العائلات العائدة لجباليا تواجه ظروفا معيشية صعبة وتعيش وسط الدمار والخوف
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
ويواجه هؤلاء صعوبات تتمثل في المنازل المدمرة والبنية التحتية المتهالكة، فضلا عن انعدام الأمان، خاصة مع مجيء الليل، وقربها من الخط الأصفر، الذي تسيطر عليه إسرائيل.
Published On 10/12/202510/12/2025|آخر تحديث: 21:18 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:18 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ
.المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
“الإعلام الحكومي” يحذر من المنخفض القادم ويطالب بإنقاذ مئات آلاف النازحين في غزة
#سواليف
حذر “المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة”، من #المنخفض_الجوي القطبي “بيرون” المتوقع دخوله قطاع #غزة بدءاً من غد الأربعاء وحتى مساء الجمعة، محذراً من تداعياته #الخطيرة على مئات آلاف #العائلات_النازحة المقيمة في #خيام_مهترئة منذ أكثر من عام.
وأوضح المكتب، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن المنخفض سيحمل #فيضانات وسيولاً نتيجة هطول كميات كبيرة من #الأمطار، إلى جانب هبوب #رياح_قوية وأمواج بحر عاتية وعواصف رعدية، مما يعرض عشرات آلاف العائلات المقيمة في مناطق النزوح العشوائي لخطر الغرق والانهيارات وتدمير خيامهم وملاجئهم البدائية التي لا توفر لهم الحماية من برودة الشتاء أو قسوة العواصف.
وأشار المكتب إلى أن هذا الوضع يتفاقم بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة ومنع #الاحتلال_الإسرائيلي إدخال المواد الإغاثية و #مواد_الإيواء، بما في ذلك 300,000 خيمة وبيت متنقل، فضلاً عن غياب الملاجئ البديلة، ما يجعل النازحين أكثر عرضة للكوارث المناخية ويهدد حقهم في السكن الآمن وفق القانون الدولي الإنساني.
مقالات ذات صلةوأكد البيان أن ساعات المنخفض الـ72 المقبلة ستشهد مشاهد مأساوية لعائلات تكافح للبقاء داخل خيام لا تقاوم المطر أو الرياح، داعياً المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والرئيس الأمريكي ترامب، والوسطاء والضامنين للاتفاق، والدول الصديقة والجهات المانحة، إلى الضغط الفوري على الاحتلال لفتح المعابر، وتوفير مستلزمات الطوارئ، وتعزيز قدرات فرق الإنقاذ والإغاثة، وتأمين حماية العائلات النازحة خلال فترة المنخفض، واتخاذ خطوات عملية وملزمة لمنع تكرار هذه الكارثة الإنسانية.
وارتكبت “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.