علاء فاروق يؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس وزيرًا للزراعة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أدي علاء فاروق اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية وزيرا للزراعة خلفا، للوزير السابق السيد القصير ، حيث أدى اليمين في قصر الاتحادية.
و يعد علاء فاروق، رئيس مجلس إدارة "البنك الزراعي المصري" منذ فبراير2020، يتمتع بخبرة مصرفية هائلة وشغل العديد من المناصب في أكبر البنوك العاملة بمصر.
وحصل فاروق على بكالوريوس في الأعمال والتجارة من جامعة عين شمس، ليبدأ حياته المصرفية، وشغل منصب رئيس فروع "بنك باركليز" في الدلتا ومصر العليا بين 1983 و2009.
كما شغل علاء فاروق، منصب رئيس قطاع التسويق ومبيعات المنتجات المصرفية للأفراد والقنوات البديلة بالبنك الأهلي المصري في يوليو 2008، ثم تمت ترقيته لمنصب الرئيس التنفيذي لمجموعة التجزئة المصرفية من 4 سنوات.
وعمل علاء فاروق في العديد من البنوك الخاصة مثل بنك باركليز أحد أكبر البنوك الأجنبية بالجهاز المصرفي ليحصل كل مواطن على الخدمة المصرفية التي يبحث عنها، ويدعم المواطن في الريف لتوفير كل الإمكانيات التي تساعده على العمل فيصبح منتجا تتطور حياته ويرفع مستوى معيشته ومعيشة أسرته، ويشارك البنك في تنفيذ المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتكون أكبر وأنجح مبادرة ترفع مستوى معيشة أكثر من 60 % من الشعب المصري.
وخلال الـ4 سنوات الأخيرة أصبح البنك الزراعي المصري أحد أكبر البنوك في البلاد وبالتحديد منذ تولي علاء فاروق رئيسا لمجلس إدارة البنك المملوك للدولة اعتبارا من فبراير 2020.
و تمكن علاء فاروق خلال فترة قصيرة من قيادة البنك نحو طفرة قياسية في مؤشراته المالية، حيث ارتفعت محفظة القروض بالبنك إلى 77.79 مليار جنيه بنهاية نوفمبر الماضى، بنسبة نمو 19% مقارنة بديسمبر 2022 والتى بلغت نحو 63.97 مليار
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الجمهورية علاء فاروق البنك الزراعى اليمين الدستورية علاء فاروق
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع فى غزة جاءت لتؤكد مجددا على الثوابت المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس إدراكا وطنيا عميقا بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، و بأهمية التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء العدوان وإدخال المساعدات.
وأضاف فرحات أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، خاصة حينما وجه نداء مباشرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبا إياه ببذل الجهد لوقف الحرب، في رسالة تعكس أن مصر تتحرك على كل المستويات، من منطلق دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني كما أوضح الرئيس أن هذا الدور "محترم ومخلص وأمين"، وأن مصر لا يمكن أن تتورط في أي موقف سلبي تجاه الأشقاء.
وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين تمثل دفاعا واضحا عن جوهر القضية الفلسطينية، موضحا أن "تهجير الفلسطينيين يفرغ تماما فكرة حل الدولتين من مضمونها"، وهو ما عبر عنه الرئيس بكل صراحة، في وقت تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد بالقوة العسكرية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الجهود المصرية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني مستمرة، رغم إغلاقه من الطرف الآخر، وهذه شهادة على أن مصر تبذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة، وأن موقفها الإنساني لا ينفصل عن مواقفها السياسية الثابتة مشيرا إلى أن الحديث عن احتياج غزة إلى 600 أو 700 شاحنة مساعدات يوميا، هو تذكير بحجم الأزمة و تعقيداتها.
وأكد فرحات أن حديث الرئيس اليوم عكس توازنا دقيقا بين المواقف الأخلاقية والسياسية، حيث حمل الاحتلال مسؤولية الأزمة، وطالب القوى الكبرى بالتحرك، وفي الوقت ذاته دعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد الذي يضر بالمنطقة بأكملها، كما عبر عن الرفض القاطع لأي محاولات لفرض حلول جزئية أو التلاعب بمستقبل القضية الفلسطينية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما زالت اللاعب الأهم و الأكثر عقلانية في الساحة الإقليمية، وأن تمسكها بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الحسابات الضيقة أو محاولات فرض حلول مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.