المرصد الدولي للجوع: السودان تواجه أسوأ مستويات النقص الحاد بالأمن الغذائي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أفاد المرصد الدولي للجوع، اليوم الخميس، بأن 14 منطقة في دولة السودان تواجه خطر المجاعة، مشيرًا إلى أن البلاد تواجه أسوأ مستويات النقص الحاد بالأمن الغذائي، وهناك تدهور سريع في الغذاء، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
وبدأ النزاع داخل السودان وتحديدًا في العاصمة «الخرطوم» بين القوات المسلحة برئاسة «عبد الفتاح البرهان» وبين ميليشيا الدعم السريع برئاسة محمد حمدان دقلو الشهير بـ «حميدتي»، يوم السبت الموافق 15 أبريل 2023.
وحينها طالبت الدول العربية والغربية بإجلاء رعاياها من البلاد، حفاظًا على سلامتهم من هذا الصراع التي لم يعرف موعد انتهائها، وبالفعل تم التنسيق مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي البرهان بتأمين مطار « مطار بورتسودان » واستقبال الطائرات لخروج الرعايا من السودان.
واتسع الصراع في العاصمة السودانية «الخرطوم، وأم درمان»، وبسبب الصراع والاشتباكات العنيفة المستمرة في السودان بين الميليشيا والقوات المسلحة، تم تهجير نحو 3 ملايين سوداني من بلادهم، ونزح أكثر من 2.4 مليون شخص داخل البلاد، وفر أكثر من 730 ألف شخص إلى البلاد المجاورة.
وبعد تفاقم الأحداث داخل الأراضي السودانية بين طرفي النزاع، تدخلت مصر ولعبت دور الوساطة من خلال عقد مؤتمر «قمة لدول الجوار السوداني» في القاهرة، وأعلنت مصر رفضها وبشكل قاطع تهجير السودانيين من بلادهم وطالبت بوقف إطلاق النار فوريًا.
ولم تكن مصر وحدها التي لعبت دور الوساطة، بل قامت المملكة العربية السعودية بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية بجمع طرفي النزاع على طاولة واحدة ولابد من الموافقة على كافة الشروط في «اتفاقية جدة»، وأهمها: «وقف إطلاق النار الفوري، الحفاظ على سلامة المواطنين والأطفال والنساء، منع استخدام الأسلحة في المناطق السكنية».
ولم تلتزم الميليشيا في السودان بالهدنة التي اتفقت عليها السعودية وأمريكا، حيث قامت يوم 14 يونيو 2023، بمقتل خميس أبكر حاكم ولاية غرب دارفور، وذلك بعدما أجرى لقاء تلفزيوني اتهم من خلاله ميليشيا الدعم السريع بارتكابها جرائم تتنافى مع القوانين الإنسانية والدولية وتنفيذ إبادة ضد الجماعات غير العربية.
اقرأ أيضاًبسبب تهور السائقين.. 5 مصابين في حادث تصادم ميكروباص وملاكي بالمنوفية
مصطفى بكري يُحيي الذكرى الـ11 لثورة يونيو: لولا الرئيس السيسي لضاعت مصر
منظمة الصحة العالمية تستنكر الهجوم على مستشفى في الفاشر بالسودان وتصفه بـ «الصادم»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان الخرطوم الجيش السوداني أم درمان اخبار السودان أخبار السودان جيش السودان غرب دارفور العاصمة السودانية أزمة السودان الدعم السريع مدينة أم درمان احداث السودان أحداث السودان ميليشيا الدعم السريع حرب السودان صراع السودان نزاع السودان حرب في السودان منطقة أم درمان اشتباكات أم درمان قصف أم درمان مجاعة السودان مجاعة في السودان ولاية غرب دارفور
إقرأ أيضاً:
مسؤول حزب: الانتخابات المقبلة مجرد تدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 3:16 م الموصل/ شبكة أخبار العراق- دعا أمين عام حزب “توازن”، الناشط السياسي منهل آل غرير، اليوم الاحد، زملاءه في قيادة الحزب إلى دراسة خيار عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى أن العملية الانتخابية في العراق، وفق المعطيات الحالية، “فقدت قدرتها الحقيقية على إحداث التغيير المطلوب”.وقال آل غرير في تصريح صحفي، إن “الانتخابات تحوّلت إلى عملية شكلية، تكرّس هيمنة ذات الوجوه السياسية التي فشلت في إدارة الدولة، بسبب سيطرة الأحزاب الكبيرة على أدوات المال والنفوذ والسلطة، ما جعل من الصعب على أي مشروع وطني جديد أن ينافس في بيئة غير عادلة”.وأضاف: “وصلنا إلى نقطة اللاعودة فيما يتعلق بإمكانية تغيير الواقع من خلال الانتخابات، ما دامت تُدار بذات القواعد والأساليب، التي تتيح للأقوياء شراء التأثير وتدوير الوجوه ذاتها”.وأوضح آل غرير أن “الدعوة لعدم خوض الانتخابات لا تعني الانسحاب من العمل السياسي، بل العكس تماماً، فهي دعوة لإعادة ترتيب الأولويات، وبناء مشروع سياسي حقيقي يستند إلى برنامج متكامل، قادر على تقديم بديل وطني يعبر عن إرادة أبناء الموصل والعراق”.وأكد أن حزبه، الذي يتخذ من نينوى منطلقاً له، “لا يسعى لمجرد التمثيل العددي داخل البرلمان، بل لتغيير حقيقي في نمط الإدارة والقيادة، يخرج المدينة من حالة التبعية السياسية إلى شراكة فاعلة في القرار الوطني”.يُذكر أن حزب “توازن” تأسس حديثاً من قبل مجموعة من الأكاديميين والمثقفين وشخصيات مجتمعية موصلية، بهدف تقديم رؤية سياسية جديدة ومغايرة عن الطيف التقليدي الذي هيمن على المشهد السياسي في نينوى لسنوات.ويُعد الحزب من بين التشكيلات المدنية الصاعدة التي تسعى لكسر النمط الحزبي السائد وإعطاء مساحة لصوت المجتمع في مراكز القرار.