تتعدد الحالات التي يحتاج فيها الشخص المؤمن عليه سواء في القطاع الحكومي أو الخاص للخضوع للعلاج وفقًا للتأمين الصحي الذي يتم احتسابه ضمن الاشتراكات للمؤمن عليه.

حالتان لا ينتفع المؤمن عليه من الرعاية الطبية

ولكن هناك حالتان لا يُمكن للشخص المؤمن عليه أن ينتفع بالرعاية الطبية أو يخضع لأحكام العلاج وهما كالآتي:

1- إذا كان الشخص المؤمن عليه تمّ انتدابه إلى خارج البلاد في هذه الحالة لا ينتفع بالرعاية الطبية.

2- في حالة إذا كان المؤمن عليه تمّ إعارته فـ طوال مدة الإعارة لا ينتفع بأحكام العلاج.

للمؤمن عليه الانتفاع بالرعاية الطبية بعد الخروج على المعاش بنسبة 1%

ويُمكن للمؤمن عليه أن ينتفع بالرعاية الطبية أثناء تواجده في الخدمة، وبعد الخروج على المعاش بنسبة 1% خصمًا من الاشتراكات المقررة عليه، فضلًا على أنَّه لا يجوز العدول عن القرار إذا أبدى المؤمن عليه عدم الانتفاع من التأمين الصحي، وذلك وفقًا لقانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019.

كما أن زوجة صاحب المعاش لها الحق في أن تنتفع بالتأمين الصحي ولكن بنسبة 2% من الاستقطاعات التأمينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التأمينات الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية الرعاية الطبية المؤمن عليه المعاش المعاشات بالرعایة الطبیة المؤمن علیه

إقرأ أيضاً:

الأسبرين قد لا يكون الأفضل للمصابين بالجلطات بعد التدخلات الجراحية

كشفت دراسة جديدة، أن علاج الأسبرين، ليس الخيار الأفضل، لمرضى القلب في مرحلة التعافي، بعد التدخلات الجراحية المحدودة، ومن الأفضل اللجوء لتناول نوع معين من عقاقير تسييل الدم للمساعدة في الوقاية من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.

وعادة ما يتلقى المرضى علاجا مزدوجا مضادا لتخثرالدم باستخدام كل من الأسبرين وأحد مثبطات مُستقبلات (بي2واي12)، وهي مستقبلات بروتينية توجد على سطح الصفائح الدموية وتلعب دورا حيويا في تخثر الدم، وذلك في المراحل المبكرة بعد قسطرة الشرايين التاجية وهي إجراء يهدف إلى علاج إنسداد الشرايين إما بعد حدوث نوبة قلبية أو للوقاية منها.

وبعد عدة أشهر، عادة ما يتحول المرضى من العلاج المزدوج إلى استخدام الأسبرين يوميا مدى الحياة.

لكن باحثين ذكروا في الدراسة التي نشرت المجلة الطبية البريطانية أن بيانات مجمعة لمرضى شاركوا في خمس تجارب سريرية سابقة خلصت إلى أن الاستمرار في تناول مثبطات المستقبل (بي2واي12) والتوقف عن تناول الأسبرين ارتبط بانخفاض معدلات الوفاة والنوبات القلبية والسكتات الدماغية مقارنة بالاستمرار في تناول الأسبرين، وذلك دون زيادة خطر حدوث نزيف حاد.



بشكل عام، شملت التجارب 16117 مريضا تلقوا إما مثبط للمستقبل (بي2واي12) أو الأسبرين بعد إتمام العلاج المزدوج عقب إجراء القسطرة.

وبعد فترة متابعة متوسطة امتدت لنحو أربع سنوات، ارتبط العلاج بمثبطات المستقبل (بي2واي12) بانخفاض خطر الوفاة بأمراض القلب أو النوبات القلبية أو السكتات الدماغية 23 بالمئة مقارنة بالأسبرين دون فرق يذكر في مستويات النزيف الحاد.

ويعني ذلك إنقاذ مريض واحد من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية أو نوبة قلبية أو سكتة دماغية من كل 46 مريضا يتناولون مثبطات المستقبل (بي2واي12) مقابل من يتناولون الأسبرين بعد العلاج المزدوج.

وجاء في مقال نشر مع الدراسة أن النتائج بشكل عام تشير إلى أنه ينبغي تفضيل مثبطات المستقبل (بي2واي12) على الأسبرين "نظرا لانخفاض الآثار السلبية الكبيرة على القلب والأوعية الدماغية دون زيادة خطر النزيف الحاد في الأجل المتوسط".

لكن المقال أشار إلى أنه نظرا لأن النصيحة للمرضى هي مواصلة العلاج بعد القسطرة مدى الحياة، فإن هناك حاجة إلى تجارب كبيرة تقارن بشكل مباشرة بين الاستراتيجيتين المختلفتين مع المتابعة لفترة أطول.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء: العلاج والصحة من الأولويات الوطنية العاجلة
  • تجربة سريرية جديدة: العلاج المناعي فعّال ضد سرطان المعدة
  • انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج
  • مساعد وزير الصحة: تفعيل المجالس الطبية بكفر الشيخ لإصدار قرارات العلاج
  • بعد إصدار دليل الاستثمار الصحي.. ننشر شروط ترخيص العيادات الطبية الخاصة
  • الصحة: أكثر من 1.4 مليون قرار علاج على نفقة الدولة في 5 أشهر
  • الصحة: إصدار مليون و417 ألف قرار علاج على نفقة الدولة خلال 5 أشهر
  • وصول شحنات جديدة من أدوية السرطان والهيئة تواصل تعزيز المخزون
  • هنأ القيادة بعيد الأضحى.. وزير الدفاع: نعتز بالاهتمام والرعاية الكريمة لضيوف الرحمن
  • الأسبرين قد لا يكون الأفضل للمصابين بالجلطات بعد التدخلات الجراحية