وزارة التربية تكرم 24 من القيادات الإماراتية الشابة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
كرمت وزارة التربية والتعليم اليوم 24 من القيادات الإماراتية الشابة، خريجي الدفعة الأولى من برنامج "أكاديمية القيادة الوطنية للتعليم العالي" لتأهيل القيادات الإماراتية في قطاع التعليم الذي أطلقته الوزارة في شهر أكتوبر الماضي في إطار جهودها المتواصلة لدعم وتمكين وتأهيل الكفاءات الإماراتية في المجال التعليمي.
حضر حفل التكريم، الذي أقيم في دبي، معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، وسعادة الدكتور محمد إبراهيم المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، وعدد من كبار المسؤولين من الوزارة، إلى جانب خريجي الدفعة الأولى من برنامج أكاديمية القيادة الوطنية للتعليم العالي وقيادات مؤسسات التعليم العالي.
وفي كلمته خلال الحفل، توجه معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي بالتهنئة للخريجين والخريجات، موضحاً أن هذه خطوة مهمة في مسيرتهم للانطلاق إلى آفاق أوسع وأرحب من التعلم المستمر والإبداع والابتكار لخدمة أنفسهم ومجتمعهم ووطنهم من خلال الارتقاء بقطاع التعليم العالي في دولة الإمارات وتعزيز تنافسيته وحضوره على المستويات المحلية والإقليمية والدولية كافة.
وقال معاليه: تحرص وزارة التربية والتعليم باستمرار على الاستثمار في تطوير القدرات والكفاءات الإماراتية في المجال التعليمي، وبرنامج "أكاديمية القيادة الوطنية للتعليم العالي" خير شاهد على ذلك، حيث نجحنا اليوم في تمكين الطاقات الإبداعية وبناء قيادات إماراتية متسلحة بالمعرفة والمهارة والفكر الابتكاري اللازم لتحقيق التميز والنجاحات في المجالات الأكاديمية والإدارية في قطاع التعليم العالي الحكومي، لما يمثله ذلك من أولوية وطنية تتبناها الحكومة، فضلاً عن المساهمة في تطوير منظومة تعليم المستقبل لتكون ريادية وناجحة واستباقية وقادرة على المساهمة في تحقيق الرؤية التنموية لدولة الإمارات.
أخبار ذات صلةوتضمن الحفل فيديو تعريفياً بأهداف برنامج "أكاديمية القيادة الوطنية للتعليم العالي" وأنشطته والمراحل التي يمر بها المشاركون، فضلاً عن عرض المشاريع الخمسة الناتجة عن البرنامج والتي أبدعتها القيادات الشابة، بعد أن تم تقسيم الخريجين إلى خمس مجموعات، لتقدم كل مجموعة بعد ذلك مشروعها لتطوير منظومة التعليم العالي في الدولة، والتي تم تطبيق عدد منها بتمويل وإشراف من وزارة التربية والتعليم.
وضمت قائمة خريجي الدفعة الأولى من برنامج أكاديمية القيادة الوطنية للتعليم العالي الدكتورة سميرة الملا والدكتور حسن الهاشمي والدكتورة فاطمة كلبت وهدى التميمي وندى بوفطيم من وزارة التربية والتعليم، والبروفسور جمعة الكعبي واليازية الظاهري من جامعة الإمارات العربية المتحدة، ومريم الحمادي من كلية الإمارات للتطوير التربوي، وعيسى الشامسي وريم الهاشمي من جامعة الشارقة، وأسماء الشامسي من جامعة عجمان، والدكتورة وفاء الزغبر والبروفيسورة فاطمة طاهر والدكتورة منى الصيني من جامعة زايد، والدكتورة حبيبة الصفار والدكتور علي المنصوري من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور فهد السعدي والدكتورة ميرا المري من جامعة حمدان بن محمد الذكية، والدكتورة لمياء الهاجري وجاسم الحمادي ومريم الحفيت من كليات التقنية العليا، ومحمد الريسي من جامعة بوليتكنك أبوظبي، وسامية السعيدي ومريم البلوشي من أكاديمية ربدان.
