أرباحها بلغت 1.7 مليار دولار.. الخطوط القطرية تحقق أفضل أداء مالي في تاريخها
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
حققت مجموعة الخطوط الجوية القطرية أرباحا صافية بلغت 6.1 مليارات ريال (1.7 مليار دولار) للعام المالي 2023-2024، وفق ما أعلنت اليوم الثلاثاء.
وقالت المجموعة، عقب إصدار تقريرها السنوي للعام المالي 2023-2024، إن الأرباح السنوية المحققة أعلى بنسبة 39% مقارنة بالعام الماضي، وتعكس أفضل أداء مالي للقطرية في تاريخها الممتد لـ27 عاما.
وأوضحت الخطوط القطرية أن إجمالي عائدات المجموعة خلال الفترة نفسها بلغت قيمتها 81 مليار ريال (22.2 مليار دولار)، محققة بذلك زيادة قدرها 4.7 مليارات ريال (1.3 مليار دولار) ونسبتها 6% مقارنة بالعام الماضي.
وأشارت إلى تحقيق المجموعة هامشا للأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإيجار بنسبة بلغت 24%، أي 19.1 مليار ريال (5.2 مليارات دولار)، بقيمة أعلى من العام الماضي بمقدار 1.2 مليار ريال (0.3 مليار دولار).
وأضافت أن النتائج عكست هذه المجموعة الراسخة والمتعلقة بالارتقاء بتجربة العملاء والابتكار واعتماد الرقمنة والاستدامة، والتي أدت إلى تعزيز كفاءة العمليات التشغيلية على جميع الأصعدة.
وأكدت أن كل تلك العوامل أسهمت في ترسيخ الأسس الثابتة لضمان مستقبل مزدهر للمجموعة، إذ قدمت الناقلة الوطنية لدولة قطر خدماتها المتميزة لأكثر من 40 مليون مسافر خلال العام المالي 2023-2024، بزيادة بلغت 26% مقارنة بالعالم الماضي.
وارتفعت عائدات المسافرين بنسبة 19%، مع زيادة في الطاقة الاستيعابية 21%، وذلك نتيجة زيادة إشغال المقاعد بنسبة بلغت 83%، التي تعد بدورها النسبة الأعلى في تاريخ الناقلة القطرية، مما أدى إلى زيادة حصتها السوقية.
وقال المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة ورئيس مجلس إدارة مجموعة الخطوط الجوية القطرية، "يظهر الأداء السنوي الباهر لمجموعة الخطوط الجوية القطرية مدى ثباتها ومرونتها في التعامل بكل كفاءة ونجاح مع قطاع السفر العالمي الذي يتسم بالتطور والتغيير المستمرين، كما يشير هذا الأداء القوي إلى تعافي المجموعة بشكل مستدام من التحديات التي واجهها قطاع الطيران العالمي في السنوات الأخيرة".
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية المهندس بدر محمد المير "تعد هذه النتائج المالية المبهرة مؤشرا واضحا وجليا على طموح المجموعة وتوجهها الواضح والراسخ نحو التطور والازدهار طوال العام المالي 2023-2024".
وأضاف "اعتمدت المجموعة على تحقيق الأرباح وتطوير الكفاءة التشغيلية والارتقاء بتجربة العملاء، وذلك من خلال اعتماد إستراتيجية تختص بتنمية شبكة وجهاتها العالمية، وتعزيز أسطول طائراتها والتي أدت إلى تحقيق أعلى نسبة عائدات وهامش أرباح في تاريخ الخطوط الجوية القطرية. ومن هذا المنطلق، نجحنا في ترسيخ مكانتنا العالمية كشركة طيران رائدة تتصدر قائمة شركات الطيران المفضلة لدى ملايين المسافرين من مختلف أنحاء العالم".
وأوضح المير أن الفضل في هذا الإنجاز يعود إلى جهود ومساعي كافة موظفي مجموعة الخطوط الجوية القطرية الذين عملوا بكل تفان لتحقيق هذه النتائج المبهرة التي ستمهد الطريق نحو تحقيق المزيد من النجاحات غير المسبوقة في المستقبل.
القطرية للشحن الجوييشار إلى أن شركة القطرية للشحن الجوي سجلت نموا في قيمتها السوقية بنسبة 7.1% في العام 2024-2023 بزيادة 0.04% على أساس سنوي.
