الاحتلال يواصل قصف مناطق متفرقة بغزة .. والأونروا تطالب بفتح المعابر البرية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
استشهد فلسطيني وأصيب آخرون، اليوم الاثنين، في قصف للاحتلال استهدف بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر في قطاع الدفاع المدني، بأن مدفعية الاحتلال قصفت كذلك شارع المنصورة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، شمال القطاع، وشمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023؛ ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37,877 شخصًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 86,969 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
من جهتها، طالبت إيناس حمدان، القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بإعادة فتح المعابر البرية لقطاع غزة، قائلة" إن القطاع بحاجة إلى إدخال نحو 600 شاحنة يوميا من المساعدات والإمدادات الإنسانية ".
وأضافت في تصريح صحفي أن الطرق البرية هي الأكثر فاعلية لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، مؤكدة أن الأوضاع في قطاع غزة كارثية جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة عليها .
وقالت إيناس حمدان" إن ما يدخل من وقود لقطاع غزة يمثل نحو 14 % فقط من ما تحتاجه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"؛ ما يؤدي إلى إضعاف العمليات الإغاثية، مشيرة إلى وجود نقص في كافة القطاعات الخدمية وخاصة الصحي.
وأكدت وجود تعاون مشترك بين الوكالة والمنظمات الأممية الأخرى لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ورغم ذلك لم يتم الوصول بعد إلى الحد المطلوب من المساعدات لقطاع غزة من مواد غذائية ووقود ومستلزمات طبية.
وأضافت أن "الأونروا" تواجه حملة لإضعافها وتفكيكها والقضاء عليها من قبل الحكومة الإسرائيلية بهدف تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الأونروا شاهد على قضية اللاجئين منذ أكثر من 75 سنة، ولذلك وجهت إليها عدد من الاتهامات وخاصة خلال الأشهر الأخيرة.
"الأونروا": نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الانسانية في غزةأكدت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، "لويز ووتريدج"، أن نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الانسانية في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه منذ بداية عام 2024، تم السماح بدخول 14 بالمائة فقط من الوقود (الديزل والبنزين) الذي كان يدخل إلى غزة على أساس شهري قبل أكتوبر 2023.
وبحسب ما ذكره مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، فقد قالت "ووتريدج": "ليس لدينا وقود، لذا لا يمكن لجميع العاملين في المجال الإنساني الذهاب إلى أي مكان"، مؤكدة أن عمليات الإغاثة لا تزال تواجه عراقيل بسبب صعوبة جلب الوقود من معبر كرم أبو سالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فتح المعابر البرية دخول المساعدات
إقرأ أيضاً:
نظام الصحة بغزة ينهار والمستشفيات على وشك الخروج عن الخدمة
#سواليف
حذّرت مصادر طبية في قطاع #غزة من #انهيار كامل ووشيك للمنظومة الصحية، في ظل استمرار #الحرب على القطاع وسط نقص حاد في #الوقود والمستلزمات الطبية.
وأعلن مدير التمريض في مجمع ناصر الطبي “أن المستشفى يتجه إلى الخروج عن الخدمة خلال الساعات القادمة، نتيجة توقف الأجهزة ونفاد الإمدادات، مؤكداً أن الطواقم الطبية تواصل العمل في ظروف مأساوية دون توفر أدنى مقومات الحياة، حتى أنها لا تجد ما تسد به جوعها.
وأضاف: “أجرينا عمليات جراحية أمس دون كهرباء، في مشهد مأساوي، ولا وجود لأي مستلزمات طبية”.
مقالات ذات صلةوأكد أن جميع العاملين في المجال الطبي باتوا في دائرة الاستهدافات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن الاحتلال يستهدف كل من يقدم العون لأهالي قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، قال مدير الإغاثة الطبية في غزة، محمد أبو عفش، إن المستشفيات تعاني من نقص كامل في #المستلزمات_الطبية، ما يُعرض حياة المصابين للخطر.
ودعا ابو عفش المنظمات الدولية إلى التحرك الفوري لإدخال #الأدوية والمستلزمات إلى القطاع، مشيراً إلى أن جميع مستشفيات شمال القطاع إما مدمرة بالكامل أو متضررة بشكل كبير وغير قادرة على تقديم الرعاية الصحية.
من جانبه، أعلن مدير مجمع الشفاء الطبي حالة الاستنفار في المستشفيات بسبب خطر توقفها عن العمل جراء نفاد الوقود. وأوضح أن ما تبقى من مستشفيات في القطاع قد تتوقف بشكل كامل خلال يومين إن لم يتم إدخال #الوقود.
كما حذرت منظمة الصحة العالمية من انهيار النظام الصحي في قطاع غزة، مشيرة إلى أن مستشفيي ناصر الطبي والأمل يواجهان خطر التوقف عن العمل، في حين توقفت جميع مستشفيات شمالي القطاع عن تقديم الخدمات الطبية.