الحوثيون يُحمّلون السعودية مسؤولية تفويج الحجاج العالقين في المملكة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
حمّلت جماعة الحوثي، المملكة العربية السعودية، مسؤولية تفويج الحجاج اليمنيين العالقين في مطار جدة السعودي.
جاء ذلك خلال اجتماع لما يسمى بـ "المجلس السياسي" التابع للحوثيين، لمناقشة المستجدات على الساحة اليمنية بمناطق سيطرة الجماعة.
وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن المجلس السياسي أكد أن "على النظام السعودي يتحمل مسؤولية تفويج بقية الحجاج اليمنيين المغادرين عبر مطار صنعاء وإعادتهم إليه وليس إلى أي مطار آخر خصوصا وأن طيران اليمنية قد غطى ما يتعلق بالتأمين".
وأشارت إلى إصرار شركة طيران اليمنية التابعة للحكومة الشرعية في عدن، على خلق العديد من المشاكل والإضرار بالشركة ومواردها والتمييز في المعاملة بين الركاب اليمنيين وأسعار التذاكر في صنعاء وعدن، ومنع بيع التذاكر في صنعاء".
ولفتت إلى ما سمّاه المجلس بـ "العبث الذي من شأنه تدمير الشركة وكل ما يترتب على ذلك"، مؤكدة "أن ما اتخذته الجهات المعنية في صنعاء هو للحفاظ على الشركة وأصولها ومقدراتها".
وقبل أيام أعلنت جماعة الحوثي، عزمها السيطرة كليا على شركة الخطوط الجوية اليمنية، بعد إحتجازها 4 طائرات تابعة للشركة في مطار صنعاء، ما أدى لمعاناة لأكثر من 1300 حاجا لم يتمكنوا من العودة عبر مطار صنعاء الدولي.
واستهجن المجلس السياسي التابع للحوثيين، القرار الصادر عن مجلس الأمن الأخير والذي يطالب الجماعة بالكف عن هجماتها في البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية، مشيدا بالمواقف التي رفضت القرار في إشارة لموقف الصين وروسيا والجزائر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء السعودية الحج مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
“حراك تحرير الجنوب”: تهديدات الانتقالي باجتياح حضرموت “انتحار السياسي”
الجديد برس| أعلن “المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب”، رفضه القاطع لأي مساعٍ تهدف إلى فرض وصاية أو تصعيد عسكري في محافظة حضرموت، محذرًا من خطورة مثل هذه التحركات التي قد تُدخل المحافظة في دوامة صراعات مدمرة. وأكد المجلس في بيان رسمي، له أمس الأحد، أن تهديدات المجلس الانتقالي الجنوبي الأخيرة باجتياح حضرموت تمثل “استفزازًا لمشاعر أبنائها”، واصفًا إياها بـ”المحاولة الانتحارية لإشعال الفتنة”، والتي قد تعيد البلاد إلى مشاهد الاقتتال العبثي كما حدث في العام 1986. وأضاف البيان: “أثبت الواقع أن القيادة القائمة على الفرض والقوة فشلت في إدارة المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، سياسياً واجتماعياً وأمنياً، ولم تتمكن من تقديم نموذج جامع أو بناء شراكة حقيقية تقوم على الاحترام والتكامل.” مواضيع متعلقة:بعد فشل خطته لإسقاط الحلف.. الانتقالي يهدد باجتياح حضرموت عسكريًا
وأكد المجلس أن حضرموت “ليست ولن تكون ساحة للتنازع أو الصفقات السياسية”، معلنًا وقوفه الكامل إلى جانب أبناء حضرموت في الدفاع عن أرضهم وكرامتهم ومستقبلهم. ودعا المجلس في ختام بيانه القوى الجنوبية كافة إلى تغليب العقل، ووقف التصعيد “الأرعن”، والعودة إلى طاولة حوار جاد يستند إلى مبدأ الشراكة لا الهيمنة والإقصاء، معتبرًا أمن واستقرار حضرموت خطًا أحمر لا يقبل المساومة.