بالفيديو.. فرق الإطفاء تحاول إخماد حريق في جزيرة يونانية ورئيس الوزراء يحذر من "صيف خطير"
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تكافح فرق الإطفاء اليونانية لإخماد حريق غابات اندلع في جزيرة خيوس بشرق بحر إيجة، في حين حذر رئيس الوزراء من صيف خطير قادم وأن مساعدة الجمهور ضرورية للحد من تأثير حرائق الغابات.
وأصدرت أجهزة الطوارئ أوامر إخلاء لسكان منطقة ميتوهي في غرب خيوس، وحثتهم على التوجه إلى شاطئ قريب.
نشب الحريق غداة تمكن إدارة الإطفاء من السيطرة على حريقين كبيرين في الغابات بالقرب من أثينا أججتهما الرياح القوية.
Greece engulfed in flames: Devastating fires ravage Serifos island..
Fire is consuming more areas of Greece.
We pray for the motherland.
Hellenic Heroes ????????????#hellas#greece#GreekIslandspic.twitter.com/66hOPDlcmZ
وقال رئيس الوزراء، كيرياكوس ميتسوتاكيس، خلال اجتماع لمجلس الوزراء "لقد مررنا بشهر يونيو صعب للغاية فيما يتعلق بظروف الطقس، مع مستويات عالية من الجفاف ورياح قوية بشكل غير عادي لهذا الموسم".
وذكر أنه من المتوقع أن يكون صيف هذا العام خطيرا بشكل خاص فيما يتعلق بحرائق الغابات، مشددا على أن استخدام الطائرات المسيرة كجزء من نظام الإنذار المبكر لحرائق الغابات كان مفيدا بشكل خاص هذا العام، ونسب الفضل إلى تحسين التنسيق بين السلطات وأفراد الإطفاء المتطوعين في الحد من مدى أضرار الحرائق حتى الآن.
Το ξέραμε ότι είστε λίγο μαλακες εκεί στη Ζάκυνθο αλλά έχετε ξεπεράσει τον εαυτό σας #Ζάκυνθος#φωτιαpic.twitter.com/xfSYzSHoCY
— aimilios (@Emilios_R) June 30, 2024ساهم الطقس الحار والجاف المصحوب بالرياح القوية في تأجيج الحرائق في كل من اليونان وتركيا الشهر الماضي.
ومن المتوقع أن يكون صيف هذا العام عرضة بشكل خاص للحرائق بعد شتاء جاف معتدل.
العام الماضي، تسببت حرائق الغابات واسعة النطاق في اليونان في مقتل أكثر من 20 شخصا.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أثينا التغيرات المناخية المناخ حرائق
إقرأ أيضاً:
تفعيل مخطط مكافحة الحرائق.. ومنع الشواء في الغابات بعيد الأضحى
أكد المدير العام للغابات، جمال طواهرية، أن المديرية العامة للغابات شرعت، وللسنة الثانية على التوالي، في تنفيذ المخطط الوطني لمكافحة حرائق الغابات، ابتداءً من 1 ماي الجاري.
وقال ذات المسؤول، لدى استضافته في القناة الإذاعية الأولى، أن إطلاق المخطط بشكل مبكر ساهم في تسجيل نتائج إيجابية للغاية مقارنة بالعام الماضي.
مشيراً إلى أن المساحة المتضررة من الحرائق خلال شهر ماي الجاري لم تتجاوز هكتارين. مقابل 25 هكتار اخلال نفس الفترة من سنة 2024.
وأشار طواهرية، إلى أن “المناطق الغابية التي تضررت خلال السنة الماضية. والتي قُدرت بـ 3 آلاف هكتار، استعادت غطائها النباتي الطبيعي وعادت إلى حالتها الأصلية”.
مؤكداً أن التحقيقات أظهرت أن غالبية الحرائق المسجلة نشبت في أراضٍ تابعة للخواص قبل أن تمتد إلى الغابات.”
