الرباط (د ب أ)
أخبار ذات صلة
عزز منتخب نيجيريا رقمه القياسي بالفوز بكأس «النسخة 13»، من كأس أمم أفريقيا لكرة القدم النسائية، بفوز درامي على المغرب 3-2 في المباراة النهائية، ليُتوج باللقب القاري للمرة العاشرة في تاريخه.
أنهى المنتخب المغربي الشوط الأول متقدماً بهدفين لغزلان شباك وسناء المسعودي في الدقيقتين 12 و24 من المباراة التي أقيمت وسط حضور جماهيري غفير بالملعب الأولمبي في الرباط، الذي يتسع لـ21 ألف متفرج.
قلب المنتخب النيجيري الطاولة على منافسه في الشوط الثاني، حيث قلص الفارق بهدف إستر أوكورنكو في الدقيقة 64 من ركلة جزاء، وأدرك التعادل بهدف فولاشادي فلورنس في الدقيقة 71، قبل أن ينتزع الفوز بهدف في توقيت قاتل سجلته جينيفر إيشيجيني في الدقيقة 88 .
وفرط المغاربة في فرصة ثمينة للتتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخهم، ولم يستغل عاملي الأرض والجمهور، بل خسر المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي، بعدما خسر أمام جنوب أفريقيا في نهائي النسخة الماضية.
كما أضاع الإسباني خورخي فيلدا مدرب منتخب المغرب فرصة ثمينة للتتويج بلقب مرموق في مسيرته التدريبية، ليضيفه إلى لقب النسخة الأخيرة لكأس العالم للسيدات في 2023، عندما قاد منتخب بلاده للفوز على إنجلترا في المباراة النهائية.
أما منتخب نيجيريا بقيادة مدربه المحلي، جاستن مادوجو، ابتعد بصدارة الأكثر تتويجاً باللقب، وحافظ على سجله القوي بعدم الخسارة في 10 نهائيات في تاريخه، ليضيف اللقب العاشر، بعد أعوام 1998 و2000 و2002 و2004 و2006 و2010 و2014 و2016 و2018 .
أسعد المنتخب المغربي جمهوره ببداية مثالية، عندما تقدم بهدف مبكر، بعد مرور 12 دقيقة، سجلته غزلان شباك بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء.
وضمنت شباك «35 عاماً» بهذا الهدف جائزة هدافة البطولة، بعدما رفعت رصيدها إلى 5 أهداف، كما احتفلت قائدة المنتخب المغربي أيضاً بهدفها رقم 31 في 90 مباراة دولية بقميص منتخب بلادها.
وفي الدقيقة 24، وصلت كرة عرضية من الجهة اليمنى إلى سناء المسعودي التي راوغت وسددت في الشباك، لتمنح منتخب بلادها الهدف الثاني.
أنهى المنتخب المغربي الشوط الأول متقدماً في النتيجة، بينما كانت أحداث الشوط الثاني مثيرة للغاية، وتقمصت إستر أوكورونكو نجمة منتخب نيجيريا دور البطولة. سجلت أوكورنكو هدف التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة 64، وبعدها بسبع دقائق قدمت تمريرة حاسمة إلى زميلتها فولاشادي لتهز الشباك المغربية بهدف التعادل. وصلت الإثارة ذروتها باحتساب ركلة جزاء للمنتخب المغربي في الأمتار الأخيرة، لكن تقنية حكم الفيديو المساعد «الفار» تدخلت أثناء استعداد غزلان شباك لتسديد الكرة، لتلغي قرار حكمة المباراة بداعي أن اللاعبة النيجيرية، بليسينج ديمين، لم تتعمد لمس الكرة باليد.
لم تتوقف الإثارة عند هذا الحد، بل واصلت أوكورنكو تألقها بتنفيذ ركلة حرة من الجهة اليمنى، حيث لعبت كرة عرضية قابلتها البديلة إيشيجيني بقدمها في شباك الحارسة المغربية خديجة الرميشي، لتنتزع نيجيريا الفوز وكأس البطولة بهدف في توقيت قاتل.
وتفوق المنتخب النيجيري في ثالث مواجهة عربية خلال مشواره بهذه النسخة، حيث تصدر المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، بعد فوزين على تونس 3 - صفر وبوتسوانا 1- صفر، بينما تعادل مع الجزائر بدون أهداف.
وفي الأدوار الإقصائية، اكتسح منتخب نيجيريا نظيره زامبيا 5 - صفر في دور الثمانية، وأطاح بحامل اللقب جنوب أفريقيا بالفوز 2 - 1 في الدور نصف النهائي.
في الجهة الأخرى، عانى منتخب المغرب أكثر في مشواره، حيث تصدر المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط بعدما استهل مشواره بتعادل مفاجئ مع زامبيا 2-2، ثم فوزين على الكونغو الديمقراطية 4 - 2 والسنغال 1- صفر.
وفي دور الثمانية، تفوق منظم البطولة على مالي بنتيجة 3 - 1، بينما تأهل بشق الأنفس على حساب غانا بركلات الترجيح بنتيجة 4 - 2، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي من مباراة الدور قبل النهائي بالتعادل 1 -1 .
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أفريقيا المغرب نيجيريا المنتخب المغربی منتخب نیجیریا منتخب المغرب فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
المنتخب المغربي يفشل في التتويج باللقب القاري للمرة الثانية على التوالي
فشل المنتخب الوطني المغربي في التتويج باللقب القاري للمرة الثانية تواليا، عقب هزيمته بهدفين لثلاثة على نيجيريا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، 26 يوليوز الجاري، على أرضية الملعب الأولمبي، بالعاصمة المغربية الرباط، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2024.
ودخلت لبؤات الأطلس المباراة بطموح تحقيق الانتصار على النيجيريات، لتحقيق اللقب القاري الأول لهن، بعد احتلال الوصافة خلال النسخة الماضية، جراء الانهزام في المشهد الختامي بهدف لهدفين أمام جنوب إفريقيا، في الوقت الذي اعتمد المنتخب النيجيري على الهجمات المرتدة، في ظل اندفاع المغربيات، لعل إحداها تهدي له هدفا ضد مجريات اللعب، يبعثر به أوراق خورخي فيلدا ولاعباته.
ولم ينتظر المنتخب الوطني المغربي كثيرا للتقدم في النتيجة، بعدما سجلت غزلان الشباك الهدف الأول في الدقيقة 13، من تسديدة قوية من خارح مربع العمليات، لم تترك أية فرصة للحارسة شيماكا نادوزي للتصدي، ليجد المنتخب النيجيري نفسه مطالبا بالخروج من قوقعته الدفاعية بحثا عن التعادل، للعودة في أجواء اللقاء، ومن ثم البحث عن هدف التقدم، في مباراة يحضرها جياني إنفانتينو، مرفوقا بفوزي لقجع، وباتريس موتسيبي.
وفي الوقت الذي كان منتخب نيجيريا يبحث عن التعادل، باغثه المنتخب الوطني المغربي بالهدف الثاني في الدقيقة 24 عن طريق اللاعبة سناء مسودي، لتجد رفيقات ميغان أشليت أنفسهن مطالبات بتقليص الفارق، ومن ثم البحث عن التعادل، للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، في الوقت الذي واصلت لبؤات الأطلس اندفاعهن، أملا في زيارة شباك شيماكا نادوزي للمرة الثالثة، لحسم الأمور مبكرا، والاقتراب أكثر من رفع الكأس القارية، للمرة الأولى في تاريخ الكرة المغربية.
وحاول المنتخب النيجيري الوصول إلى شباك خديجة الرميشي بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له في العشر دقائق الأخيرة، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، جراء غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن الوقوف الجيد للمدافعات المغربيات بقيادة نهيلة بنزينة، والتصديات الجيدة لحامية عرين اللبؤات، في الوقت الذي لم تتمكن رفيقات تكناوت الغائبة عن اللقاء للإصابة، من إضافة الهدف الثالث، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم المغرب بهدفين نظيفين على نيجيريا.
وتبادل المنتخب الوطني المغربي والنيجيري الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول من قبل النيجيريات، والثالث من طرف لبؤات الأطلس، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق الرميشي ونادوزي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، لرفع الكأس للمرة الأولى تاريخ الكرة المغربية، والعاشرة في مسار نيجيريا.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب النيجيري من تقليص الفارق في الدقيقة 64 عن طريق اللاعبة إجيوما إسطر من ضربة جزاء، معيدة منتخب بلادها في أجواء اللقاء، ليبحث عن هدف التعادل من خلال المحاولات التي ستتاح له، والمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، في الوقت الذي واصل المنتخب الوطني المغربي مناوراته بين الفينة والأخرى، أملا في زيارة شباك شيماكا للمرة الثالثة، للاقتراب أكثر من الانتصار والتتويج، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق.
وواصل المنتخب النيجيري صحوته في الشوط الثاني، متمكنا من إحراز التعادل في الدقيقة 71 بفضل اللاعبة فولاشادى إجامولوسي، معيدة منتخب بلادها للمنافسة على اللقب، في الوقت الذي حاول المنتخب الوطني المغربي ترتيب أوراقه، أملا في تسجيل الهدف الثالث، للتقدم مجددا في النتيجة، ليستمر بذلك الشد والجذب بين المنتخبين، بحثا عن الهدف، الذي سيمنح مسجله التتويج باللقب.
وتمكن المنتخب النيجيري من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 88 عن طريق اللاعبة جنيفر من ضربة حرة مباشرة، ليصبح المنتخب الوطني المغربي مطالبا بالاندفاع أكثر بغية إدراك التعادل للمرور إلى الشوطين الإضافيين، حيث حاولت اللاعبات قدر الإمكان الوصول إلى الشباك، دون تمكنهن من تحقيق المراد، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع أي جديد، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار نيجيريا بثلاثة أهداف لهدفين.