مصطفى بكري: 3 يوليو 2013 و3 يوليو 2024.. مصادفة أم انطلاقة جديدة؟
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أبدى الإعلامي وعضو مجلس النواب، مصطفى بكري اندهاشه من تلك الصدفة العجيبة لتزامن تاريخ الأربعاء ٣ يوليو ٢٠١٣، وهو اليوم المشهود الذي أعلن فيه المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع في ذلك الوقت، نهاية عام من الظلام عاشته الدولة المصرية تحت حكم جماعة الإخوان «الظلامية -الإرهابية»، لتبدأ مصر عهد جديد صباح اليوم التالي، ويستمر، حتى يوم الأربعاء ٣ يوليو ٢٠٢٤، وهو الموعد الذي قالت مصادر، إنه موعد إعلان تشكيل الحكومة، لتبدأ مصر بخطى سريعة نحو الجمهورية الجديدة، بعد إعداد لها تم خلال العشر سنوات الماضية، قضت مصر على وحش الإرهاب الذي خلفته جماعة الإخوان الإرهابية، وفي نفس الوقت، كان التأسيس للجمهورية الجديدة يمضي بخطى مسرعة.
وكتب مصطفى بكري تغريدة له على موقع التغريدات الصغيرة «إكس»، قائلا
«الأربعاء 3 يوليو 2013، الأربعاء 3 يوليو 2024.. هل هي مصادفة، أم انطلاقة جديدة؟. ولم يتطرق الإعلامي مصطفى بكري إلى مزيد من التفاصيل.
تغريدة مصطفى بكريفي سياق متصل، كشفت مصادر، أنه سيتم إعلان تشكيل الحكومة الجديدة بعد غد الأربعاء، الموافق 3، يوليو، وكذلك حركة المحافظين ونوابهم، مشيرة إلى أنه سيتم أداء اليمين القانونية للوزراء والمحافظين ونوابهم أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في يوم واحد.
وأشارت المصادر، إلى أن رئيس الوزراء المُكلف أجرى أكثر من 65 لقاء واجتماعا على مدار 25 يوما للوصول إلى أفضل تشكيل حكومي يتناسب مع حجم التحديات الحالية.
وبحسب المصادر، التقى رئيس الوزراء بنحو 130 شخصية مرشحة لحقائب وزارية وحركة المحافظين.
ومن قبل، كشفت المصادر أنه سيكون هناك مفاجآت في أسماء الوزراء الجدد، حيث سيتم اختيار عدد من الشخصيات من أصحاب الخبرات الوطنية دوليًا ومحليًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: 3 يوليو التشكيل الوزراي الجديد مصطفى بكري مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: نثق في صلابة جيشنا وقيادته الوطنية في مواجهة المخططات الإرهابية
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تواجهه مصر من حملات تشويه وأكاذيب يأتي في إطار مؤامرة دولية تستهدف الجيش والدولة معًا، متابعا: نثق في صلابة الجيش المصري وقيادته الوطنية التي واجهت المخططات الإرهابية منذ 2013 وحتى اليوم.
وقال بكري إن القوات المسلحة كانت ولا تزال الدرع والسيف، ووقفت بالمرصاد لمحاولات تقسيم الدولة عبر ثلاث سيناريوهات خطيرة، أبرزها السعي لإحداث انقسام داخل الجيش، وإغراق سيناء بالسلاح، وتكوين جيش حر لمواجهة الدولة، وهو ما تصدّت له المؤسسة العسكرية بكل حسم.
مخطط مشترك بين أجهزة استخباراتيةوكشف بكري عن تفاصيل ما وصفه بـمخطط مشترك بين أجهزة استخباراتية إسرائيلية وأمريكية وتنظيم الإخوان الدولي، يستهدف الضغط على مصر وتشويه مواقفها الوطنية بعد رفضها الانضمام إلى ما يُعرف بـالاتفاقيات الإبراهيمية.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري