وزير البترول يبحث سبل تعزيز التعاون الإقليمي مع شيفرون العالمية
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
استقبل المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية السيد خافيير لاروزا رئيس شركة شيفرون العالمية للأصول الأساسية والدول الناشئة والوفد المرافق له، حيث تم بحث جهود الشركة في مناطق عملها بمصر وسبل تعزيز التعاون في توريد الغاز القبرصي للتسهيلات المصرية في ظل رغبة قوية من الشركة للتوسع في أعمالها بمصر ومنطقة شرق المتوسط.
وخلال اللقاء أكد الوزير أن التعاون الإقليمي بمنطقة شرق المتوسط يفتح آفاقاً واسعة لتحقيق المستهدفات المشتركة لجميع الأطراف المعنية، خاصة وأن شركاء النجاح لديهم استثمارات في كل من مصر وقبرص ، وأن هذا التعاون الإقليمي بالمنطقة سيمكنهم من تحقيق أقصى استفادة ممكنة.
واستعرض الوزير المنظومة الجديدة التي أطلقتها الوزارة مؤخراً للاتفاقيات البترولية والتي تشهد تنوعاً يناسب الجميع وتتميز بانخفاض مخاطر الاستثمار، مؤكداً على تقديم قطاع البترول الدعم الكامل لجهود الشركات العالمية لتأدية أعمالها.
خافيير لاروزا رئيس شركة شيفرون العالمية: الشركة تفخر بشراكتها المثمرة مع مصر
ومن جانبه، أكد السيد لاروزا أن الشركة تفخر بشراكتها المثمرة مع مصر ومنطقة شرق المتوسط، مشيراً إلى أنها تسعى لتوسعة محفظة أعمالها في المنطقة وأن تصبح شريكاً قوياً بمختلف القطاعات المعنية بالطاقة، ولفت إلى أن مصر تمتلك إمكانات بترولية وغازية واعدة وأن التطوير الذي شهده مناخ الاستثمار جعلها وجهة استثمارية متميزة.
وفي سياق متصل، وجه الوزير الدعوة للسيد لاروزا للحضور والمشاركة في مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2026.
حضر اللقاء المهندس محمود عبد الحميد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف والدكتور محمد الباجوري المشرف على الإدارة المركزية للشئون القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول وزير البترول المهندس كريم بدوى وزير البترول المهندس كريم بدوي شركة شيفرون العالمية توريد الغاز الغاز منطقة شرق المتوسط
إقرأ أيضاً:
بيان سعودي قطري يؤكد تعزيز الشراكة الدفاعية والاستقرار الإقليمي
عواصم - الوكالات
أكد بيان سعودي قطري مشترك، اليوم الاثنين، تعزيز الشراكة الدفاعية ودعم جهود تعزيز الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا، وتكثيف جهود تحقيق الأمن والسلم الدوليين وتبادل وجهات النظر في القضايا الإقليمية.
وجاء البيان في اختتام زيارة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني المملكة العربية السعودية، لترؤس الاجتماع الثامن لمجلس التنسيق القطري السعودي في العاصمة السعودية الرياض.
ورحب الجانبان بتوقيع "اتفاقية الربط بالقطار الكهربائي السريع بين البلدين"، إذ يربط مدينتي الرياض والدوحة مرورا بمدينتي الدمام والهفوف، ونوها إلى أن المشروع "يُعد من المبادرات الإستراتيجية الكبرى، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ورؤية قطر الوطنية 2030، وبما يسهم في تسهيل حركة السياح والتجارة وتعزيز التواصل بين الشعبين الشقيقين".
وأكد الجانبان "تعزيز تعاونهما في تطوير سلاسل الإمداد واستدامتها لقطاعات الطاقة، وتمكين التعاون بين الشركات لتعظيم الاستفادة من الموارد المحلية في البلدين بما يسهم في تحقيق مرونة إمدادات الطاقة وفاعليتها".
واتفقا -حسب البيان- على ضرورة تعزيز سبل التعاون في سياسات المناخ في الاتفاقيات الدولية، والهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، والعمل على أن تركز تلك السياسات على الانبعاثات وليس المصادر.
وأشاد الجانبان بما حققته الزيارات الأخوية المتبادلة لأمير دولة قطر وولي العهد السعودي من نتائج إيجابية أسهمت في الارتقاء بمستوى التعاون بين البلدين، وفي جو سادته المودة والإخاء والثقة المتبادلة.
ووصل أمير دولة قطر في وقت سابق اليوم الاثنين إلى الرياض لترؤس الاجتماع، وكان في مقدمة مستقبليه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ورافق أمير قطر في زيارته إلى السعودية رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني ووفد رسمي.
وفي منشور على حسابه بمنصة "إكس"، قال أمير دولة قطر، إن اجتماع المجلس التنسيقي المشترك يمثل فرصة هامة لاستعراض آفاق الشراكة الإستراتيجية الثنائية للبلدين ومواصلة استثمار إمكاناتهما في كل المجالات بما يخدم المصالح المتبادلة.
والخميس الماضي، ترأس وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ونظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي القطري، وفق وكالة الأنباء القطرية (قنا).
واستعرض المجتمعون سبل تطوير العلاقات على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف، وتكثيف التعاون المشترك بعدد من المبادرات، ومخرجات اللجان الفرعية المنبثقة عن مجلس التنسيق وفرق عملها خلال الفترة الماضية.
وفي يوليو/تموز 2008، تم التوقيع في مدينة جدة السعودية على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي القطري، بهدف تعزيز التعاون الثنائي سياسيا واقتصاديا وأمنيا وثقافيا وتعليميا.