الأونروا: مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي فى قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أكد عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي للأونروا، أن نصف سكان غزة يعانون من مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، مضيفا أن عشرات الآلاف من العائلات الفلسطينية تتناول وجبة الخبز فقط كل يومين.
وأوضح أبو حسنة، أن الفئات من سن ستين حتى أقل من 5 سنوات يعانون من سوء التغذية الحاد، مشيرًا إلى أن تلك المواليد الجديد في قطاع غزة سيعانون مستقبلا من قصر القامة ونقص الوزن وهو تغيير خطير لم يحدث قبل ذلك.
وأشار إلى أن الفترة المستقبلية ستشهد جيلا كاملا من التشوهات الجسدية بشكل كبير بسبب تلك الحرب، موضحًا أن انعدام الأمن الغذائي تسبب في جعل أهالي قطاع غزة فاقدين المناعة ضد الأمراض.
وأكد أنه بسبب انعدام الأمن الغذائي هناك أيضا انتشار كبير لأمراض التهاب الكبد الوبائي والسحالي والأمراض المعوية، كما أنه من بسبب كثيرة انتشار الأمراض في غزة من الممكن حدوث تحورات لأمراض ليس موجودة في المجتمعات المتطورة والحديثة.
وأوضح أنه بسبب نقص الإمدادات سيكون هناك انهيارًا للعمليات الإغاثية والإنسانية للأونروا والمنظمات الأممية الأخرى، مشيرا إلى أن هناك صعوبة في الحصول على المساعدات وغياب النظام بالإضافة إلى تهديد منظومة العمل الإنساني بالانهيار.
اقرأ أيضاًأونروا: استشهاد 508 نازحين ممن يقيمون في ملاجئ الوكالة منذ بدء الحرب على قطاع غزة
الصحة العالمية: لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة
وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الأونروا غزة اليوم انعدام الأمن الغذائی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقنيات الزراعة المائية تعزز الأمن الغذائي
البلاد (بريدة )
اكتسبت الزراعة المائية أهمية متزايدة في المملكة؛ بهدف زيادة إنتاجية المحاصيل في مساحات صغيرة مع تقليل استهلاك المياه بنسبة تصل إلى (90%) مقارنة بالزراعة التقليدية، إضافة إلى مواجهة تحديات الأمن الغذائي ونقص المياه وملوحة التربة والأراضي غير القابلة للزراعة، فهي تعد حلًا مستدامًا بيئيًا واقتصاديًا واجتماعيًا في توفير المياه، والحد من استخدام المبيدات، والزراعة في المساحات الحضرية.
ويحرص المزارعون المختصون بالزراعة المائية في منطقة القصيم على استخدام أنظمة متطورة لزراعة المحاصيل في محلول مائي غني بالعناصر الغذائية، وتصميم وتركيب الأنظمة الزراعية المائية، ومراقبة الظروف البيئية كدرجة الحرارة والرطوبة، وإدارة تغذية النباتات بشكل دقيق.
وأكد فهد صالح الزايد، المختص بالزراعة المائية، أن زراعة النباتات بطرق حديثة هي من الابتكارات في الزراعة الحديثة، فالنباتات تنمو في الماء بمكونات معدنية على غرار التربة، مشيرًا إلى أنها تسهم في إنتاج كمية كبيرة من المحاصيل الزراعية على مساحات صغيرة تحت ما يعرف بالزراعة العمودية التي تتطلب طاقة أقل مقارنة بالزراعة التقليدية، مما يدعم التنمية وضمان الأمن الغذائي وتأمين الاكتفاء الغذائي كمًا ونوعًا.
ولفت النظر إلى أن الزراعة المائية تنتج محاصيل زراعية عالية الجودة، وخالية من المبيدات الحشرية، بفضل التحكم الدقيق في الظروف البيئية داخل البيوت البلاستيكية، من كمية المياه والمغذيات التي تحتاج إليها النباتات طوال مرحلة نموها، وستسمح هذه المزارع بتمديد مواسم زراعة المنتجات المحلية، لتبقى في بعض الحالات على مدار العام.