وشمل البرنامج ثلاث مراحل، حيث ركزت المرحلة الأولى على اللقاءات والتفاعل المباشر مع المشاركين من خلال تنظيم مجموعة من المحاضرات العملية والورش التفاعلية والأنشطة التدريبية المصممة خصيصاً لتنمية الوعي القيادي لدى المشاركين وتزويدهم بالمهارات والكفاءات الرئيسية الواجب توفرها في القيادي الناجح في قطاع التعليم العالي.
وعملت المرحلة الثانية على إعداد تقييم شامل (360 درجة) للمساهمة في تطوير القيادات بشكل فردي وتخصيب موجه لكل قيادي والمتابعة الدورية لبناء وتنفيذ المشاريع وتقديم الدعم اللازم من قبل الوزارة والجهة الاستشارية رعاة المشاريع، أما المرحلة الثالثة فتم خلالها تقييم وإطلاق المشاريع التطويرية لقطاع التعليم العالي من قبل الوزارة والرعاة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم الإمارات القيادات الشابة وزارة التربیة والتعلیم التعلیم العالی من جامعة
إقرأ أيضاً:
توقيع 42 اتفاقية تعاون بين مصر وفرنسا.. حصاد وزارة التعليم العالي للتعاون الدولي في العام المالي 2024 _ 2025
حصاد وزارة التعليم العالي للتعاون الدولي في العام المالي:
• دعم جسور التعاون مع القارة الأوروبية
• إطلاق برنامج عمل أفق أوروبا 2025
• التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقية بريما
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن تعزيز الشراكات الدولية يمثل ركيزة أساسية في دعم عدد من مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وفي مقدمتها مبدأ التواصل من خلال توطيد العلاقات بين المؤسسات التعليمية الوطنية ونظيرتها الدولية، إلى جانب دعم مبدأ المرجعية الدولية عبر تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية مع مختلف دول العالم، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمة التعليمية بالجامعات وفقًا للمعايير العالمية.
وأوضح الوزير أن الجامعات المصرية بذلت خلال العام الجاري جهودًا كبيرة لتعزيز تعاونها الدولي، وفتح آفاق جديدة للتواصل مع دول تمتلك خبرات متميزة في مجال التعليم العالي، وخاصة في مجال التعليم التكنولوجي، إلى جانب مد جسور التعاون مع الدول العربية والإفريقية، بما يعزز الدور الإقليمي والدولي لمصر.
وقد شهدت الوزارة خلال العام المالي (2024 _ 2025) تكثيفًا واسعًا للتعاون الدولي، عبر شراكات استراتيجية مع العديد من الدول والمؤسسات والمنظمات العالمية، مما يعكس الثقة الدولية في مكانة مصر الأكاديمية والبحثية.
ففي إطار التعاون المصري الفرنسي، أُقيم ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية بجامعة القاهرة، بحضور وزيري التعليم العالي من البلدين، على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، وشهد الملتقى توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الفرنسية، لتقديم 70 برنامجًا أكاديميًا، مع التركيز على قضايا الابتكار والذكاء الاصطناعي وتغير المناخ، دعمًا للتنمية المستدامة، خاصة في إفريقيا والدول الفرنكوفونية.
وفيما يخص التعاون المصري الأوروبي، استقبل الوزير السفيرة أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، حيث تم بحث تعزيز التعاون في البرامج الدراسية البينية والتبادل الطلابي والمنح الدراسية، خاصة في برامج التعاون المشتركة، حيث تم إطلاق برنامج عمل "هورايزون أوروبا 2025"؛ بهدف دعم البحث في مجالي المياه والغذاء المستدام، وتطوير القدرات البحثية وريادة الأعمال، كما شهد الجانبان توقيعًا بالأحرف الأولى لمد اتفاقية "بريما"، بميزانية إجمالية للمبادرة تصل إلى 494 مليون يورو، استفادت منها مصر بـ17 مليون يورو لـ90 مشروعًا.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة إيست لندن البريطانية، وجامعة إيست كابيتال "تحت التأسيس"، بهدف إنشاء مجمع تعليمي متكامل، يوفر برامج تلبي احتياجات سوق العمل المستقبلية، ويسهم في بناء جسور البحث العلمي بين مصر وبريطانيا.
كما التقى الوزير بالسفير الألماني يورجن شولتس، لدعم التعاون بين مصر وألمانيا في التعليم التكنولوجي، وتبادل الخبرات والبرامج التدريبية، إلى جانب التعاون في مجالات علاج الأورام والخدمات الطبية الجامعية.
