5 أسباب لظهور البقع البيضاء على الأسنان.. نصائح للقضاء عليها
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
كثيرًا ما يعاني العديد من الأشخاص من مشاكل في أسنانهم، مثل الجير المتراكم على السن أو البقع الداكنة، لكن هناك مشكلة أخرى يصعب عليهم حلها، وهي البقع البيضاء المتراكمة على الأسنان، خاصة الأمامية، والتي تكون علامة مبكرة على التسوس، لذا نستعرض في السطور التالية 5 أسباب لظهور البقع البيضاء على الأسنان، وفقًا لدكتور الأسنان، بلال البربري خلال حديثه لـ«الوطن».
بالرغم من فوائد تقويم الأسنان للشخص، إلا أنه يخلق مشاكل أخرى مثل صعوبة تنظيف الأسنان، الذي يؤدي مرور الوقت إلى ظهور بعض البقع البيضاء، ورغم ذلك فأنه يمكن السيطرة على هذا الأمر عن طريق تخصيص وقت لنظافة الأسنان للحفاظ عليها من تلك الأعراض، وفقًا لطبيب الأسنان.
جفاف الفميقول «البربري» إن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى جفاف الفم مثل النوم وفمك مفتوحًا أو عدم شرب المياه بشكل كافي، والذي يؤدون بدورهم إلى مشاكل خطرة بصحة الفم، فتعرضه إلى الجفاف يؤدي إلى قلة اللعاب، الذي يؤدي بدوره جعل الأسنان غير مكتملة الترسبات، مما سفر عن ظهور بقع بيضاء على الأسنان، وأضاف طبيب الأسنان أنه هذا الأمر يمكن السيطرة عليه من خلال شرب المياه بشكل مستمر، والنوم بطرق معينة.
تحدث البربري عن قوة الفلورايد وتأثيره على الأسنان ومنع تسوسها، ولكن وجود كمية كبيرة منه في الأسنان النامية يمكن أن يكون له تأثير معاكس، مما يسبب التسوس وتغير لون السنان، كما يمكن أن يحدث هذا عندما يستهلك الأطفال الكثير من المشروبات «المفلورة» أو ابتلاع معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، مشيرا إلى أن التسمم بالفلور أيضًا يسبب حفر المينا، مما يجعل تنظيف الأسنان بالفرشاة أمر صعب.
أسباب أخرى للبقع البيضاءتحدث طبيب الأسنان عن بعض الأعراض الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور البقع البيضاء على الأسنان، والتي يصعب السيطرة عليها إذا استمرت لفترة طويلة مثل:
- نقص الكالسيوم في الجسم.
- النظام الغذائي: فالبقع البيضاء قد تكون علامة مبكرة على مواجهة تسوس الأسنان، لذا فقد تكون ناتجة عن الإفراط في تناول السكريات أو الأطعمة التي تعزز تسوس الأسنان، كما أن سوء نظافة الفم قد يلعب دورًا مهمًا في تلك العملية، مما يسفر في النهاية إلى ظهور البقع البيضاء، وفقًا لطبيب الأسنان.
هناك عدة نصائح يمكن للفرد اتباعها للحفاظ على أسنانه من البقع البيضاء مثل:
- الاستشارة الطبية.
- الحفاظ على الأسنان عن طريق تنظيفها باستمرار.
- الإقلاع عن التدخين.
- شرب المياه باستمرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جفاف الفم الأسنان على الأسنان
إقرأ أيضاً:
طلابنا يبتكرون حشوة سنية باستخدام أسمنت بورتلاند العُماني
مسقط- العُمانية
نجح فريق ابتكاري من كلية عُمان لطبّ الأسنان في تطوير حشوة سنية باستخدام أسمنت بورتلاند العُماني المعزّز بصفائح نانوية كربونية، لتُصبح أول مادة تجمع بين القوة الفائقة والتوافق الحيوي الكامل مع أنسجة الأسنان، ما يفتح آفاقًا جديدة في علاجات طب الأسنان على المستوى العالمي.
