باقري كني: أي خطأ لإسرائيل في لبنان سيخلق ظروفا جديدة على المستوى الإقليمي في غير صالحها
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني إن أي خطأ جديد لإسرائيل في لبنان سيخلق ظروفا جديدة على المستوى الإقليمي ليست لصالح تل أبيب.
وأضاف علي باقري كني خلال محادثة هاتفية مع نظيره التركي هاكان فيدان، أن إسرائيل لن تتمكن من تعويض فشلها الاستراتيجي بالقتل والإجرام.
إقرأ المزيدوصرح الوزير الإيراني بأن تهديدات إسرئيل ضد لبنان هي استمرار لجرائم تل أبيب بحق أهل غزة وتعبر عن طبيعتها الهمجية.
وأفاد بأن المقاومة في لبنان على أتم الاستعداد لمواجهة هذه التهديدات وقوة المقاومة في لبنان التي لا تعوض ستجعل أي تحد للمعتدين مكلفا بالنسبة لهم.
وأوضح باقري كني أنه ومنذ 9 أشهر يعجز الجيش الإسرائيلي عن إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل عملية "طوفان الاقصى" في 7 أكتوبر 2023، لذا عليهم أن يعلموا أن أي خطأ جديد لهم في لبنان سيخلق ظروفا جديدة على المستوى الإقليمي ليست لصالحهم.
من جهته، أفاد الوزير التركي فيدان بأن سياسة إسرائيل هي الاستمرار في تطوير التوتر في جميع أنحاء المنطقة ومن الطبيعي أن يكون لهذه الممارسة تأثير عميق على الدول الأخرى في المنطقة.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "الأناضول" أن وزير الخارجية التركي بحث مع وزير خارجية إيران بالإنابة مخاطر انتشار الصراع في قطاع غزة إلى المستوى الإقليمي.
وقالت الوكالة إن فيدان شدد على أن تصاعد التوتر في لبنان ستكون له انعكاسات سلبية على العراق وسوريا.
المصدر: إرنا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أنقرة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله رفح طهران طوفان الأقصى علي باقري كني قطاع غزة كتائب القسام معبر رفح هاكان فيدان وفيات المستوى الإقلیمی باقری کنی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخصص 900 مليون دولار لبناء 17 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية خلال خمس سنوات
صراحة نيوز- أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، تخصيص 2.7 مليار شيكل (حوالي 900 مليون دولار) لإقامة 17 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية خلال السنوات الخمس المقبلة، ضمن خطة شاملة لتعزيز البنية التحتية الاستيطانية وتوسيع المستوطنات.
وبحسب تقرير صحيفة “يديعوت أحرونوت”، تشمل الخطة تمويل تطوير المستوطنات الجديدة، شق الطرق، تسجيل الأراضي، وتعزيز الدفاع والأمن للمستوطنين والمستوطنات، بالإضافة إلى نقل ثلاث قواعد عسكرية شمال الضفة الغربية، في خطوة تعتبرها المراقبون استراتيجية طويلة الأمد لتثبيت السيطرة على المناطق المستهدفة.
ويأتي هذا القرار وسط انتقادات فلسطينية ودولية، باعتباره عقبة أمام جهود السلام وحل الدولتين، ويثير مخاوف من صعوبة أي تعديلات مستقبلية على سياسة المستوطنات في الحكومات القادمة