الجيش السوداني ينفي سيطرة الدعم السريع على عاصمة ولاية سنار
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال الجيش السوداني، اليوم الأحد، إن قواته لا تزال تقاتل الدعم السريع في مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار، ومتمسكة بمواقعها.
وقال المتحدث بإسمه العميد الركن نبيل عبد الله، في منشور على فيس بوك اليوم: "قواتنا في سنجة صامدة ومتماسكة بمواقعها وتقاتل العدو بثبات ومعنويات عالية ومنتصرين باذن الله تعالى".
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان تفقد أمس السبت القوات في الخطوط الأمامية بولاية سنار في وسط السودان.
وأعلنت قوات الدعم السريع، في وقت سابق، سيطرتها على قيادة الفرقة 17 مشاة، مقر الجيش في سنار، بعد هجوم مباغت على المدينة في جنوب شرق السودان.
ووفق موقع "سودان تربيون" الإخباري، تحركت الدعم السريع التي هاجمت سنجة من مواقعها في جبل موية، وهو موقع استراتيجي يربط بين ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض.
وجاء تصريح المتحدث باسم الجيش وسط تضارب المعلومات وجدل على وسائل التواصل الاجتماعي حول حقيقة الأوضاع العسكرية في مدينة سنجة.
وقال فارون من سنجة إن "قوات الدعم السريع ما تزال تنتشر في المنطقة بأعداد كبيرة، وأقامت نقاط تفتيش عديدة على الطريق القومي وصولًا إلى بلدةأبو حجار في الاتجاه الجنوبي، وأيضًا نقاطًا على الطريق المؤدي إلى مدينة سنار في الاتجاه الشمالي".
وتحدث الشهود عن قصف جوي مكثف من طيران الجيش فجر اليوم لقيادة الفرقة 17 مشاة ومباني جهاز الأمن وقصر الضيافة.
وسيطرت قوات الدعم السريع، الإثنين الماضي، على منطقة جبل موية الاستراتيجية، ما أسفر عن موجة نزوح واسعة لسكان قرى المنطقة إلى مدينتي سنار، وسنجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع ولاية سنار الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
انفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية إسرائيلية وسط مدينة جنين
انفجرت عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية، اليوم السبت، ما أدى إلى تضرر الآلية وإصابة عدة جنود.
وفق تقارير وسائل الاعلام الإسرائيلية، كانت قوات الاحتلال من سلاح المشاة توغّلت في جنين، مدعومة بطائرات مسيّرة ومدرعات، بهدف تفكيك بنية مقاومة فلسطينية بعد محاولات اعتقال عناصر مطلوبة.
وعند مرور إحدى الآليات الأرضية، انفجرت عبوة ناسفة مزروعة على الطريق، ما أدى إلى إصابة أحد الجنود ووقوع أضرار بليغة في المركبة.
أشارت المصادر الإسرائيلية إلى عملية تفجير منسقة أسفرت عن إصابة "عدد من الجنود، بينهم جريح واحد أو أكثر" بينما لم تؤكد الجهة الإسرائيلية وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
عماد فؤاد مسعود يكتب: لم تكن غزّة يوما حرة أكثر من الآن!
أما الجانب الفلسطيني، فقد أوضح أن المقاومة المحلية من ضمنها كتائب القسام والذراع العسكرية للجهاد الإسلامي وكتائب جنين نجحت في نصب كمائن تشمل عبوات ناسفة متعددة واستهدفت بها دوريات الاحتلال، وأسفرت عن إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين .
ويأتي هذا الهجوم في إطار عملية عسكرية واسعة أطلقتها إسرائيل منذ بداية العام الجاري 2025 في جنين، بدعم من جهاز الشاباك والشرطة، تضمن اقتحامات في الحيّز المدني، اعتقالات، وتدمير مرافق مزعومة تستخدم لصناعة عبوات ناسفة
وأُبلغ عن انسحاب جزئي لقوات الأمن الفلسطينية؛ إذ تركت الطريق لقوات الاحتلال والتي استهدفت مجمعات مقاومة وقالت إنها ضبطت مختبرات للتفخيخ
وعلى المستوى العسكري: جرى إدخال تعزيزات برية وجوية، ما يشير إلى أن الجيش وضع جنين في قلب خطته الأمنية الحالية. سُجلت مقاومة محلية عبر عبوات ناسفة متعددة، ما يؤكد تطور قدرات الفصائل في استخدام هذه الأسلحة النوعية.