وفي إطار العلاقات مع دول شرق المتوسط، بحث الوزير مع سفيرة قبرص بالقاهرة، سبل تعزيز التعاون الأكاديمي في مجالات الطاقة الجديدة والزراعة والمياه والتغير المناخي، بالإضافة إلى التبادل الطلابي والمشروعات البحثية المشتركة.
والتقى الوزير بالسيد أكسل وابنهورست سفير أستراليا بالقاهرة، واستعرض حجم التوسع الكبير في منظومة التعليم العالي المصرية، وفرص عقد لقاءات مشتركة بين رؤساء الجامعات المصرية والأسترالية لفتح آفاق جديدة لشراكات أكاديمية ومشاريع بحثية بين الجانبين، خاصة في مجالات العلوم الأساسية والرياضة والفيزياء.
والتقى الدكتور أيمن عاشور بالدكتورة آبي توشيكو وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية؛ لبحث تعزيز التعاون المتبادل بين البلدين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي عبر العديد من المشروعات، وبناء قدرات الكوادر البشرية المصرية، بما يسهم في تعزيز الابتكار وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة، فيما أشارت الوزيرة اليابانية إلى أهمية شراكة بلادها مع مصر كبوابة للقارة الإفريقية، ونقل الخبرة اليابانية من خلالها لكل دول القارة.
وأكد الوزير خلال مشاركته بحفل ختام عام الشراكة المصرية الصينية، أن قوة الشراكة بين مصر والصين قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتمتد عبر مشروعات اقتصادية كثيرة في الطاقة والصناعة، لافتًا إلى تطلع مصر لاستكشاف آفاق جديدة بين البلدين في مجالات التكنولوجيا الخضراء، والابتكار، والاقتصاد الرقمي، وتعزيز التعاون في مجال التنمية البشرية.
كما ترأس الوزير اجتماعًا بين مسئولي جامعة الإسكندرية وجامعة فيرجينيا تك الأمريكية، وتناول الاجتماع التعاون القائم بين الجانبين في برامج الهندسة والعلوم التقنية، مؤكدًا اهتمام الوزارة بمتابعة التطورات في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وتوفير فرص للطلاب المصريين للحصول على خبرات عالمية في هذا القطاع الحيوي، والتركيز على البحث العلمي التطبيقي الذي يخدم رؤية مصر للتنمية المستدامة.
وفي سياق دعم العلاقات الإفريقية، استقبل الدكتور أيمن عاشور السيد مباي محمد وزير خارجية جزر القمر، مؤكدًا حرص مصر على تعزيز التعاون المشترك، وبحث آليات المنح الدراسية، وسبل تنفيذ مشروعات بحثية في الموضوعات العلمية ذات الاهتمام المشترك.
وعلى الصعيد العربي، شارك الدكتور أيمن عاشور في قمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط 2025" والمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بدولة الكويت، مؤكدًا ريادة مصر إقليميًا في التعليم العالي، واستعرض خلال مشاركته تطورات بنك المعرفة المصري كنموذج للتميز المعرفي، مشيرًا إلى إدراج 19 جامعة مصرية في تصنيفات كيو إس لعام 2025، خلال الكلمة الختامية التي ألقاها، كما التقى الوزير بنظيره الكويتي الدكتور نادر الجلال، لبحث سبل تعميق التعاون الاستراتيجي الثنائي.
واستمرارًا لدعم التكامل العربي، استقبل الوزير الأمير عبدالعزيز بن طلال، رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة؛ لبحث آفاق التعاون الأكاديمي المشترك، وتوقيع اتفاقيات بين الجامعة والجامعات المصرية، في إطار التوسع العربي المشترك في التعليم والتدريب، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للمعرفة والثقافة.
كما شهد هذا العام، تعاونًا مع الروتاري الدولي، حيث استقبل الوزير السيدة ستيفاني أورشيك، رئيسة الروتاري الدولي، وتم بحث تنفيذ مشروعات تنموية وصحية في المناطق الأكثر احتياجًا، وتقديم منح دراسية ومبادرات بيئية ومجتمعية بالتنسيق مع المستشفيات الجامعية، ضمن إطار المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".