رئيس اتحاد القبائل العربية: ثورة 30 يونيو نقطة تحول فاصلة فى تاريخ مصر والمنطقة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ رئيس اتحاد القبائل العربية والعائلات الشيخ إبراهيم العرجانى، الرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب المصرى ومؤسسات الدولة الوطنية، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة.
وقال رئيس اتحاد القبائل العربية والعائلات في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن هذه الثورة العظيمة وانحياز القوات المسلحة لها؛ شكلت نقطة تحول فاصلة في تاريخ مصر، بل وتاريخ المنطقة بأسرها، بعد أن نجحت في عرقلة مخطط الشرق الأوسط الجديد الذي استهدف كيان الدولة الوطنية وأمنها واستقرارها.
وأضاف أن مصر شهدت - خلال السنوات الماضية - إنجازات تنموية عديدة ومشروعات قومية كبرى، فضلا عن تطهير البلاد من الإرهاب، بالرغم من التحديات التى تواجه مصر على الاتجاهات الاستراتيجية.
وشدد الشيخ ابراهيم العرجاني على أن اتحاد القبائل العربية والعائلات يقف إلى جوار القوى الوطنية والشعبية صفا واحدا خلف قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في استكمال مهام المشروع الوطني وبناء الجمهورية الجديدة.
ووجه رئيس الاتحاد، التحية والتقدير إلى جيش مصر العظيم والشرطة الباسلة لدورهما في الحفاظ على الأمن والاستقرار فى الداخل، ومواجهة التحديات التى تمس الأمن القومي من الخارج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس اتحاد القبائل العربية الشيخ إبراهيم العرجاني السيسي اتحاد القبائل العربیة
إقرأ أيضاً:
إيران الهدف.. وفلسطين الضحية والمنطقة كلها في مرمى الأطماع
#إيران #الهدف.. و #فلسطين #الضحية والمنطقة كلها في مرمى #الأطماع
كتب: احمد ايهاب سلامة
يسعى الاحتلال الإسرائيلي، بقيادته المتغطرسة إلى فرض هيمنته على الشرق الأوسط ولا يكترث بإيران كدولة بقدر ما يهمه إسقاط نظامها وتفكيك مشروعها النووي تنفيذا لأوامر الحليفة الأميركية، بهدف إحكام السيطرة على المنطقة بأسرها.
العدوان على إيران لا يستهدف فقط منشاتها النووية، بل يسعى إلى تغيير ميزان القوة في المنطقة بالكامل ومن تابع خطاب نتنياهو الأخير يدرك أن الغاية تتعدى البرنامج النووي لتطال القدرات الدفاعية والاقتصادية وحتى الرمزية لإيران، لقد أعلن النتن ياهو بصراحة أنه يخطط لهذا الهجوم منذ أربعة عقود مما يجعلنا أمام جريمة مكتملة الأركان، بنية مبيتة وإصرار لا لبس فيه.
مقالات ذات صلة ” محض هراءٍ و افتراء “ 2025/06/15الاحتلال خلال اليومين الماضيين استخدم الأجواء السورية بالكامل وربما مر عبر أجواء أخرى.. أما التداعيات فهي لا تقتصر على إيران بل تطال الشعب الفلسطيني الذي يواجه تصعيدا في الهجمات ضمن مخطط واضح للتطهير العرقي والتهجير القسري
تحاول إسرائيل من خلال هذا العدوان فرض واقع جديد يمنحها حصانة مطلقة في المنطقة بلا رادع وإن تحقق لها ذلك فستكون العواقب وخيمة على كل شعوب ودول الشرق الأوسط وعليه، يجب على الأمة العربية أن تطرح على نفسها سؤالا مصيريا: هل يسمح “لإسرائيل” بأن تتحول إلى قوة إمبريالية تفرض سيطرتها عسكريا واستخباراتيا واقتصاديا على المنطقة؟
من يلتزم الصمت اليوم سيكون غدا ضحية الأطماع الإسرائيلية، فالعدوان لم يكن عملا فرديا بل جاء بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة الشريك الأبرز في هذا المخطط
لقد تباهى ترامب علنا بنجاح الضربة الأولى وكأنه هو من شنها، وهو فعلا كذلك.. فهل تملك إسرائيل وحدها تلك الطائرات المتطورة وتلك القنابل الذكية والصواريخ الفتاكة؟ بالطبع لا كلها قدمتها لها واشنطن في الأيام الماضية.
نحن أمام هجوم إسرائيلي أميركي مشترك يستهدف إعادة صياغة التوازن الإقليمي بالقوة لإخضاع المنطقة بالكامل للهيمنة الصهيونية وهذا هو الخطر الاستراتيجي الأكبر الذي يهدد الجميع.
والسؤال الملح: إلى متى يؤمن للاحتلال وهو الذي قد ينقض عهوده بصاروخ عابر.. على الدول العربية أن تستعد فاليد الصهيونية ستطال كل أرض تقع في دائرة أطماعها.