بوابة الوفد:
2025-06-01@15:24:19 GMT

تحسن طفيف فى الفجوة بين الجنسين فى مصر  

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

أطلق المنتدى الاقتصادى العالمى مؤخرًا الإصدار الثامن عشر من تقرير الفجوة العالمية بين الجنسين لعام 2024، والذى يصدر سنويًا منذ عام 2006. ويوفر التقرير أداة لتقصى فجوة النوع فى عدد من المجالات الاقتصادية، والسياسية، والصحية، والتعليمية من خلال مؤشر مركب لفجوة النوع على مستوى العالم، ويأتى إطلاق هذا التقرير فى مصر بالتعاون مع المركز المصرى للدراسات الاقتصادية، وهو الشريك البحثى الوحيد للمنتدى فى مصر.

يشمل التقرير هذا العام 146 دولة، حيث يستهدف تقييم التقدم الذى أحرزته هذه الدول فى سد الفجوة بين الجنسين من خلال مقياس سنوى ثابت يُعرف بالمؤشر العالمى للتكافؤ بين الجنسين، والذى يقوم بقياس الوضع الحالى وتطور التكافؤ بين الرجال والنساء عبر البلدان والأقاليم المختلفة من خلال أربعة مؤشرات فرعية لأربعة أبعاد رئيسية هي: المشاركة الاقتصادية والفرص، التحصيل التعليمي، الصحة والبقاء على قيد الحياة، والتمكين السياسى.

ويتم حساب مستوى التقدم المحرز نحو تحقيق التكافؤ بين الجنسين من خلال منح درجة التكافؤ (gender parity score) لكل مؤشر فرعى والتى تمثل النسبة بين قيمة كل مؤشر للمرأة إلى قيمة المؤشر للرجل، بحيث يرمز الواحد الصحيح إلى التكافؤ الكامل، وتُقاس الفجوة بين الجنسين بالمسافة أو مدى القرب أو البعد عن التكافؤ الكامل.

وبينت نتائج التقرير، أن الفجوة العالمية بين الجنسين فى عام 2024 لجميع الاقتصادات الـ146 المتضمنة فى هذا الإصدار تبلغ 68.5%، بتحسن طفيف مقارنة بإصدار العام الماضى والبالغ 68.4%. وبرغم التحسن الذى شهدته السنوات السابقة إلا أنه ظل ثابتًا خلال الخمس سنوات الأخيرة وبنسبة لا تذكر.

بالنسبة للبلدان الـ146 التى يشملها المؤشر لهذا العام، فقد أغلقت الفجوة بين الجنسين فى مجال الصحة والبقاء على قيد الحياة بنسبة 96٪ مثل العام الماضي، وفجوة التحصيل التعليمى بنسبة 94.9% بتراجع طفيف عن العام الماضى (95.2%)، وفجوة المشاركة الاقتصادية والفرص عند 60.5% بتحسن طفيف عن عام 2023 (60.1%)، وفجوة التمكين السياسى بنسبة 22.5% بتحسن طفيف عن العام الماضى والبالغ 22.1%.

 وبالمعدل الحالى للتقدم خلال الفترة 2006-2024، سيستغرق الأمر 134 عام لسد الفجوة بين الجنسين فى الأبعاد الأربعة. ويُعزى معظم هذا التقدم إلى التحسن الطفيف فى المشاركة النسائية فى أسواق العمل وحصولهن على المناصب القيادية العليا.

بينما لم يحقق أى بلد بعد التكافؤ الكامل بين الجنسين، استطاعت دول أوروبا أن تغلق الفجوة بين الجنسين بنسبة 75%، فى حين لا تزال هذه النسبة عند 61.7% فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتى تضم مصر، ولكن برغم ذلك حققت المنطقة تحسنًا كبيرًا منذ عام 2006 بلغ 5.2% مقارنة بالمناطق الأخرى.

وعلى جانب تطور الفجوة بين الجنسين فى مصر، حققت مصر درجة تكافؤ بين الجنسين بنسبة 62.9%، وبذلك احتلت المرتبة 135 بين 146 دولة شملها التقرير لهذا العام، والمرتبة العاشرة فى منطقة الشرق الأوسط، بتحسن طفيف قدره 0.3 نقطة مئوية عن المستوى الذى حققته فى عام 2023  والبالغ 62.6%.

ويأتى هذا التحسن الطفيف مدفوعًا فى الأساس بنسبة سد الفجوة فى التحصيل التعليمى والتى ارتفعت من 94.3% فى عام 2023 إلى 96.3% هذا العام، وهو ما يُعزى إلى تزايد معدل معرفة القراءة والكتابة إلى 86.2%، من 85.5% فى عام 2023.

