وزارة الكهرباء صندوق أسود.. مجلس بغداد لايعرف شيئًا عن خطط واسباب التردي
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
وصفت لجنة الكهرباء في مجلس محافظة بغداد، اليوم الثلاثاء (25 حزيران 2024)، وزارة الكهرباء بـ"الصندوق الأسود"، فيما أكدت انها أخفقت في تحسين واقع الكهرباء خلال فصل الصيف الحالي.
وقالت رئيس اللجنة نورا الجحيشي، لـ"بغداد اليوم"، ان "وزارة الكهرباء خلال فصل الصيف الحالي أخفقت في إدارة ازمة توفير الطاقة للمواطنين، ونحن مراقبين لعمل الوزارة وهناك إخفاقات كبيرة وملاحظات على دوائر توزيع الكهرباء والإنتاج في العاصمة بغداد، فهناك تراجع في الأداء، إضافة الى عدم تلبية مناشدات المواطنين وغيرها من المشاكل".
وأضافت الجحيشي اننا "نعتبر الان وزارة الكهرباء هي (الصندوق الأسود) كونها لا تطلعنا على أي تفاصيل بشأن عملهم وخطتهم رغم كل اخفاقاتها، وفصل الصيف الحالي هو الأسوأ من ناحية تجهيز الكهرباء عكس ما وعدت به الوزارة بان هذا الصيف سيكون افضل من الماضي".
وتشكو جميع المحافظات العراقية من تراجع تجهيز التيار الكهربائي هذا الموسم قياسا بالصيف الماضي، بالرغم من اعلان وزارة الكهرباء رفع الانتاج بكميات اكبر من العام الماضي، فيما تبرر وزارة الكهرباء هذا التراجع بتهالك شبكات التوزيع وارتفاع الاستهلاك.
وانفق العراق على الكهرباء طوال العقدين الماضيين اكثر من 80 مليار دولار، وهو ما يمكن ان يوفر قرابة 70 الف ميغا واط الا ان انتاج العراق حاليا لا يبلغ سوى 25 ألف ميغا واط في احسن الاحوال.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزارة الکهرباء
إقرأ أيضاً:
الكهرباء: فقدان 3500 ميغاواط جراء انخفاض واردات الغاز الإيراني
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الكهرباء، الخميس، فقدان 3500 ميغاواط بسبب انخفاض واردات الغاز الإيراني.
وقالت الوزارة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "تواصل وزارة الكهرباء جهودها الحثيثة لتحقيق استقرار تجهيز الطاقة الكهربائية للمواطنين من خلال تنويع مصادر الطاقة والوقود، وتطوير البنى التحتية، وإجراء الصيانات الدورية للمحطات، وتعزيز كفاءة شبكات النقل والتوزيع، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها."
ونقل بيان للوزارة عن سعد فريح مدير مديرية الوقود في وزارة الكهرباء تأكيده "حصول انخفاض حاد في واردات الغاز الإيراني خلال شهر آيار الجاري، إلى 20 مليون متر مكعب يومياً, بدلاً من 45 مليون متر مكعب وفق العقد المبرم بين البلدين، مما تسبب بخسارة نحو 3500 ميغاواط من الإنتاج ".
وأضاف فريح، أن " التحدي سيكون أكبر في شهر حزيران المقبل، إذ من المفترض أن ترتفع الإمدادات إلى 55 مليون متر مكعب يومياً, وفي حال استمرار الوضع الحالي، ستفقد البلاد ما يقارب 5300 ميغاواط من الطاقة الإنتاجية، لاسيما مع تزامن ذلك مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الأحمال".
وأكد أن "الوزارة تعمل بالتنسيق مع وزارة النفط على إعداد خطة لتعويض النقص الحاصل في الغاز، وذلك من خلال توفير بدائل، أبرزها زيت الغاز، لتشغيل المحطات الكهربائية". ، مبينا أنه "يهدف هذا الإجراء إلى ضمان استمرارية عمل المحطات، مع تقليل الفارق في كفاءة الإنتاج بين استخدام الغاز الطبيعي واستخدام الوقود السائل مثل زيت الغاز".
وأشار إلى أننا " نترقب إنجاز مشروع المنصة العائمة التي تنفذ حاليا في خور الزبير لاستقبال شحنات غاز من دول خليجية وعربية واجنبية، مما سيسهم في تعزيز إمدادات الوقود".
ولفت إلى أن " أغلب محطات الكهرباء قد أكملت دورة الصيانات الشاملة التي نفذتها شركات عالمية رصينة مثل سيمنس وجنرال إلكتريك، وتنتظر فقط توفير الوقود المشغل لتعمل بكامل طاقتها الإنتاجية".
وأكدت وزارة الكهرباء، بحسب البيان، "التزامها المستمر بتحسين واقع الطاقة الكهربائية وتلبية احتياجات المواطنين، رغم كافة التحديات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام