وزارة الأوقاف تصدر بياناً بشأن وضع الحجاج العالقين
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أصدرت وزارة الأوقاف والإرشاد بيانا بشأن وضع الحجاج العالقين في مطار جدة الدولي بسبب احتجاز ميليشيا الحوثي الإرهابية لطائرات اليمنية التي كانت ستنقلهم إلى محافظاتهم.
وذكر البيان أن الوزارة أعادت جميع الحجاج العالقين في مطار جدة، إلى مكة المكرمة، ووفرت خدمات الإعاشة طوال فترة إقامتهم بالأراضي المقدسة، وتتابع أوضاعهم، وعملت على ترتيب سفر الراغبين بالعودة إلى أرض الوطن "برًا" إلى محافظاتهم.
وأوضحت أن قطاع الحج والعمرة بالوزارة تكفل بتقديم كافة خدمات النقل والسكن والإعاشة على نفقة الوزارة لحجاج بلادنا العالقين، وإعادة ترتيب أوضاعهم في الأراضي المقدسة بالتنسيق مع الجهات المختصة بالمملكة العربية السعودية، نتيجة اختطاف المليشيا الحوثية الإرهابية لأربع طائرات مع طاقمها الملاحي.
ولفتت الوزارة، إلى أنها قامت بنقل الراغبين من الحجاج العالقين إلى مطار عدن، بالتنسيق مع الخطوط الجوية اليمنية، مع تعنت المليشيات الحوثية الإرهابية ورفضها الإفراج عن الطائرات المختطفة.
ونددت الوزارة باستغلال مليشيات الحوثي الإرهابية، لحجاج بلادنا كورقة ابتزاز، ضاربة بعرض الحائط لمعاناة العشرات من النساء والعجزة وكبار السن والمرضى، ودون أن تراعي أدنى قيم الإنسانية أو أخلاق الإسلام أو مروءة العرب.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الحجاج العالقین
إقرأ أيضاً:
بعد بكاء العروس..السلطات المصرية تصدر قراراً بشأن عريس متلازمة داون
قررت النيابة العامة في شمال محافظة الشرقية بمصر فتح تحقيق عاجل في واقعة زواج أثارت جدلاً واسعاً بعد تداول مقطع فيديو يظهر عروساً باكية بجوار عريس مصاب بمتلازمة داون، وذلك وسط تساؤلات حول مدى قانونية الزواج والسن القانوني للعروس.
وجاء قرار النيابة بناءً على بلاغ تقدم به المجلس القومي للطفولة والأمومة إلى خط نجدة الطفل، أفاد باحتمال كون العروس لم تبلغ السن القانونية للزواج (18 عاماً)، وطالب بالتحقق من الواقعة.
وأكدت تقارير محلية أن النيابة العامة خاطبت الجهات المختصة لإجراء تحريات دقيقة حول السن الحقيقي للعروس، وضمان عدم مخالفة القانون في إتمام عقد الزواج.
وكان الفيديو الذي انتشر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، قد أثار حالة من الانقسام بين المستخدمين؛ إذ أظهر المقطع العروس وهي تبكي بشكل لافت خلال مراسم زواجها، ما دفع بعض النشطاء للتساؤل عن ظروف الزواج ومدى رضاها، خصوصا مع ظهور عريسها وهو مصاب بمتلازمة داون.
وتصدرت نقاشات حادة بين مؤيدين ومعارضين لهذا الزواج واجهة مواقع التواصل الاجتماعي، وأشار بعض المعلقين إلى ضرورة التحقق من أهلية العريس العقلية والقانونية لإبرام عقد الزواج، معتبرين أن حالته الصحية قد تؤثر على صحة العقد من الناحية الشرعية والقانونية.
في المقابل، عبر عدد كبير من المستخدمين عن دعمهم لحق الأشخاص من ذوي متلازمة داون في الزواج وتكوين أسرة طبيعية، مؤكدين أن الإعاقة الذهنية درجات متفاوتة، وأن كثيراً منهم يتمتعون باستقلالية وقدرة على تحمل المسؤوليات الزوجية إذا ما توفرت لهم الظروف والدعم المناسبين.
في سياق متصل، كانت عائلة العروسين قد خرجت عن صمتها تجاه الانتقادات التي طالت الزيجة، وأكدت العروس لوسائل إعلام محلية أنها راضية عن زيجتها وترغب في الشعور بالخصوصية، فيما شددت عائلة الزوج على أنه قادر على العمل والإنفاق على زوجته بشكل مادي مستقل.