية التي سمح بدخولها إلى غزة غير كافٍ لتلبية احتياجات السكان، قائلًا: "نحن بحاجة إلى دعم مالي أكبر لتلبية الاحتياجات في القطاع، ويجب حماية الطواقم الإنسانية، فالهجمات ضدهم غير مقبولة".
وفيما يتعلق بالضفة الغربية، أعرب وينسلاند عن قلقه الشديد إزاء الهجمات "الفتاكة" التي تشنها قوى الاستيطان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن التوسع المستمر للمستوطنات في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، لا يستند إلى أي أساس قانوني ويمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، كما دعا الحكومة الإسرائيلية إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية فورًا.
وأكد وينسلاند أن الأمم المتحدة ستظل ملتزمة بدعم جميع الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال وتسوية النزاع، سعيًا لتحقيق حل الدولتين الذي يعد السبيل الأمثل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرق الأوسط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 688 هكتاراً فقط متاحة للزراعة في كامل قطاع غزة
حذر تقرير أممي حديث من تدهور القدرة على الإنتاج الغذائي في غزة وتفاقم خطر انتشار المجاعة في أوساط السكان، جراء الحرب الدائرة، وبقاء أقل من 5% فقط من مساحة هذه الأراضي متاحة للزراعة.
وأكد تقرير مشترك، أجرته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الـ «فاو» ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، حتى شهر أبريل الماضي، تضرر أكثر من 80% من إجمالي مساحة الأراضي الزراعية في قطاع غزة، وأصبح 77.8% من الأراضي غير متاحة للمزارعين، مما يترك 688 هكتاراً فقط 4.6% متاحة للزراعة فقط في كامل القطاع.
ووصف التقرير الوضع في القطاع بالحرج بشكل خاص في رفح والمحافظات الشمالية، حيث لا يمكن الوصول إلى جميع الأراضي الزراعية تقريبا. ولفت التقرير إلى أن 71.2% من الصوبات الزراعية «الدفيئات» في قطاع غزة قد تضررت، وشهدت رفح أعلى زيادة في ذلك الضرر، بينما لحقت أضرار بجميع الصوبات الزراعية في غزة. كما تضرر 82.8% من الآبار الزراعية في جميع أنحاء قطاع غزة، وبلغت هذه النسبة حوالي 67.7% في ديسمبر 2024.
وقبل بدء الحرب في غزة، كانت الزراعة تُمثل حوالي 10% من اقتصادها، حيث كان أكثر من 560 ألف شخص يعتمدون كليا أو جزئيا على إنتاج المحاصيل أو الرعي أو صيد الأسماك في معيشتهم.
وقالت نائبة المدير العام لمنظمة الـ «فاو» بيث بيكدول، إن هذا المستوى من الدمار في غزة لا يقتصر على فقدان البنية التحتية، بل يشمل انهيار نظام الأغذية الزراعية في كامل القطاع وشريان الحياة وتحول مصدر توفر الغذاء والدخل والاستقرار لمئات الآلاف من السكان الآن إلى حالة خراب. وقالت «مع تدمير الأراضي والصوبات الزراعية والآبار، توقف الإنتاج الغذائي المحلي تماما، وهو ما سيتطلب إعادة الإعمار لاستثمارات ضخمة، والتزاما مستداما باستعادة سبل العيش والأمل».
وجددت منظمة الـ «فاو» دعوتها إلى إعادة فتح المعابر الإنسانية فورا ورفع الإغلاق.يأتي هذا التقييم الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة الـ «فاو» ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية عقب صدور تحليل جديد للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي يُحذر من أن جميع سكان قطاع غزة، والبالغ عددهم تقريباً 2.1 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة الداهم بعد 19 شهراً من الصراع والنزوح الجماعي والقيود المشددة على المساعدات الإنسانية.