محاولات لعزل نتنياهو والتظاهرات تملء شوارع تل أبيب
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد إسرائيل خلال الفترة الحالية، تطورات سياسية خطيرة للغاية، على إثر المظاهرات التي تشهدها للمطالبة بعقد اتفاق وقف إطلاق نار وإطلاق سراح الرهائن، بالإضافة إلى محاولات المعارضة الإسرائيلية لعزل نتنياهو من منصبه.
وأكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن هناك محادثات مع أطراف مختلفة ومن ضمنها أعضاء فى حزب "الليكود" لإسقاط حكومة نتنياهو،
من ناحية أخرى، كشف استطلاع للرأى أجرته قناة "12" العبرية، أن نحو ثلثى الإسرائيليين يؤيدون اعتزال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الحياة السياسية وعدم ترشحه لولاية جديدة فى منصب رئيس الوزراء.
وشدد زعيم المعارضة الإسرائيلية على أن بلاده تحتاج إلى تحقيق التهدئة في غزة، كي يعود الهدوء للشمال مع جبهة حزب الله.
كما قال وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، إن الدولة الفلسطينية تشكل خطرا وجوديا مباشرا على إسرائيل.
جاء ذلك عقب إعلانه أن المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت"، صادق على شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، والدفع بمخططات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في أنحاء الضفة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، سلسلة عملياته البرية والغارات على حي الشجاعية شرق مدينة غزة شمال قطاع غزة، فيما استهدفت طائراته منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
ولليوم الرابع على التوالي، تشهد الشجاعية معاناة شديدة للعائلات المحاصرة في منازلها فيما يستمر الاحتلال في توغله برياً علاوة على قيامه بقصف جوي ومدفعي مستمر.
ومن جانبها، أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، عن كمائن جديدة أوقعت فيها قوات من جيش الاحتلال بين قتيل وجريح في حي الشجاعية بغزة.
وقالت القسام إن الكمائن المركبة في الشجاعية أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال وهبوط أكثر من طائرة لإجلائهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسقاط حكومة نتنياهو إطلاق سراح الرهائن الدولة الفلسطينية جيش الاحتلال حزب الليكود
إقرأ أيضاً:
نفق تحت نفق.. تفاصيل كمين القسام كسر السيف
أظهر تحقيق لجيش الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل جديدة عن أول مكين مركب نفذته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد قوة من جيش الاحتلال بعد استئناف الحرب.
ووقع الكمين الذي نفذ في شارع العودة شرق بيت حانون أواخر شهر أبريل/نيسان الماضي.
ويظهر التحقيق الإسرائيلي أن الكمين بدأ بإطلاق صاروخ موجه مضاد للدروع استهدف مركبة عسكرية تتبع لقائدة سرية في كتيبة 414 التابعة لسلاح جمع المعلومات القتالية، ما أسفر عن إصابة ضابطة ومجندة بجروح خطيرة.
ويذكر التحقيق أن قوة إسناد إسرائيلية بقيادة قائد لواء الشمال في فرقة غزة تعرضت لانفجار عبوة ناسفة فور وصولها إلى موقع الكمين، ما أدى إلى مقتل جندي (رقيب أول) وإصابة مجند آخر بجروح خطيرة.
وأظهر التحقيق أن الجيش الإسرائيلي أجرى تحقيقا موسعا كشف عن نفق جديد غير مكتشف استخدمه مقاومو القسام في تنفيذ العملية.
وتبيّن -وفقا للتحقيق- أن المقاومة أنشأت "طابقا سفليا" مخفيا تحت النفق الأصلي، استخدمته في الرصد والتخفي والانطلاق لتنفيذ الهجوم والانسحاب لاحقا.
وخلص التحقيق إلى أن الكمين يُظهر قدرات تكتيكية متقدمة لكتائب القسام، تمكّنت عبرها من خداع وحدات الهندسة والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
إعلانوكانت كتائب القسام، قد أعلنت حينها أنها نفذت كمينا أطلقت عليه اسم "كسر السيف" شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة استهدفت خلاله عربة عسكرية من نوع "ستورم" تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية بفرقة غزة، موقعة أفرادها بين قتيل وجريح.
وأضافت القسام في بيان أن مقاتليها استهدفوا قوة الإسناد التي وصلت إلى المكان بعبوة تلفزيونية مضادة للأفراد، ثم استهدفوا موقعا مستحدثا لقوات الاحتلال في المنطقة بـ4 قذائف "آر بي جي"، وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.