احذر من النوم بالقرب عن تليفونك .. مخاطر صحية للنوم بالقرب من الهواتف المحمولة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يرغب الكثير من الأشخاص على وضع هاتفهم المحمول تحت الوسادة أو بالقرب منهم أثناء النوم، ويري أن هذا أمر مريح لسهولة الوصول إليه إلا أنه يعد خطرا على صحتنا.
وتؤكد الأبحاث وفقا لموقع onlymyhealth" إلى أن 8 من كل 10 أفراد ينامون بالقرب من هواتفهم المحمولة، ويري الأطباء هذا الأمر سيئ لأنه قد يؤثر على الصحه العقلية، لأن هناك علاقة قريبة بين استعمال الهاتف المحمول والدماغ، ومن الأفضل ألا يكون هاتفك قريب من سريرك أثناء النوم.
توصي الدراسات بعدم السماح للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما باستعمال الهواتف المحمولة إلا في حالات الطوارئ، أو النوم والهواتف المحمولة تحت وسائدهم.
وأوضحت الدراسات أن الهواتف المحمولة تسبب اشعاع كهرومغناطيسي كلما كانت هذه الأجهزة قيد التشغيل، مما يفيد أن النوم مع وجود جهاز بالقرب منك يزيد من تعرضك للضوء طوال الليل.
لذا يجب وضع الهاتف على "وضع الطيران" أو قم بإيقاف تشغيله، وإذا كنت تحب أن يكون متاح للمكالمات، فضع الهاتف على بعد مسافة متر من سريرك.
المخاطر الصحية للنوم بالقرب من الهواتف الذكية
القلق والتوتر
أثبتت الأدلة البحثية أن الضوء الأزرق يؤثر على نومنا، إذا كنت تستخدم الهاتف حتى قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات، فمن المحتمل أن تعاني من اضطراب النوم والأرق.
مشاكل العيون
وفقا للمعاهد الوطنية للصحة، فإن الأفراد الذين يقضون ساعات طويلة في استعمال الهواتف المحمولة معرضون لخطر أكبر للإصابة بألم وجفاف العين.
مشاكل الصحة العقلية
استعمال الهاتف المحمول في السرير قد يجعلك مستيقظا حتى وقت متأخر من الليل، وليس من المستغرب أن يؤثر الذهاب إلى الفراش بعد منتصف الليل على صحتنا العقلية، فهو يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، وخاصة بين المراهقين، كما قد يزيد من التوتر والقلق.
الإشعاع اللاسلكي
وفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن استعمال الهواتف المحمولة في السرير يؤدي الي خطر الإصابة بسرطان الرأس ويؤثر على نشاط المخ والسلوك الإدراكي ، فيجب الابتعاد عن الهاتف عند وقت النوم حتي لا تتعرض للإشعاعات اللاسلكية الضارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهاتف المحمول المخاطر الصحية منظمة الصحة العالمية مشاكل الصحة العقلية احذر من النوم الهواتف المحمولة بالقرب من
إقرأ أيضاً:
فكر قبل ما تضغط على تجاهل.. 5 مخاطر تهدد رافضي تحديث برامج الهاتف والحاسوب
تستغرق تحديثات البرامج وقتًا طويلًا، وقد تأتي في أوقات غير مناسبة، ومع ذلك، يجب تثبيت تحديثات البرمجيات في أسرع وقت ممكن، سواء تعلق الأمر بجهاز حاسوب أو هاتف جوال أو بنظام التشغيل أو تطبيق معين.
مخاطر عدم تحديث البرامجالمكتب الاتحادي لأمان تكنولوجيا المعلومات بألمانيا أوصى بمتابعة التحديثات دائمًا وعدم تجاهل الإشعارات أو النقر على “تجاهل” من دون تفكير، كما ينبغي التحقق من إعدادات البرامج لمعرفة ما إذا كان يمكن تفعيل التحديثات التلقائية.
واقرأ أيضًا:
وحذر خبراء المكتب مَن يؤجل التحديثات أو يهملها تماما بأنه يعرّض نفسه للمخاطر الخمسة التالية:
مخاطر عدم تحديث برامج الهاتف أو الحاسبثغرات أمنية سهلة للقراصنة: عدم تحديث البرامج يجعل من السهل على القراصنة إصابة الأجهزة ببرمجيات خبيثة والوصول إلى بيانات ومعلومات حساسة.سرقة أو تدمير البيانات: يمكن للبرمجيات الخبيثة أن تسرق أو تعدّل أو تمحو بياناتك الشخصية من الحواسيب أو الهواتف الذكية أو الحواسيب اللوحية.إضعاف أداء الجهاز: يمكن لإصابة الجهاز بالبرمجيات الخبيثة أن تؤدي إلى انخفاض كبير في أدائه أو حتى إلى تعطله بالكامل.سرقة الهوية: تُمكن الثغرات الأمنية القراصنة من سرقة بيانات الدخول إلى حسابات المستخدمين، واستخدام الهوية الرقمية في أعمال احتيالية.التجسس على الحسابات المصرفية: تتيح الثغرات للقراصنة أيضا فرصة التجسس على بيانات الحسابات البنكية أو بطاقات الائتمان واستخدامها بشكل غير قانوني، بحسب دي بي إيه.في ظل تزايد التهديدات، من المهم أن تبقى مواكبا لأحدث الأساليب لحماية بياناتك وجهازك، اتبع هذه النصائح لتقليل مخاطر التعرض للاختراق، وضمان أمان معلوماتك الشخصية:
1- استخدام برامج أمان: قم بتثبيت برامج أمان الهواتف المحمولة القادرة على اكتشاف ووقف التطبيقات الخبيثة.
2- تحقق من المراجعات: قبل تنزيل أي تطبيق، تحقق من عدد المراجعات، إذ قد يشير عدد المراجعات المنخفض إلى أن هذه التطبيقات قد تكون مشبوهة أو تحتوي على برامج ضارة.
3- تجنب المتاجر غير الرسمية: استخدم متجر Google Play لتنزيل التطبيقات، وتجنب التحميل من مواقع الويب أو المتاجر الأخرى.
4- إدارة كلمات المرور: اعتمد على مدير كلمات مرور لإنشاء كلمات مرور فريدة لكل حساب لضمان حماية أفضل.
5- تفعيل المصادقة متعددة العوامل: خاصة على الحسابات الحساسة مثل الحسابات المالية أو البريد الإلكتروني، ما يوفر طبقة إضافية من الأمان.