"الشبح الطائر".. مميزات مقاتلة Su-57 الروسية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تعتبر مقاتلات Su-57 الروسية من أفضل مقاتلات الجيل الخامس متعددة المهام في العالم حاليا، وأثبتت هذه الطائرات فعاليتها في العديد من المعارك.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية في قناتها على تليغرام إلى أن طائرة Su-57 مصممة لتدمير مختلف أنواع الأهداف الجوية البرية والبحرية.
والسمة الرئيسية في هذه الطائرة هي أنها تجمع خصائص الطائرات الهجومية والطائرات المقاتلة، ويمكنها استخدام مجموعة واسعة من الأسلحة الموجهة وغير الموجهة، بما في ذلك صواريخ "جو- جو"، وصواريخ "جو_ أرض"، والقنابل الموجهة.
ومن أكثر ما يميز هذه الطائرة أيضا هو بصمتها الرادارية الصغيرة جدا التي تجعلها بالكاد تكون مرئية بالنسبة للرادارات، وحصلت الطائرة على هذه الميزة بفضل تصميم هيكلها المميز، وأجهزة التشويش والحرب الإلكترونية التي زودت بها، كما استخدمت في هيكلها وطلائها مواد تمتص وتعكس الموجات الراديوية، فضلا عن أن بعض أسلحتها يتم إخفاؤها داخل الهيكل.
والمعدات المتطورة التي جهّزت بها هذه الطائرة تمكنها من أداء بعض المهام بشكل مستقل ودون تدخل بشري، كما تمكنها من تبادل البيانات في الوقت الفعلي مع الطائرات الأخرى ومع مراكز التحكم الأرضية.
وحصلت Su-57 علي رادارات متطورة تمكنها من اكتشاف وتعقب عشرات الأهداف في وقت واحد.
إقرأ المزيدومن أبرز الميزات الفنية والتقنية لهذه الطائرة:
-الطول: 19.7 م.
- باع الجناحين:14 م.
- عدد أفراد الطاقم: طيار واحد.
- السرعة: 2600 كلم/سا.
- القدرة على التخفي عن الرادارات.
- القدرة على حمل مختلف أنواع الصواريخ والذخائر والقنابل الموجهة وغير الموجهة.
- الارتفاع العملي للتحليق: 20 كلم
- القدرة على التزود بالوقود في الجو.
المصدر: وزارة الدفاع الروسية/تليغرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الطيران سو 57 طائرات طائرات حربية طائرات سوخوي معلومات عامة هذه الطائرة
إقرأ أيضاً:
المركزي يُؤكد: لدينا القدرة على احتواء السوق الموازي
أعلن مدير إدارة البحوث والإحصاء بمصرف ليبيا المركزي، عن تخصيص المصرف مبلغ 1.5 مليار دولار أمريكي لتسوية قيمة الموافقات على الاعتمادات وبيعها للمصارف، من بينها مليار دولار مخصصة لبدء تنفيذ المنظومة الجديدة للاعتمادات، بدءًا من الأحد القادم، فيما خُصص مبلغ 500 مليون دولار للأغراض الشخصية، وفق ما ذكرت وكالة “وال”.
ويأتي هذا الإجراء ضمن خطة موسعة يعدها المصرف المركزي تهدف إلى تنظيم سوق الصرف والسيطرة على السوق الموازي، وذلك تمهيدًا لاستئناف العمل بالمنظومة الإلكترونية الخاصة بالاعتمادات.
وكشف مصدر موثوق في المصرف، لوكالة “وال”، أن المركزي يعمل على خطة منظمة لاحتواء السوق الموازي تحت حاجز 7 دنانير للدولار، عبر دعم مكاتب وشركات الصرافة المرخصة، وذلك ضمن منظومة رقابية تهدف لتحقيق الاستقرار السعري. وأكد المصدر أن هذه الإجراءات ليست مجرد إشارات، بل تأتي في سياق خطة متكاملة سيتم الإعلان عن تفاصيلها بعد اجتماع مرتقب مع الشركات ومكاتب الصرافة.
وأوضح المصدر أن تنظيم السوق ليس بالأمر الصعب في ظل وجود خطة واضحة، مبينًا أن هامش الربح المحدد لشركات ومكاتب الصرافة سيكون 7% على سعر بيع المركزي، ما يتيح بيع الدولار بحوالي 6.80 دنانير في المرحلة الأولى، محققًا عائدًا يصل إلى 740 ألف دينار لكل مليون دولار، وهو ما يمثل حافزًا مجزيًا للعمل ضمن الإجراءات القانونية والتنظيمية.
وأشار المصدر إلى أن أحد أبرز أسباب انفلات السوق الموازي في السابق كان غياب أدوات الرقابة الفعّالة، ما أدى إلى استغلال عدد محدود من المضاربين للسوق، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد تمكين الشركات والمكاتب المرخصة للعمل بشكل قانوني تحت إشراف المصرف المركزي لضبط السوق والتحكم في السعر.
كما شدد المصدر على أن المصرف يتمتع باحتياطيات مناسبة تمكنه من التدخل عند الحاجة لتحقيق الاستقرار، مؤكدًا أن جزءًا من هذه الاحتياطيات سيُستخدم لإحداث توازن فعلي في السوق بدلاً من استغلالها في اعتمادات وهمية أو بطاقات تجارية مشبوهة.
وحذر المصدر من مخاطر ازدواجية الإنفاق، لكنه أكد أن هناك توافقًا وضبطًا متوقعًا بعد تدخل بعض الأطراف الدولية للمساعدة في دعم استقرار سعر الصرف، مع وجود إجراءات دفاعية ستُطبق في حال تعرض السوق لمضاربات غير مشروعة.
ويُشار إلى أن مصرف ليبيا المركزي كان قد أعلن في وقت سابق عن استعداده لدعم السوق والسيطرة على سعر الصرف، مؤكدًا على أهمية التعاون مع الشركات والصرافات المرخصة لتحقيق أهداف الاستقرار النقدي والمالي في البلاد.