والي القضارف يدعو لإنقاذ القطاع الصحي بالولاية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تعاني ولاية القضارف من تدني الخدمات الصحية، بسبب الزيادة الكبيرة في أعداد النازحين
التغيير: القضارف
أكد المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية القضارف الوزير المكلف، أحمد الأمين آدم، أن منظمة لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) من المنظمات الكبيرة التي من المنتظر أن يعول عليها في زيادة التغطية بالخدمات الصحية وسد الفجوات في القطاع الصحي بالمحليات التي تشهد تدنياً في الخدمات بجانب تحسين الخدمات المقدمة في المعامل وبنوك الدم.
جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه الأحد، مدير مكتب منظمة لجنة الإنقاذ الدولية بالقضارف هاجر يحي، للاطلاع علي الأنشطة والخدمات الصحية المقدمة عن طريق اللجنة.
وأوضح الوزير المكلف، خلال اللقاء، بحسب وكالة السودان للأنباء، أن ولاية القضارف تشهد زيادة كبيرة في التغطية السكانية؛ بسبب موجة النزوح العالية؛ مما ضاعف الطلب على الخدمات الصحية.
ودعا الوزير المنظمة لزيادة التدخلات بمحاور التطعيم الروتيني للأطفال وزيادة التدخلات الصحية بمحلية القريشة وتغطية تدخلات الطوارئ الصحية معربا عن استعداده لتذليل مهام المنظمة بالولاية.
من جانبها أشارت مديرة مكتب لجنة الإنقاذ الدولية بالقضارف، إلى استمرار تدخلات المنظمة بمحليتي الرهد والقلابات الشرقية ضمن مشروع “الزيرو دوز” الذي يهدف لزيادة التغطية بتطعيم الأطفال، إضافة إلى التدخلات بمراكز الإيواء والمجتمعات المضيفة للاجئين.
واستعرضت مديرة المكتب، عددا من التدخلات التي من المنتظر تنفيذها في الطوارئ الصحية بالولاية.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة، عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة، محمد حمدان دقلو، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.
وأسفرت الحرب في السودان عن مقتل عشرات الآلاف بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور وحدها، وفق خبراء الأمم المتحدة.
وما زالت حصيلة قتلى الحرب غير واضحة فيما تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى “150 ألفا”، وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو.
كما سجل السودان قرابة عشرة ملايين نازح داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.
الوسومآثار الحرب في السودان النازحون بولاية القضارف حرب الجيش و الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش و الدعم السريع الخدمات الصحیة
إقرأ أيضاً:
الخدمات الصحية بوزارة الدفاع تشغل 36 مقرًا في المشاعر المقدسة
أعلنت الخدمات الصحية في وزارة الدفاع جاهزيتها لتنفيذ خطة طبية متكاملة، تشمل تشغيل 36 مقرًا صحيًا في المشاعر المقدسة، بطاقة استيعابية تتجاوز 1040 سريرًا، لمساندة وزارة الصحة في تقديم الرعاية الصحية والخدمات العلاجية لضيوف الرحمن، وبما يكفل أداء مناسكهم وفق أعلى درجات الصحة والسلامة.
وتتولى تنفيذ هذه الخطة بعثة متكاملة تضم 1791 كادرًا صحيًا وإداريًا، موزعين على المستشفيات الثابتة والميدانية، والمراكز الإسعافية والعيادات التخصصية في مشعر منى وعرفات ومزدلفة.
وتشمل الخطة تشغيل مستشفى القوات المسلحة في منى بسعة 50 سريرًا و20 عيادة تخصصية قابلة للزيادة، إضافة إلى مستشفى ميداني متكامل في المشعر ذاته بسعة 50 سريرًا، ومجهز بغرفة عمليات وغرفة إفاقة ومختبر وأشعة وصيدلية وأقسام تنويم للرجال والنساء، ومركزين إسعافيين، الأول بسعة 11 سريرًا مجهز بغرفة عزل وغرفة إنعاش قلبي ومختبر وصيدلية و4 عيادات طبية، والثاني بجوار مبنى الجمرات بسعة 20 سريرًا لاستقبال الحالات الطارئة ومعالجة حالات ضربات الشمس والإجهاد الحراري.
وتُشغل الوزارة مستشفيين ميدانيين متنقلين في عرفات بسعة 100 سرير، إلى جانب مركز طبي متخصص لمعالجة ضربات الشمس والإجهاد الحراري بسعة 100 سرير، ومركز إسعافي في محيط جبل الرحمة بسعة 4 أسرة.
إضافة إلى مستوصف الإسناد الإداري بالمغمس في عرفات بسعة 25 سريرًا.
وفي مزدلفة، يدعم مستشفى ميداني بسعة 50 سريرًا، عمليات الاستجابة الطبية، فيما يُعد مركز الطوارئ للخدمات الصحية بوزارة الدفاع بدقم الوبر من أكثر المنشآت تجهيزا، بسعة 220 سريرًا، إضافة إلى محطة تطهير للتعامل مع الطوارئ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية.
وتشمل الخطة عيادات طبية بالمخيمات المخصصة للوزارة في منى وعرفات، إلى جانب عيادات ضيافة خادم الحرمين الشريفين، وضيافة وزير الدفاع، وعيادة معسكر قوة الواجب في كدي بسعة 6 أسرة، وعيادة مقر قيادة وحدات القوات المسلحة المشاركة في الحج في مجمع الدوائر الحكومية بالعوالي.
وفي المدينة المنورة، جهزت الخدمات الصحية بوزارة الدفاع المركز الطبي الموسمي التابع لمستشفى الأمير سلطان للقوات المسلحة، والمقام في ساحة المسجد النبوي الشريف من الجهة الشمالية الغربية.
وباشر المركز أعماله بطاقم يضم 250 كادرًا صحيًا وفنيًا، ويعمل المركز على مدار 12 ساعة يوميًا، لتقديم الخدمات العلاجية والإسعافية لضيوف الرحمن من زوار المسجد النبوي، ضمن نطاق عمل يتسم بالكفاءة والتنظيم.
ويتكون المركز من 26 خيمة طبية بسعة تشغيلية تبلغ 16 سريرًا، موزعة وفق 3 نطاقات تشغيلية تشمل النطاق الطبي، والنطاق الطبي المساند، إلى جانب نطاق الخدمات المساندة، بما يضمن مرونة التشغيل وسرعة الاستجابة للحالات الطارئة.
وتشارك الخدمات الصحية بوزارة الدفاع ببعثة متكاملة تضم كوادر من الأطباء، والصحيين، والإداريين، والفنيين المؤهلين، لضمان تقديم الرعاية المتكاملة للحجاج، والاستجابة الفورية للحالات الطارئة.
وتؤكد هذه المشاركة جاهزية الخدمات الصحية بوزارة الدفاع، وقدرتها على دعم الأمن الصحي للحج، وتعزيز الاستجابة الطبية المتقدمة، بما يواكب مستهدفات المملكة في تقديم خدمات صحية عالية الجودة لضيوف الرحمن.