مصر.. كيف يرى برلمانيون قرارات الحكومة لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء؟
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تفاقمت أزمة انقطاع التيار الكهربائي في مصر، خلال الساعات الماضية، بعد الإعلان عن زيادة مدة الانقطاعات إلى ثلاث ساعات يوميًا حتى نهاية الأسبوع الحالي، وتوقف إمداد مصانع الأسمدة والبتروكيماويات بالغاز الطبيعي، بينما أرجعت الحكومة سبب الأزمة إلى موجات الحر غير المسبوقة.
وفي مؤتمر صحفي، كشف رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، عن خطة الحكومة لحل أزمة الكهرباء بتخصيص 1.18 مليار دولار لاستيراد كميات من الغاز والمازوت لوقف قطع الكهرباء خلال شهور الصيف، مضيفا أن وزارة البترول تعاقدت بالفعل على استيراد شحنة مازوت بقيمة 180 مليون دولار ستصل بداية الأسبوع المقبل.
كما أعلن مدبولي قرار الحكومة بغلق المحال التجارية والمولات في العاشرة مساءً، مع استثناء المطاعم والسوبر ماركت والصيدليات، وذلك بدافع ترشيد استهلاك الكهرباء.
ورغم ما أعلنه مدبولي من إجراءات لحل الأزمة، إلا أنه أكد استمرار تخفيف الأحمال لمدة 3 ساعات يوميًا حتى نهاية الأسبوع الحالي، على أن تنخفض إلى ساعتين يوميًا بداية من الأسبوع المقبل وحتى الأسبوع الثالث من يوليو/تموز، لحين استلام شحنات الوقود اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء، وبعدها سيتم العمل على إيقاف انقطاع الكهربائي.
وقال رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إيهاب منصور، إن تفاقم أزمة الكهرباء في مصر خلال الأيام الماضية، بسبب عدم وجود خطة استباقية من الحكومة للتعامل مع زيادة استهلاك الكهرباء بسبب موجات الحرارة، مما أدى إلى زيادة مدة انقطاع التيار يوميًا، مضيفًا أن الحكومة كان بإمكانها توفير موارد لاستيراد الوقود اللازم لتشغيل محطات الوقود، حال عملها على زيادة إيرادات الموازنة، مثل التصالح في مخالفات البناء، الذي بمقدوره تحصيل 200 مليار جنيه (4.1 مليار دولار) للخزانة العامة.
وفتحت الحكومة المصرية في مايو/أيار الماضي، الباب للمواطنين للتقدم بطلبات للتصالح في مخالفات البناء، بعد إقرار اللائحة التنفيذية لقانون التصالح. ويبلغ إجمالي مخالفات البناء 2.8 مليون مخالفة، ويقدر أن تزيد حصيلة التصالح في هذه المخالفات عن 2 مليار دولار، وفق نواب.
وأشار منصور، في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، إلى الصعوبات التي يواجهها المواطنون نتيجة انقطاع الكهرباء في ظل ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات غير مسبوقة، مما يشكل خطورة على المرضى وكبار السن، وتزامنًا مع بدء امتحانات شهادة الثانوية العامة، مما يشكل ضغطًا على الطلاب للمذاكرة قبل خوض الامتحانات، إضافة إلى ما الانعكاسات السلبية للأزمة على المصانع، مما يهدد الاستثمارات الحالية، بحسب النائب البرلماني.
وأعلنت شركتا أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، وسيدي كرير للبتروكيماويات، إيقاف تشغيل مصانعها بسب توقف إمداد الغاز الطبيعي لها، وذلك لحين تحسن الظروف التشغيلية للشبكة، وفق بيانات للبورصة المصرية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة المصرية انقطاع الكهرباء یومی ا
إقرأ أيضاً:
الحكومة تقر زيادة تعويضات أعضاء صندوق مخاطر المهن الطبية
وافق مجلس الوزراء على الطلب المُقدم من وزارة الصحة والسكان بزيادة قيمة مبلغ التعويض الواجب صرفه لمرة واحدة لأعضاء صُندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية المُنشأ بالقانون رقم 184 لسنة 2020، من المُصابين بعجز كُلي، أو جُزئي، أو لأسرة المُتوفى نتيجة مزاولة المهنة.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الرامية لدعم الأطقم الطبية، وتحسين بيئة العمل في القطاع الطبي، والنهوض بأوضاع العاملين به.
ووفقاً لذلك، يصل المبلغ المُستحق كتعويض بعد الزيادة إلى 150 ألف جنيه للمُصاب بعجزٍ كُلي أو لأسرة المُتوفى، بدلاً من 100 ألف جنيه في الوقت الحالي، كما يتراوح المبلغ المستحق كتعويض للعجز الجزئي ما بين 30 ألف جنيه و120 ألف جنيه، بحسب تصنيف ونسب حالات العجز الجزئي نتيجة مزاولة المهنة، وذلك بدلاً من القيمة الحالية الواقعة بين الـ 20 ألف جنيه و80 ألف جنيه حسب نسبة العجز الجزئي.
توفير أعمال التجهيزات التكنولوجية بالمعاملوافق مجلس الوزراء على التعاقد مع احدى الشركات المتخصصة العاملة في مجال التجهيزات التكنولوجية محلية الصنع، لاستكمال توفير أعمال التجهيزات التكنولوجية بالمعامل، وذلك للمرحلة العاجلة للتجهيزات اللازمة لمبادرة الرواد الرقميون "ديجيليانس"، هذه المبادرة الوطنية التي تستهدف الخريجين الجدد في المجالات المتقدمة مثل تطوير البرمجيات، والذكاء الاصطناعي، والأنظمة المدمجة، والأمن السيبرانى، وشبكات البنية التحتية الرقمية، والفنون الرقمية.
ووافق مجلس الوزراء على طلبات بعض الجهات التعاقد وفقاً لأحكام المادة 78 من قانون تنظيم التعاقدات التي تُبرمها الجهات العامة الصادر بالقانون رقم 182 لسنة 2018.
وتضمنت الطلبات تعاقد كل من وزارتي السياحة والاثار، والخارجية، والهيئة القومية لسلامة الغذاء على تنفيذ عدد من المشروعات الخاصة بكل منها.