مرصد الأزهر يحذّر من انتقال موجة الإرهاب من الساحل لنيجيريا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن رئيس وكالة إدارة الطوارئ المحلية في نيجيريا أكد أن ما لا يقل عن 18 شخصًا قتلوا وأصيب 30 آخرون بعد سلسلة من الهجمات نفذتها انتحاريات في ولاية بُرنو بشمال شرق نيجيريا.
مرصد الأزهر يجدد تحذيره من تصاعد حدة الإرهاب في الساحل الإفريقي مرصد الأزهر: مقتل قائد داعش في الصومال ضربة موجعة للتنظيمأوضح مرصد الأزهر، أن باركيندو سيدو، المدير العام لوكالة إدارة الطوارئ في الولاية، بين أن الهجمات استهدفت حفل زفاف، وجنازة، ومستشفى مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص في بلدة جوزا الواقعة في ولاية برنو شمال شرق البلاد.
وأضاف أنه من بين الضحايا أطفال وبالغون ونساء حوامل. مشيرًا إلى أن “درجة الإصابات تتراوح بين إصابات بجروح بالغة في البطن وكسور في الجمجمة وكسور في الأطراف”.
فيما ذكرت بعض وسائل الإعلام المحلية أن عدد القتلى أكبر بكثير، إذ قالت صحيفتا "فانجارد" و"ذيس داي" النيجيريتان إن 30 شخصًا على الأقل قتلوا في الهجمات الانتحارية.
بدوره فرض الجيش حظر التجوال بمحيط الهجمات، فيما ذكرت الشرطة أن الهجوم وقع بعد يوم من قيام مسلحين بقتل 17 شخصًا في هجوم استهدف قرية جوروكايا، بعد أن رفض القرويون دفع ما يسمى بضريبة الحصاد.
ورغم عدم تبني أي جماعة أو تنظيم مسئوليته عن الهجمات - حسب المعلومات المتاحة - لكن أصابع الاتهام تشير إلى جماعة بوكو حرام والفصيل المنشق عنها المسمى "ولاية غرب إفريقيا" الموالي لتنظيم داعش الإرهابي؛ حيث من المعروف عن الجماعة إتباعها لتكتيك الهجمات الانتحارية التي تستهدف التجمعات مستخدمة في ذلك الفتيات اللاتي يقعن في قبضتها خلال عمليات الاختطاف التي اشتهرت بها منذ واقعة فتيات تشيبوك الشهيرة التي أسفرت عن اختطاف نحو ثلاثمائة فتاة.
مرصد الأزهرمن جانبه يدين مرصد الأزهر لمكافحة التطرف هذه الهجمات الوحشية التي تبرأ منها كافة الأديان وترفضها جميع الأعراف، معربًا عن تخوفه من انتقال عدوى العنف والإرهاب المتصاعد من منطقة الساحل إلى غرب إفريقيا وبخاصة نيجيريا التي شهدت حالة من الهدوء النسبي منذ مطلع العام الجاري في حين شهدت الأشهر الثلاثة الأخيرة تصاعدًا كبيرًا في الهجمات الإرهابية بمنطقة الساحل وخاصة المثلث الحدودي بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو.
كما يشدد المرصد على ضرورة تعقب العناصر الإرهابية في مختلف المناطق التي ينتشرون بها، والعمل على تحرير الفتيات اللاتي وقعن في أسر تلك الجماعات لحمايتهن من ممارسات وحشية ترتكبها بحقهن تلك التنظيمات وحماية المجتمعات منهن حال توظيف تلك الجماعات لهن قنابل موقوتة تزهق أرواح الأبرياء وتعصف بالأمن والاستقرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف نيجيريا الأزهر ولاية برنو مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع الرئيس البوليفي السابق موراليس بتهمة الإرهاب
أعلنت النيابة العامة في بوليفيا أمس الاثنين فتح تحقيق ضد الرئيس السابق إيفو موراليس، عقب شكوى قدمتها الحكومة بتهمة "الإرهاب" وجرائم جنائية أخرى تتعلق بقطع الطرق في البلاد.
وقال المدعي العام البوليفي، روجر مارياكا، في مؤتمر صحفي: "تقرر قبول هذه الشكوى، ما يعني فتح التحقيق".
كانت الحكومة البوليفية قد قدمت شكوى في 5 يونيو الجاري ضد إيفو موراليس بتهمة "الإرهاب" و"التحريض على ارتكاب جرائم" و"تقويض أمن الخدمات العامة".
وينص القانون البوليفي على عقوبة السجن من 15 إلى 20 عامًا للمتهمين بالإرهاب.
وتأتي هذه الشكوى في أعقاب نشر تسجيل صوتي مزعوم يُنسب إلى الرئيس السابق يدعو فيه إلى إغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى لاباز، العاصمة الإدارية للبلاد.
وسُرّب التسجيل إلى وسائل الإعلام من قِبل مسؤول سابق مُقرّب من الرئيس اليساري السابق.
وفي الأسبوع الماضي، اتهم إيفو موراليس الحكومة بـ"اختلاق قصص" لتشويه سمعته، نافيًَا صحة التسجيل الصوتي المسرب.
ومنذ 2 يونيو الجاري، يُغلق أنصار موراليس الطرق، لا سيما في مقاطعة كوتشابامبا، معقله السياسي في وسط البلاد.
وأفادت الهيئة الوطنية للطرق أمس الاثنين بإغلاق 28 طريقًا.
ويطالب أنصار موراليس باستقالة الرئيس لويس آرسي، الذي يتهمونه بالمسؤولية عن الأزمة الاقتصادية العميقة التي تواجهها البلاد، وبالتلاعب بالقضاء والناخبين لاستبعاد إيفو موراليس من الانتخابات الرئاسية المُقرر إجراؤها في 17 أغسطس المقبل.
وتزعم الحكومة البوليفية أن إغلاق الطرق يهدف إلى منع الانتخابات الرئاسية وإجبار موراليس على الترشح.
كان موراليس قد حكم البلاد ثلاث مرات بين عامي 2006 و2019 وأعلنت المحاكم أنه غير مؤهل لرئاسة البلاد بسبب تجاوزه العدد المسموح به من مرات إعادة الانتخاب.