حكومة الاحتلال تقرر الانتقال للمرحلة الأخيرة من الحرب
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
#سواليف
قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الحكومة الإسرائيلية أصدرت مساء اليوم الإثنين قراراً بالموافقة على الانتقال إلى المرحلة الأخيرة من الحرب على قطاع غزة، حتى نهاية الشهر الحالي.
???? هيئة البث العبرية: المستوى السياسي يوافق على الانتقال إلى المرحلة الأخيرة من الحرب خلال الشهر الحالي و تم اتخاذ هذا القرار بسبب ملف صفقة التبادل والتوتر في الجبهة الشمالية لتجنب اتساع الحرب#غزه_تقاوم_وستنتصر_بإذن_الله
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) July 1, 2024 مقالات ذات صلة وظائف شاغرة 2024/07/02وأشارت الهيئة إلى أن الحكومة اتخذت هذا القرار في محاولة للعودة لمفاوضات صفقة التبادل، وخشية من اتساع الحرب في الشمال مع حزب الله.
ووفقاً للهيئة فإن المرحلة الثالثة تشمل البقاء في محوري “نتساريم” و”فيلادلفيا” بهدف مواصلة الضغط على على حركة حماس، على حد وصف المصدر.
#عاجل | هيئة البث العبرية: المستوى السياسي أعطى الجيش الضوء الأخضر للانتقال تدريجيًّا للمرحلة الثالثة والأخيرة، وتم اتخاذ هذا القرار بسبب ملف صفقة التبادل والتوتر في الجبهة الشمالية لتجنب اتساع الحرب pic.twitter.com/GaeRu7CKZv
— عربي بوست (@arabic_post) July 1, 2024وذكرت الهيئة أن الانتقال إلى المرحلة الثالثة تشمل مواصلة العملية العسكرية لكن بشكل آخر.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
النساء على الخطوط الأمامية.. كيف قلبت الحرب الأخيرة موازين القوى في الجيش الإسرائيلي؟
في تحول غير مسبوق، باتت النساء تشكل اليوم 21% من القوات القتالية في الجيش الإسرائيلي، وسط مساعٍ حثيثة من السلطات لسدّ نقص المجندين في مواجهة حرب طويلة الأمد على جبهات متعددة، هذا الرقم القياسي يعكس نقلة نوعية في دور المرأة داخل الجيش، التي كانت سابقًا تقتصر مهامها على وظائف ثانوية أقل خطورة.
وكشفت تقارير أمريكية حديثة عن تفصيلات مهمة في هذا التحول، أبرزها مهمة إنقاذ بطولية في خان يونس حيث قضت فرقة إنقاذ، معظم أفرادها من النساء، ساعات طويلة في انتشال جثة جندي تحت الأنقاض.
وقالت إحدى الضابطات الشابة، ذات الـ25 عامًا والرتبة رائد، إنها “لم تكن تتخيل قبل عام ونصف أن تقود فرقة قتالية داخل لبنان أو غزة”، مؤكدة أن الحرب الحالية أثبتت كفاءة وقدرة النساء على خوض المعارك مباشرة.
يذكر أنه وقبل هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، كانت النساء تقتصر أدوارهن غالبًا على حراسة الحدود ونقاط التفتيش، ولكن بعد اندلاع الحرب، تغيّرت الصورة جذريًا، حيث أصبح يُكلفن بمهام قتالية مباشرة في ساحات غزة ولبنان وسوريا.
وتعكس الأرقام أن واحدة من بين كل خمسة جنود مقاتلين هي امرأة، وهي نسبة أعلى من كثير من الجيوش الغربية، مما ساعد في تخفيف الضغط على الجيش الإسرائيلي الذي يعاني من نقص حاد في الأفراد، خاصة بعد أشهر طويلة من القتال.
وفي محاولة لمواجهة الأزمة، لجأ الجيش الإسرائيلي أيضًا إلى تجنيد رجال الحريديم (اليهود الأرثوذكس المتشددين)، لكنهم يرفضون غالبًا الانضمام رغم الضغوط القانونية والدعم المجتمعي، مما يجعل دمج النساء في الخطوط الأمامية حلاً استراتيجيًا جزئيًا لكنه حيوي.
وتاريخيًا، دخلت النساء الجيش الإسرائيلي منذ عام 1948 بدافع الأيديولوجيا والضرورة، لكن أدوارهن تراجعت حتى التسعينيات، حين بدأت وحدات مثل حرس الحدود وسلاح الجو في فتح أبوابها أمامهن، والآن تحتل النساء أكثر من نصف الوظائف القتالية و90% من المناصب العسكرية بشكل عام.