“الاتحادية للشباب” و”تريندز” يستعرضان سبل تعزيز دور الشباب وجهود صنع المستقبل
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
بحثت المؤسسة الاتحادية للشباب ومركز “تريندز” للبحوث والاستشارات سبل تعزيز دور الشباب وتمكينهم من خلال البحث العلمي، ودفع جهود صنع المستقبل.
جاء ذلك خلال استقبال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وفداً من باحثي مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات برئاسة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ”تريندز”.
وجاء اللقاء في إطار سعي المؤسسة الاتحادية للشباب ومركز تريندز لتبادل الخبرات عبر عقد شراكات بنّاءة، بهدف تعزيز قدرات الشباب وتمكينهم، كما تركز على مناقشة آفاق التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، في إطار تحقيق الأهداف التي تخدم التنمية البشرية والاستدامة.
وتناول الجانبان أهمية البحث العلمي في تمكين الشباب ودفع جهود صنع المستقبل، وضرورة تشجيع التعاون المتبادل في مجال البحث العلمي، ودعم المبادرات لدى الجانبين عبر شراكات تعزز مختلف جوانب العمل الوطني.
وثمن معالي الدكتور سلطان النيادي حرص مركز تريندز على تمكين الشباب ورفع قدراتهم وصقل مهاراتهم بما يمكنهم من الابتكار والتعلم للمساهمة الفاعلة في صُنع المستقبل.
وأكد معاليه أن المؤسسة الاتحادية للشباب تستمد توجهاتها من رؤية القيادة الرشيدة في أهمية عقد شراكات نوعية تعزز من دور الجهود الوطنية في دعم الشباب وتمكينهم ومنحهم فرصاً جديدة لتطوير خبراتهم المعرفية، لذلك تحرص على التعاون مع “تريندز” في مجالات عدة تساهم في صقل مهارات الشباب وتعزيز البحث العلمي والبحوث المتخصصة، بالإضافة إلى تعزيز تبادل الخبرات.
من جانبه أكد الدكتور محمد العلي أهمية التبادل المعرفي والتطوير الاستراتيجي والمؤسسي، تعزيزاً للابتكار ودعماً للقدرات الشبابية من كل جوانبها المعرفية والعملية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحادیة للشباب البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
فتح باب التسجيل في «دعم وتمويل البحث والتطوير والابتكار بدبي»
دبي (الاتحاد)
أعلنت «مؤسسة دبي للمستقبل» فتح باب التسجيل في الدورة الثانية لـ «مبادرة دعم وتمويل البحث والتطوير والابتكار في دبي»، أمام مختلف الجامعات والمؤسسات البحثية في دبي، لتقديم مقترحات لمشاريع بحثية وعلمية نوعية وواعدة لدعم مسيرة النمو على المستويات التكنولوجية والاقتصادية والمجتمعية والابتكارية.
وتركز هذه الدورة على مجالين رئيسين، هما مدن المستقبل، والصحة وعلوم الحياة، ويتضمن كل منهما 4 قطاعات تركز على استخدام أحدث التقنيات المتقدمة.
حيث يدعم المجال الأول «مدن المستقبل» الأبحاث المتخصصة في حلول التنقل الذكي، والجيل القادم من البيئات المبنية والبنية التحتية، والأنظمة الحضرية المرنة والصديقة للمناخ، وتوظيف بيانات الصحة الحضرية لتعزيز الرفاهية بشكل استباقي.
فيما يستهدف المجال الثاني «الصحة وعلوم الحياة» 4 قطاعات هي، الاكتشافات البيولوجية وعلوم النظم، والصحة السريرية والتطبيقية، والابتكار والهندسة الصحية، والتصنيع الحيوي والبيولوجيا التركيبية.
وتهدف المبادرة إلى تشجيع توظيف الأبحاث لأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا المستقبل في مجالات الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، و«إنترنت الأشياء»، وغيرها.
وسيتم تقييم المشاركات حسب مجموعة من المعايير تشمل صلتها بمجالات البحث والتطوير والابتكار ذات الأولوية في دبي، والشراكات المستقبلية المحتملة.
وستكون فرصة المشاركة في الدورة الثانية للمبادرة التي تم إطلاقها ضمن البرنامج، متاحة حتى يوم الجمعة 13 يونيو 2025 عبر الموقع الإلكتروني: (www.dubairdi.ae).
وسيتم اختيار مجموعة من المتقدمين لإرسال مقترحاتهم الكاملة، والتي سيتم اختيار أفضلها للحصول على الدعم التمويلي من هذه المبادرة، على أن تكون مدة مشروع البحثي بين عام و3 أعوام.
وأكد خليفة القامة مدير مختبرات دبي للمستقبل التي تشرف عليها مؤسسة دبي للمستقبل، أن هذه المبادرة تركز على دعم الباحثين والمبتكرين، وتحفيز فرص البحث والتطوير والابتكار في دبي، وتعزيز الفرص المستقبلية من خلال الأبحاث العلمية والمعرفية والتكنولوجية النوعية.
دعم متواصل
شهدت المرحلة الأولى من المبادرة توفير الدعم التمويلي لـ 24 مشروعاً بحثياً من 13 جامعة ومؤسسة بحثية تم اختيارها من بين 374 مشروعاً مبتكراً قدمتها 41 جامعة ومؤسسة بحثية، واستفاد 219 باحثاً من مختلف المستويات من المبادرة في هذه المرحلة. وركزت المرحلة الأولى على محورين رئيسين هما مدن المستقبل، والصحة وعلوم الحياة، وذلك بالاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، قد أطلق «مبادرة دعم وتمويل البحث والتطوير والابتكار في دبي» في سبتمبر 2024 ضمن «برنامج دبي للبحث والتطوير والابتكار» لتوفير التمويل المطلوب للمشاريع النوعية والمبتكرة التي ستشارك في المبادرة، ولتكون دبي من أفضل مدن العالم استعداداً للمستقبل وأكثرها جاهزية لتوظيف البحث العلمي في تحقيق قفزات نوعية.