وقالت ملاك بنت خليفة الحارثية عضو الفريق البحثي "Pulp49"، إن فكرة الابتكار انطلقت من ملاحظة أنّ الحشوات التقليدية غالبًا ما تفتقر إلى الجمع بين "القوة" و"التوافق الحيوي"، وهو ما دفع الفريق إلى ابتكار مركب جديد يُحقق هذه المعادلة الصعبة، مضيفة أنّ المركب عبارة عن حشوة سنية صُنعت عبر دمج الأسمنت العُماني بصفائح الجرافين، ما أسفر عن حشوة ذات كفاءة ميكانيكية عالية وتوافق حيوي كبير، الأمر الذي أدى إلى ترميم الأنسجة المحيطة بالأسنان بوضوح وفي وقت قصير.
وأشارت إلى أنّ تطوير المركب استغرق نحو خمس سنوات من البحث والتجريب، حيث خضع للاختبار على مستوى الخلايا، ثم على الحيوانات بالتعاون مع قيادة شرطة الخيالة، وهو الآن في المرحلة الثانية من التجارب على البشر، وقد أظهرت النتائج الأوليّة مؤشرات واعدة جدًا.
وحول الفوائد المتوقعة من استخدام هذا المركب في طبّ الأسنان، بيّنت أنّه يُوفر حلًّا فعّالًا من حيث التكلفة، ويُعزز من عمر وكفاءة العلاجات السنية، ما يُمثل تقدمًا كبيرًا في مجال مواد طب الأسنان، ويوفر نتائج محسّنة لكل من المرضى وأطباء الأسنان على حدّ سواء.
وذكرت الحارثية أنّ للمركب عدة مزايا، من بينها التوافق الحيوي العالي، إذ يُعزّز دمج الصفائح النانوية الكربونية من التفاعل الإيجابي للمركب مع الأنسجة البيولوجية، كما يدعم خصائصه الميكانيكية، ما يجعله مناسبًا بشكل خاص للتطبيقات السنية في الحالات المعقدة والمستعصية، موضحة أنّ من بين مميزات المركب أيضًا دعم الأنسجة لقدرتها على إعادة البناء، إذ يحاكي المركب البيئة المثالية لخلايا البناء الموجودة في الأنسجة المحيطة بالأسنان، ويُعزى هذا الأثر إلى التفاعل التآزري بين خصائص الصفائح النانوية الكربونية وتفاعل أسمنت بورتلاند القائم على أيونات الكالسيوم مع سوائل الجسم الفسيولوجية.
ولفتت إلى أنّ للمركب قدرة عالية على العزل، حيث تُسهم الزيادة في الحجم والخصائص الفريدة للصفائح النانوية في تعزيز قدرته على سدّ الفجوات والفراغات، ما يجعله مثاليًّا للتطبيقات التي تتطلب عوازل محكمة أو مقاومة للماء، مضيفة أنه تمّ اعتماد هذا الابتكار رسميًّا، وحصل على براءة اختراع في سلطنة عُمان، كما تم تسجيله دوليًّا، ويعمل الفريق حاليًّا على إنهاء المراحل النهائية لتطوير الحشوة، بعد حصولهم على الدعم اللازم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تمهيدًا لتصديرها إلى الأسواق المحليًة ثم العالميّة.
وحول تأهلها لتمثيل سلطنة عُمان في المعرض الدولي للاختراع والابتكار والتكنولوجيا في ماليزيا 2025، قالت إنّ هذه المشاركة تُعدُّ فرصة لإبراز قدرات الشباب العُماني ودورهم في تقديم حلول مبتكرة تُعزّز من مكانة سلطنة عُمان عالميًّا، وتُتيح فرصة لتبادل التجارب مع مبتكرين من مختلف دول العالم.