وبالنسبة للمشاركة الاقتصادية والفرص المتاحة أمام المرأة، فقد شهدت تحسنًا طفيفًا من 14.1% فى 2023 إلى 16.1% هذا العام. وبوجه عام فإن نسبة التحسن مقارنة بالعام الماضى فى الأبعاد المذكورة ضعيفة.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر الفجوة الجنسين ف المنتدى الاقتصادي بالتعاون مع المركز الجنسين من خلال العام الماضى هذا العام من خلال عام 2023 فى مصر فى عام

إقرأ أيضاً:

بعد توقيع مذكرة التفاهم بمجال الطاقة… مواطنون يبدون تفاؤلاً كبيراً بتحسن الواقع الكهربائي بدمشق وريفها

دمشق-سانا

أبدى عدد من المواطنين في عدة مناطق بدمشق وريفها ارتياحهم بتحسن الواقع الكهربائي، خاصة بعد توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الطاقة ومجموعة شركات دولية وانعكاساتها عليهم، بما يسهم في تخفيض ساعات التقنين، والإسراع بعودة المهجرين لمناطقهم، وتحسين بيئة عملهم.

سانا استطلعت آراء عدد من المواطنين الذين أكدوا على الآثار الإيجابية لتحسن الواقع الكهربائي، التي تشمل مستوى المعيشة والخدمات المقدمة، ومن منطقة القدم بدمشق أوضح عبد الله العش صاحب ورشة صيانة برادات، أن ساعات التغذية بمنطقته وصلت إلى ثلاث ساعات في كل فترة تغذية، متأملاً بتحسنها خلال الفترة القادمة، لافتاً إلى أهمية الكهرباء بدوران عجلة الإنتاج، وإعادة بناء الاقتصاد بعد سنوات من الدمار.

ومن منطقة مخيم اليرموك بدمشق، أشار محمد صلاح رمضان إلى أن المنطقة تشهد عودة كبيرة للأهالي، خاصة مع تحسن واقع الخدمات، وزيادة عدد ساعات التغذية الكهربائية، بينما رأى سعيد حناوي أن تحسن الواقع الكهربائي ساعد الأهالي في ترميم منازلهم والإسراع بالعودة إليها.

كما بين المدرس بسمان إبراهيم أنه يقوم حالياً بإعادة تأهيل منزله بعد غياب دام 13 عاماً، معرباً عن أمله بأن تسهم الاتفاقية التي وقعتها الدولة السورية مؤخراً بتحسين واقع الكهرباء لأثره الكبير في عودة الخدمات.

ومن مدينة داريا بريف دمشق، أشارت الشابة لميس المغربي إلى أن الكهرباء أصبحت مستقرة من حيث ساعات التغذية، وأن تحسن واستقرار الواقع الكهربائي يسهم بزيادة الأنشطة التجارية والصناعية.

بينما اعتبر زهير الكوشك صاحب بقالية أن تحسن الكهرباء مؤخراً ساعده في تشغيل العديد من الأدوات الكهربائية، لحفظ السلع المتنوعة بشكل أفضل وبأعلى جودة.

بينما لفت زاهر الزهر إلى أن تحسن الواقع الكهربائي ساعد الحرفيين في زيادة ساعات عملهم، وتخفيض التكاليف عليهم، مثل الإضاءة وتشغيل المعدّات، وأدوات التدفئة والتبريد والتهوية في منشآتهم.

ومن مدينة حرستا بريف دمشق، ترى السيدة سمر صديق أن توافر الكهرباء يساعد في تحسين مستوى المعيشة، وتوفير الراحة لربات المنزل من خلال تشغيل الأجهزة المنزلية الضرورية للحياة اليومية، بينما أشار محمد عبيد إلى أن تخفيض ساعات التقنين مكنه من شحن بطاريات منزله، بما يضمن استمرار عمل الأجهزة الإلكترونية المهمة، مثل الهواتف المحمولة، وأجهزة الإضاءة.

من جهته، يأمل مصطفى حكمت أن تكون الاتفاقية بداية لواقع كهربائي أفضل يسهم بتحريك العجلة الاقتصادية، كما رأت ابنته الشابة صباح أن الكهرباء تلبي العديد من الاحتياجات الأساسية في مجال الدراسة والتعليم.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • بعد توقيع مذكرة التفاهم بمجال الطاقة… مواطنون يبدون تفاؤلاً كبيراً بتحسن الواقع الكهربائي بدمشق وريفها
  • بعد طقس غير مستقر.. تحسن الأحوال الجوية في كفر الشيخ
  • إيران تسجل نموًا اقتصاديًا في العام المنصرم مع ارتفاع الناتج المحلي بنسبة 3%
  • انخفاض تسجيلات السيارات الجديدة بنسبة 12.3% في شهر مايو الماضي بفرنسا
  • طلب إحاطة بشأن أسباب تراجع المساحات المزروعة من القطن المصري بنسبة 58%
  • بيدرسون: مستثمرون عرب وأجانب يترقبون دخول سوريا مع تحسن الأوضاع
  • الناتج المحلي الإجمالي بإيطاليا يرتفع بنسبة 0.3% خلال الربع الأول من 2025
  • الاقتصاد التركي ينمو 2% في الربع الأول
  • العراق: عن هشاشة الدولة التي لا يتحدث عنها أحد!
  • الجمعة .. ارتفاع طفيف على الحرارة