انقلاب قيادات في الانتقالي وتهديد بفتح ملفات الزبيدي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
خاص - YNP..
وسعت السعودية، الاثنين، الانقسام في صفوف المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوبي اليمن بالتوازي مع ضغوط لتفكيك قواته ما يهدد مصيره.
وشن القيادي البارز حسين بن شعيلة هجوم غير مسبوق على الانتقالي مهددا بفتح ملفات رئيسه عيدروس الزبيدي.. وبن شعيلة واحدة من عدة قيادات في الانتقالي وناشطين بعضهم مقيم في السعودية طالبوا الزبيدي بوضع خطوط حمراء على ناشطي المجلس الذين ينتقدون السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر وسياسة بلاده في عدن.
ومع أن هجوم هولاء عد بمثابة رسالة من السفير ال جابر الا ان تزامنه مع بدء السفير حملة انتقامية ضد ناشطي الانتقالي في الداخل والخارج ابرزها وقف مرتبات اعلاميه وناشطيه اضافة إلى ترحيل اخرين مؤيدين له تشير إلى نجاح السعودية بتوسيع رقعة الانقسام داخل المجلس.
والانقسام في هذا التوقيت سيشكل تعقيد جديد امام الانتقالي الذي يعاني بفعل ضغوط لتفكيك قواته.
السعودية المجلس الانتقالي الزبيديالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس السعودية المجلس الانتقالي الزبيدي
إقرأ أيضاً:
روسيا ترد على ضغوط الغرب لوقف الحرب: لغة الإنذار غير مقبولة
اعتبر الكرملين الإثنين أن "لغة الإنذارات غير مقبولة" بعدما حضّت كييف وحليفاتها الأوروبية موسكو على قبول وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثين يوما قبل محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا حول تسوية النزاع بينهما.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال إحاطته الإعلامية إن "لغة الإنذارات غير مقبولة لموسكو وغير لائقة".
وأضاف بيسكوف: "لا يجوز مخاطبة روسيا بهذه الطريقة".
وحضّ وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الإثنين روسيا وأوكرانيا إلى الاجتماع "في أسرع وقت ممكن" و"إعلان وقف إطلاق النار" بعد أن دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى لقائه شخصيا في إسطنبول.
وصرّح فيدان للصحافيين "ندعو الطرفين إلى الاجتماع في أسرع وقت ممكن وإعلان وقف إطلاق النار. نأمل أن يتحقق ذلك، وهذا ما نعمل من أجله".
ودعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الرئيس بوتين إلى أن يبرهن على أنه يتعامل "بجدية" مع السلام، خلال اجتماع عقد الإثنين في لندن حول الحرب في أوكرانيا، بعد توجيه إنذار لموسكو للقبول بوقف إطلاق النار.
وعقد الاجتماع بينما اتهمت أوكرانيا روسيا بإطلاق أكثر من مئة طائرة مسيّرة ليلة الأحد- الإثنين.
وأفاد لامي بأن الوقت "حان لفلاديمير بوتين أن يأخذ السلام في أوروبا بجدية، ووقف إطلاق النار بجدية، والمحادثات بجدية".
وطالبت كييف وحلفاؤها الأوروبيون خلال نهاية الأسبوع بوقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوما اعتبارا من الإثنين، وهو شرط مسبق وفقا لهم لبدء محادثات مباشرة للسلام بين الروس والأوكرانيين في تركيا.
وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الإثنين أن "لإجراء محادثات السلام، يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار" و"يجب أن نمارس ضغطا على روسيا لأنها تراوغ".
من جانبه، أكد الوزير الفرنسي المسؤول عن الشؤون الأوروبية، بنجامين حداد، أن "الهدنة غير المشروطة" كانت شرطا لإجراء المفاوضات.
وتحدث وزير الخارجية البريطاني الأحد مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، الذي أكد له أن "أولوية واشنطن هي وقف القتال والحصول على وقف فوري لإطلاق النار"، وذلك بحسب المتحدثة باسمه، تامي بروس.
والأحد، حثّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوكرانيا وروسيا على الاجتماع "فورا"، دون انتظار وقف إطلاق النار.