كما شدّد طواهرية على أن الاستراتيجية الحالية تركز بشكل أساسي استناداً إلى التجارب الميدانية السابقة.
مؤكداً أن الجهود المبدولة في هذا المجال تتم بالتنسيق والتعاون مع جمعيات المجتمع المدني.
كما أوضح ذات المتحدث، أن المديرية تعتمد على أعوان الغابات، إضافة إلى الوسائل المادية مثل الشاحنات،.
كما تقوم بتنفيذ مخططات الأشغال الغابية وتشمل تهيئة المسالك وشق الطرق لتسهيل الوصول السريع إلى أماكن اندلاع الحرائق.
حيث كشف بأن هذه المسالك أصبحت حالياً في حالة جيدة جداً. فيما يتم حفر خنادق مضادة للحرائق بعرض 50 متراً وعلى امتداد المساحات الغابية، كإجراء وقائي فعال.
وفي مجال الرصد والإنذار، أشار طواهرية إلى أن المديرية تعمل بتنسيق يومي مع مصالح الأرصاد الجوية. التي تزودها بنشرات جوية خاصة بالغابات.
كما تستعين مصالح الغابات أيضا بـخدمات الوكالة الفضائية الجزائرية لرسم وتحديد خريطة للمناطق الأكثر عرضة لاندلاع الحرائق.
وأشار طواهرية، إلى أن المديرية تستخدم التكنولوجيا الحديثة، ومنها”الدرونات” لرصد ومتابعة الحرائق بدقة. وتحديد طبيعتها وأسبابها وبما في ذلك الأسباب البشرية.
كما جدد التذكّير بأن المنظومة القانونية الجزائرية صارمة وقد تتجاوز العقوبات 30 سنة سجناً في حال تسبب الحريق في وفيات أو أضرار جسيمة.
وأشار إلى أن مصالح الغابات تستفيد أيضا من خدمات المؤسسات الناشئة. مثل مؤسسة من ولاية تيزي وزو، تقدم خدمة الكاميرات الحرارية لرصد الحرائق بدقة وفي الوقت المناسب.
كما أكد طواهرية أن الجزائر تمتلك أسطولاً جوياً متطوراً من طائرات الإطفاء متعددة المهام. من بينها الطائرة العملاقة Beriev Be-200 التابعة للجيش الوطني.
موضحا أن الوسائل الجوية تُستخدم في تقليل شدة النيران، وتساهم في فتح الطرق أمام الفرق الأرضية للتدخل داخل عمق الغابات.
مشيراً إلى وجود تعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مجال مسح ومراقبة المناطق الجبلية. وقد تم إطلاق تجربة أولية ولاية البليدة،وهي تعتمد على الإنترنت والأقمار الصناعية.
ومن جهة أخرى، وصف طواهرية مشروع السد الأخضر بـ”مشروع القرن”.
وقال إن الجزائر حالياً في السنة الثانية من برنامج إعادة تهيئة وتوسعة السد، والذي أصبح نموذجاً تحتذي به دول عديدة.
وكشف بالمناسبة عن أن تنفيذ البرنامج الجاري مكن من غرس 24 ألف هكتار من النباتات والأشجار المثمرة، مع حفر آبار للساكنة. وأشار إلى أن الهدف المسطر يتمثل في بلوغ 400 ألف هكتار.
منع الولوج إلى الغابات ومنع الشواء على الفحموأشار ذات المسؤول، إلى أن المديرية أعدت مخططاً خاصاً بمرافقة المواطنين خلال عطلة العيد. يتضمن منع الولوج إلى الغابات ومنع الشواء على الفحم. حفاظاً على الثروة الغابية وتفاديا لاندلاع الحرائق.
وأضاف طواهرية، أن المديرية العامة للغابات فتحت وجهزت فضاءات للراحة والترفيه على المستوى الوطني بالمناطق الغابية لفائدة العائلات. وهي متاحة للاستثمار من قبل الشباب والخواص.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور