أنقرة (زمان التركية) – توجهت وفود تركية تضم رئيس نقابة المحامين في اسطنبول، ياسين شاملي، و 10 محامين وأعضاء بالبرلمان إلى لاهاي للقاء المؤسسات الدولية للتحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الاسرائيلية.

وضم وفد البرلمان التركي كل من رئيس لجنة العدالة ونائب حزب العدالة والتنمية في اسطنبول، كونيت يوكسل، ورئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين تركيا والاتحاد الأوروبي ونائب حزب العدالة والتنمية في اسطنبول، إسماعيل إمرة كارايل، وعضو اللجنة الدستورية، دنيزلي كاهيت أوزكان.

وستجتمع الوفود اليوم مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والمحكمة الجنائية الدولية إعداد ملف خاص بالاعتداء على النساء والأطفال

من جانبه ذكر يوكسل أن غالبية المدنيين الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على غزة كانوا من النساء والأطفال، وأنه تم إعداد ملفات منفصلة للانتهاكات ضد النساء والأطفال.

وأوضح يوكسل أن هناك نظام حماية أكثر شمولاً للنساء والأطفال في القانون الدولي مفيدا أنهم سيواصلون تعبئة المنظمات والآليات الدولية لمحاسبة اسرائيل على جرائمها.

تقديم أدلة إضافية على جرائم الحرب

بدوره أكد شاملي أنهم سيقدمون خمسة مجلدات إضافية للأدلة الثلاثة التي قدموها سابقًا إلى مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لمعاقبة المشتبه بهم الذين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في الهجمات الإسرائيلية على غزة.

وأضاف شاملي أنهم سيجرون اتصالات في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مشيرا إلى أنه ينبغي إجراء تحقيق بشأن الأسلحة الكيميائية التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي في غزة.

هذا وصرح شاملي أنه بذلوا كل المحاولات كنقابة للمحامين لضمان حصول إسرائيل، التي ارتكبت جريمة الإبادة الجماعية، على العقوبة اللازمة مفيدا أنهم سيحيلون الملفين اللذين أعدتهما لجنة نقابة المحامين في اسطنبول بخصوص الإبادة الجماعية للأطفال والإبادة الجماعية للنساء إلى مؤسسات ومنظمات الأمم المتحدة ذات الصلة وكذلك المحكمة الجنائية الدولية.

 

Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالمحكمة الجنائية الدوليةلاهايمحكمة العدل الدولية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة المحكمة الجنائية الدولية لاهاي محكمة العدل الدولية الجنائیة الدولیة فی اسطنبول

إقرأ أيضاً:

محامي نتنياهو أمام الجنائية الدولية ينجو من محاولة اغتيال في باريس

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن تعرض المحامي الخاص برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لمحاولة اغتيال في فرنسا.

وفتحت لنيابة العامة في باريس فتحت تحقيقا في مؤامرة اغتيال مشتبه بها ضد المحامي الفرنسي أوليفييه باردو ، ممثل نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، حسبما أفادت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية.

وبحسب الصحيفة فقد فتح التحقيق بعد أن اتصل رجل ذو سجل إجرامي بالمحامي في تموز/ يوليو مدعيا أنه تلقى أوامر من حزب الله لاغتياله.

وبدأت القضية منتصف الشهر الجاري عندما توجه رودي تارنوفا ، البالغ من العمر 47 عاما، إلى مكتب المحامي باردو في باريس. تارنوفا، الذي قضى 14 عاما في السجن بتهمة ارتكاب جرائم، ثم اعتنق الإسلام المتطرف، عرّف بنفسه باسمه الحقيقي وطلب مقابلة المحامي. وافق باردو، الذي يمثل عملاء بارزين، على اللقاء بدافع الفضول لمعرفة سبب الطلب، بحسب زعم الصحيفة العبرية.

وتابعت "معاريف" أنه خلال اللقاء، الذي عُقد بحضور محاميين آخرين، أعلن تارنوفا أنه لم يحضر لأمر شخصي، بل لتحذير باردو. 

وقال إنه تلقى أمرا من "حزب الله اللبناني" خلال إقامته في السنغال باغتيال المحامي كما عم أن السبب هو تمثيل باردو لنتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرة توقيف دولية بحق رئيس الوزراء بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأكد تارنوفا أنه رفض تنفيذ المهمة، وجاء ليحذر المحامي من احتمال استعداد آخرين لتنفيذ العقد. 

واستمر الاجتماع قرابة نصف ساعة، لم يُبدِ خلالها تارنوفا أي سلوك تهديدي، بناء على نصيحة زملائه ونقيب المحامين، قرر باردو تقديم بلاغ للشرطة بشأن الحادث.

وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقا أوليا على الفور، وتم تفعيل المديرية العامة للأمن العام للمراقبة، ورغم الحذر الأولي بشأن مصداقية الادعاءات، إلا أن عدة مصادر تؤكد مصداقية التقرير بحسب معاريف. 

وأردفت، أن تيرانوفا لم يطالب بأي تعويض عن المعلومات، مما يستبعد شبهة الابتزاز أو الاحتيال، كما أن لتيرانوفا ماضي معقد يتضمن تورطه في محاولة اغتيال محام آخر عام 2007، رغم تبرئته في النهاية من التهم، بل وكُشف أنه كان مخبرا للشرطة.

والعامل الثالث الذي يؤكد مصداقيته، هو تشابه هذه القضية مع قضايا أخرى تتولى وحدة مكافحة الإرهاب التحقيق فيها، حيث يتم تجنيد شباب ذوي سوابق جنائية كـ"وكلاء" لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف أهدافًا يهودية أو إسرائيلية في فرنسا. 

وأشارت إلى أن الفرق في هذه القضايا هو أن المُحرِّضين يرتبطون بإيران، وليس بحزب الله.

وجمعت الشرطة أدلة من باردو والمحامين الذين حضروا الاجتماع، وفي الأسبوع الأخير من يوليو/تموز، اعتقلت تارنوفا للتحقيق. 

وعقب الاعتقال، فُتح تحقيق قانوني رسمي بإشراف قاضي تحقيق ووحدة مكافحة الإرهاب، بهدف تحديد هوية المحرضين المحتملين، إن وُجدوا.

وبينت الصحيفة أن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها المحامي، الذي تلقى تهديدات سابقا بسبب موكليه البارزين، تهديدا محتملا بالاغتيال.

مقالات مشابهة

  • محامي نتنياهو أمام الجنائية الدولية ينجو من محاولة اغتيال في باريس
  • لقاء للعلماء والخطباء في عمران لمناقشة المستجدات في ظل الجرائم الصهيونية في غزة
  • حماس: مجازر إبادة في غزة تحت غطاء “هدنة إنسانية”
  • ارتفاع ضحايا الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة إلى 60 ألفا و34 شهيدا
  • “التحالف الإسلامي” يُطلق في العاصمة القمريّة أعمال الدورة التدريبية المتخصصة في محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال
  • منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
  • دعوى أمام الجنائية الدولية تتهم مسؤولي غزة الإنسانية بجرائم حرب
  • “مجموعة لاهاي” تفضح المشاركة العربية في إبادة غزة
  • انطلاق ندوة بالجامعة العربية حول دور المحكمة الجنائية الدولية في محاسبة المسؤولين عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • مناوي: حكومة “تأسيس” تتقاسم الجرائم والانتهاكات مع حلفائها بالتساوي.. ولا تعليق