أما القطرية لطائرات رجال الأعمال بوصفها الشركة الوحيدة للطائرات الخاصة في العالم التي تملكها وتشغلها بالكامل شركة طيران تجارية، فقد واصلت تقديم أداء مميز قوي في سوق يتسم بالتنافسية العالية.
وحققت نموا للعام المالي 2023-2024 ظهر في الزيادة البارزة في عائدات المبيعات التجارية بنسبة تزيد على 17%، وإجمالي ساعات الطيران بأكثر من 21%، مما يشير إلى نمو قوي في قاعدة عملائها، لاسيما في أوروبا والولايات المتحدة وآسيا.
وخلال العام المالي 2023-2024، نمت شبكة وجهات الخطوط الجوية القطرية العالمية إلى أكثر من 170 وجهة في مختلف أنحاء العالم، وذلك من خلال تدشين وجهات جديدة، كما أعادت الخطوط الجوية القطرية تشغيل رحلاتها الجوية إلى 14 وجهة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الخطوط الجویة القطریة المالی 2023 2024 ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
حرائق الغابات والعواصف والزلازل تكبد العالم أضرارا بقيمة 131 مليار دولار خلال نصف 2025
تسببت الكوارث الطبيعية، بما في ذلك حرائق الغابات والعواصف والزلازل، في أضرار بقيمة 131 مليار دولار حول العالم، خلال النصف الأول من عام 2025، بحسب تحليل أجرته شركة إعادة التأمين الألمانية « ميونيخ ري ».
ووفقا للتحليل، فإن هذا الرقم يعد ثاني أعلى إجمالي خسائر يتم تسجيله خلال نصف أول من العام، منذ عام 1980.
وتسببت حرائق الغابات في كاليفورنيا وحدها في أضرار تقدر بنحو 53 مليار دولار في يناير الماضي، ما يجعلها كارثة الحريق الأعلى تكلفة على الإطلاق، وفقا لـ »ميونيخ ري ».
وبصفة عامة، كانت الولايات المتحدة الأكثر تضررا من الكوارث الطبيعية، حيث تسببت العواصف والأعاصير الشديدة في خسائر إجمالية بلغت 92 مليار دولار، وهو ما يمثل 70 في المائة من الأضرار العالمية، فيما كان الحدث الأكثر فتكا هو الزلزال الذي هز ميانمار في 28 مارس الماضي، والذي أودى بحياة 4500 شخص.
وبحسب خبراء « ميونخ ري »، فإن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالطقس أصبحت أكثر تواترا وشدة بفعل الاحتباس الحراري.
ونجت أوربا من كوارث كبرى، حيث تكبدت خسائر متواضعة نسبيا بلغت نحو 5 مليارات دولار.
ومع ذلك، حذر كبير خبراء المناخ في « ميونخ ري »، توبياس غريم، من التراخي، قائلا « لقد كان من حسن الحظ أن أوربا تجنبت كوارث مناخية كبيرة في النصف الأول من العام ».
وكان أحد الاستثناءات هو الانهيار الأرضي الذي وقع، في ماي الماضي، في كانتون فالي السويسري، حيث طمر انهيار جليدي من الصخور والجليد قرية (بلاتن) ودمر 130 منزلا، متسببا في أضرار تقدر بنحو 500 مليون دولار.
وذكرت « ميونخ ري » أن ذوبان الجليد الدائم في جبال الألب بسبب تغير المناخ، يزيد من المخاطر الجيولوجية في المناطق الجبلية.
ومن بين إجمالي الأضرار البالغة 131 مليار دولار، بلغت قيمة الأموال التي شملها التأمين 80 مليار دولار، وكلاهما أعلى بكثير من المتوسط المسجل في العقود الأخيرة، والذي قدرته الشركة، بعد احتساب متغيرات التضخم، بنحو 79 مليار دولار. وكان الاستثناء هنا هو عام 2011، الذي شهد زلزال وتسونامي اليابان بخسائر إجمالية أعلى مقارنة بمتوسط النصف الأول من العقود الثلاثة الماضية.
(وكالات)
كلمات دلالية الزلازل العالم الفيضانات تحليل حرائق الغابات خسائر