الصحة العالمية : إغلاق معبر رفح حال دون إجلاء المرضى من غزة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء 25 يونيو 2024، إن إغلاق معبر رفح حال دون إجلاء ما لا يقل عن 2000 مريض، داعياً إلى إعادة فتح المعبر وغيره من الطرق.
وأوضح ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية و غزة ، أنه قبل الإغلاق "كان نحو 50 مريضاً في حالة حرجة يغادرون غزة يومياً.. وهذا يعني أنه منذ السابع من مايو لم يتمكن ما لا يقل عن 2000 شخص من مغادرة غزة لتلقي الرعاية الطبية".
وكان معبر رفح الممر الرئيسي لعمليات الإجلاء وكذلك دخول المساعدات الإنسانية خلال الأشهر الأولى من الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر. وأُغلق المعبر عندما شنت إسرائيل عملية على الطرف الجنوبي لقطاع غزة في مايو.
وذكرت مصادر أمنية مصرية لوكالة "رويترز"، أن الولايات المتحدة ومصر وقطر أجرت محادثات قبل أيام بهدف إعادة فتح المعبر وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية. لكن معبر رفح، الذي تريد مصر انسحاب القوات الإسرائيلية منه واستعادة الوجود الفلسطيني فيه، ما زال مغلقاً.
ويعرقل انعدام الأمن والتحديات اللوجستية الحركة من معبر كرم أبو سالم القريب الذي تسيطر عليه إسرائيل. ووصف بيبركورن هذا المعبر بأنه غير آمن.
وقال بيبركورن إن ما لا يقل عن 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء من غزة، موضحاً أن هذا العدد يقل عن العدد الذي يحتاج إلى رعاية حرجة من صدمات الحرب والأمراض المزمنة.
وقال بيبركورن: "نحن بحاجة إلى مزيد من المسارات للإجلاء الطبي العاجل، ونود أن نرى معبر كرم أبو سالم وطرقاً أخرى مفتوحة أيضاً للإجلاء الطبي، ويمكن بعد ذلك نقل المرضى إلى مستشفيات في القدس الشرقية والضفة الغربية".
وذكر بيبركورن أن مجموعة من 5 أطفال أُجلوا من شمال غزة إلى مستشفى ناصر في خان يونس، وكانوا على وشك مغادرة القطاع ما زالوا في انتظار الإجلاء.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: ارتفاع إصابات كوفيد 19 بسبب متحور جديد
حذّرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع إصابات كوفيد-19 نتيجة ظهور المتحور الجديد (NB.1.8.1)، الذي ما زال قيد الدراسة.
أخبار ذات صلةوأكدت المنظمة أن المتحور لا يشكل خطرًا صحيًا أكبر من السلالات السابقة، إلا أن استمرار تطور الفيروس قد يؤدي إلى موجات إصابة جديدة.وأشارت إلى أن الزيادة الحالية تتماشى مع النمط الموسمي للفيروس، وأن الحاجة للتنويم أو العناية المركزة ما زالت محدودة بفضل المناعة المجتمعية واللقاحات.وصنفت المنظمة مستوى الخطر العالمي بـ"عالٍ"، داعية الدول إلى تعزيز الرصد الصحي ودمج كوفيد-19 ضمن استراتيجيات الأمراض التنفسية الموسمية، مع تكثيف التوعية لمواجهة المعلومات المضللة، وتشجيع الأفراد على الالتزام بالإجراءات الوقائية.
المصدر: وام