العثور على 22 نوعا من الميكروبات في ثلث أحبار الوشم الشائعة في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – اكتشف علماء الأحياء الأمريكيون 22 نوعا مختلفا من الميكروبات اللاهوائية والهوائية في ثلث العلامات التجارية الأمريكية الشهيرة لأحبار الوشم والمكياج الدائم.
ويمكن أن يسبب بعضها التهابات خطيرة إذا دخل الجلد. جاء ذلك في تقرير نشرته الخدمة الصحفية للجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة.
وقال كيم سونغجاي الباحث في المركز الأمريكي الوطني لأبحاث السموم:” تظهر قياساتنا أن زجاجات حبر الوشم المغلقة وغير المفتوحة تحتوي أحيانا على بكتيريا لاهوائية يمكن أن تتكاثر في طبقات الجلد الفقيرة بالأكسجين، بالإضافة إلى ميكروبات هوائية مختلفة، مما يشير إلى أن الحبر يمكن أن يكون مصدرا لعدوى يسببها كلا النوعين.
وتوصل العلماء إلى هذا الاستنتاج من خلال دراسة خصائص 75 علامة تجارية مشهورة لأحبار الوشم والمكياج الدائم تباع في الولايات المتحدة من قبل 14 شركة مصنعة مختلفة لهذه الأصباغ. وأثناء دراسة خصائصها قام العلماء بإذابة كميات صغيرة من الحبر بكمية 1-2 غرام في وسط غذائي للميكروبات اللاهوائية أو الهوائية ليتأكدوا مما إذا كان ذلك يؤدي إلى ظهور البيئات البكتيرية.
وأظهر التحليل الذي أجراه العلماء أن كلا الميكروبين، بما في ذلك أشكال مختلفة من البكتيريا المسببة للأمراض، كانت موجودة في 35% من عينات الحبر. بما في ذلك الحاويات التي تتضمن أصباغا للوشم والمكياج والتي تم إغلاقها بإحكام من قبل الشركة المصنعة ولم يتم استخدامها مطلقا للغرض المقصود منها.
واكتشف الخبراء في عينات الحبر هذه 22 نوعا من الميكروبات التي تنتمي إلى 14 جنسا مختلفا من البكتيريا. وتضمنت العينات عدة أنواع من المكورات العنقودية التي يمكن أن تنمو في بيئة لاهوائية وتسبب التهابات جلدية، بالإضافة إلى بكتيريا من نوع Cutibacterium Acnes، والتي ترتبط بتطور حب الشباب وأشكال أخرى من الأمراض الجلدية الالتهابية، وبعض الأمراض المعدية.
واختتم كيم سونغجاي حديثه قائلا: “إن ارتفاع شعبية الوشم في السنوات الأخيرة يتزامن مع زيادة في عدد المضاعفات والتفاعلات المرضية المرتبطة بتطبيق هذه الرسومات على الجلد. ومن المهم أن نفهم أنه ليست كل هذه المضاعفات مرتبطة بالميكروبات، فبعضها كان ناجما عن الالتهابات والحساسية، فضلا عن التأثيرات السامة للأحبار. ومع ذلك، فإن نتائج قياساتنا تسلط الضوء على الحاجة إلى المراقبة المستمرة للأحبار للتأكد من سلامتها”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كندا تعلّق رسوما جمركية على الولايات المتحدة
علّقت كندا بعض الرسوم الجمركية المضادة التي فرضتها على الولايات المتحدة، فيما نفى وزير المال فرنسوا فيليب شامبان، اليوم الأحد، تقارير تحدثت عن رفعها كاملة.
فرضت حكومة رئيس الوزراء الكندي مارك كارني رسوما جمركية مضادة على واردات بمليارات الدولارات من الولايات المتحدة ردا على الرسوم الجمركية الأميركية على السلع الكندية.
وانتخب كارني في 28 أبريل الماضي على خلفية تعهده بمواجهة الرسوم التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وذكرت مؤسسة "أكسفورد إيكونوميكس"، في تقرير هذا الأسبوع، أن الإعفاءات شملت العديد من فئات المنتجات لدرجة أن نسبة الرسوم الجمركية على الولايات المتحدة انخفضت فعليا إلى "ما يقارب الصفر".
ونفى وزير المال الكندي صحة ذلك.
وقال على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي "ردا على الرسوم الجمركية الأميركية، أطلقت كندا أكبر رد على الإطلاق، يشمل فرض رسوم جمركية بقيمة 60 مليار دولار على سلع للاستخدام النهائي. ولا يزال 70% من هذه الرسوم ساريا".
وأكد مكتبه أن رد كندا على الرسوم الجمركية "كان مُصمّما للرد على الولايات المتحدة مع الحد من الضرر الاقتصادي على كندا".
وقالت أودري ميليت، المتحدثة باسم وزير المال إن الإعفاء من الرسوم الجمركية مُنح لمدة ستة أشهر لإعطاء بعض الشركات الكندية "مزيدا من الوقت لتعديل سلاسل التوريد الخاصة بها وتقليل اعتمادها على الموردين الأميركيين".
وأضافت أن كندا ما زالت تفرض رسوما جمركية على سلع أميركية بقيمة نحو 43 مليار دولار كندي (31 مليار دولار أميركي).
توجِّه كندا، البالغ عدد سكانها 41 مليون نسمة، ثلاثة أرباع صادراتها إلى الولايات المتحدة، ويُظهر أحدث تقرير للوظائف أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب تُلحق الضرر بالاقتصاد الكندي.
وفرض الرئيس الأميركي رسوما جمركية بنسبة 25% على سلع كندا الواردة إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى رسوم على قطاعات مُحددة مثل السيارات والصلب والألمنيوم، لكنه علّق بعضها في انتظار إجراء مفاوضات.