اكتشاف أثري يعود إلى 5 آلاف سنة في البيرو
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
اكتشف علماء آثار، أنقاض معبد يعود تاريخه إلى نحو خمسة آلاف عام في شمال غرب البيرو، على ما أعلن باحث أفاد بأن المبنى كان يُستخدم على الأرجح لإقامة طقوس دينية.
وحصل الاكتشاف قبل أسابيع في الموقع الأثري "لوس باريدونيس" في "اوترا باندا -لاس أنيماس" قرب "تشيكلايو". ولكن لم يُعلَن عنه حتى أمس الجمعة لحماية المكان من ناهبي الكنوز.
وقال الباحث لويس مورو، في مقطع فيديو نشرته وزارة الثقافة البيروفية "من المحتمل أننا أمام صرح ديني يعود إلى خمسة آلاف عام"، مضيفاً أن "المساحة المعمارية محدّدة بجدران" مصنوعة من الطين.
وممّا تبقى من المعبد، حدّد علماء الآثار منحوتات ذات أشكال بارزة، بينها جسم بشري برأس طائر وتمثيلات لقطط أو حتى مخالب زواحف.
وقال مورو إن فريق علماء الآثار عثر أيضا على بقايا ما "قد يكون سلمّا مركزيا يمكن من خلاله الصعود إلى ما يشبه المنصة في الجزء الأوسط" من المعبد.
كما عثر على جثة مدفونة لطفل يتراوح عمره بين خمس وست سنوات تقريبا خلال عملية التنقيب التي موّلتها جامعة في البيرو وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس في الولايات المتحدة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
باحثون يزعمون اكتشاف مدينة خفية تحت الأهرامات.. والآثار المصرية ترد
في ادعاء جديد أثار جدلاً واسعاً، زعم فريق من الباحثين الإيطاليين والاسكتلنديين أنهم اكتشفوا "مدينة خفية" ثانية تحت هضبة الجيزة، تربط بين أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع، بالإضافة إلى تمثال أبو الهول، بحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقال الباحث الاسكتلندي فيليبو بيوندي، المتخصص في تقنيات الرادار بجامعة ستراثكلايد، إن الفريق رصد مجمعاً أرضيّاً جديداً باستخدام تقنيات رادار تخترق سطح الأرض، مشيراً إلى "احتمالية بنسبة 90%" لوجود بنية تحتية مترابطة بين الأهرامات الثلاثة.
وأضاف: "نعتقد بقوة أن هذه المنشآت تحت الجيزة مترابطة، ما يعزز نظريتنا بأن الأهرامات ما هي إلا قمة جبل جليدي لنظام تحت أرضي هائل".
ويأتي هذا الادعاء بعد إعلان سابق في مارس الماضي عن اكتشاف أعمدة عمودية بطول 600 متر تحت هرم خفرع، ما أثار ضجة كبيرة في الأوساط الأثرية والعلمية.
لكن هذه المزاعم قوبلت برفض قاطع من خبراء آثار مصريين، على رأسهم الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، الذي وصف المشروع بـ"الأكاذيب"، مضيفاً: "ادعاء استخدام رادار داخل الهرم غير صحيح، والتقنيات المستخدمة ليست معتمدة علمياً أو موثوقة. هذا الكلام هراء".
وأوضح حواس أن تقنية الرادار ذات الفتحة الاصطناعية لا يمكنها اختراق أكثر من 25 سنتيمتراً تحت الأرض، ما يجعل من المستحيل رصد هياكل على عمق مئات الأمتار كما يدعي الفريق.
وعلى الرغم من الانتقادات العلمية الواسعة، لم يقدم الباحثون حتى الآن تفسيراً واضحاً لوظيفة هذه "المنشآت"، مكتفين بالقول إنها قد تعود إلى "حضارة قديمة مفقودة" تعود إلى نحو 38 ألف عام، أي قبل بناء الأهرامات المعروفة بنحو 33 ألف عام.
وتأتي هذه المزاعم في سياق ما يعتبره البعض محاولة لإحياء نظرية "مكتبة الأسرار" أو "قاعة السجلات" الأسطورية، والتي قيل إنها مخبأة تحت تمثال أبو الهول، وتحوي أسرار حضارات غابرة، وهي فكرة تعود إلى تنبؤات الأمريكي إدغار كايس في ثلاثينيات القرن الماضي.
وتبقى أهرامات مصر، على الرغم من مرور آلاف السنين، موضوعاً مثيراً للخيال والتكهنات، في وقت يؤكد فيه علماء الآثار المصريون أن معظم هذه الادعاءات تفتقر إلى الأسس العلمية وتخدم أهدافاً دعائية أكثر منها اكتشافات حقيقية.