أفاد نبأ عاجل ان مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قال: “الاتحاد الأوروبي لا يزال يريد تعزيز العلاقات مع الصين”.

كان قد قال وزير الخارجية الصيني وانج يي، إن بكين ترحب بزيارة الدبلوماسي الأوروبي جوزيب بوريل إلى الصين هذا الخريف.

جاء ذلك خلال محادثة هاتفية اليوم الأحد مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

 

وكشفت وزارة الخارجية الصينية في بيان: "جرت المحادثة بين وانغ يي وبوريل اليوم الأحد لإجراء حوار إستراتيجي والإعداد لقمة قادة الصين والاتحاد الأوروبي.
 

ونقل البيان عن وانغ يي قوله: “ترحب الصين بزيارة الممثل السامي بوريل، الذي سيرأس وفدا إلى الصين هذا الخريف ويعقد حوارا إستراتيجيا، فضلا عن تبادل مكثف ومتعمق لوجهات النظر للتحضير سياسيا لقمة الزعماء”.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن زيارة إيران ويقترح اللقاء في دولة محايدة

اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، اليوم الأربعاء، رسميا عن عدم تلبية دعوة نظيره الإيراني عباس عراقجي لزيارة طهران، مقترحا بدلا من ذلك عقد اجتماع بينهما في دولة ثالثة محايدة.

وأوضح رجي، في رسالة خطية ردا على دعوة تلقاها من عراقجي، أن الاعتذار عن قبول الزيارة لا يعني رفض الحوار مع إيران، بل يعود إلى غياب "الظروف المواتية" في الوقت الراهن، دون أن يحدد طبيعة هذه الظروف.

وبينما أكد الوزير اللبناني أنه منفتح على تحسين العلاقات الثنائية، شدد على أن أي انطلاقة جديدة بين بيروت وطهران يجب أن تقوم على أسس واضحة، تشمل احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والالتزام المتبادل بالمعايير التي تحكم العلاقات بين الدول.

كما أعرب عن استعداد بلاده لبناء علاقة "بنّاءة" مع إيران تتسم بالوضوح والاحترام.

سلاح حزب الله

وفي خضم الرسالة، عاد رجي للتأكيد على الموقف اللبناني المرتبط بملف السلاح في الداخل، مشيرا إلى أن بناء دولة قوية لا يمكن أن يتحقق دون احتكار الدولة وحدها، عبر مؤسساتها الشرعية وجيشها، لقرار الحرب والسلم وحق امتلاك السلاح.

وختم رجي رسالته بالتأكيد على أن عراقجي يبقى "مرحبا به دائما في لبنان" إذا رغب في زيارة بيروت، بينما لم يصدر أي رد فوري من الجانب الإيراني على مضمون الرسالة.

وكان عراقجي قد دعا قبل أيام الوزير اللبناني إلى زيارة طهران للتشاور حول العلاقات بين البلدين ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية، مؤكدا في رسالته دعم إيران المستمر لسيادة لبنان واستقراره، لا سيما في ظل ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي".

ويأتي هذا الموقف في ظل ضغوط دولية، خصوصا من الولايات المتحدة وإسرائيل، لدفع الحكومة اللبنانية نحو نزع سلاح حزب الله، في حين يرفض الحزب أي نقاش خارجي حول سلاحه.

مقالات مشابهة

  • متحدث الخارجية لـ فوربس: السياسة الخارجية المصرية تستند لمعايير أخلاقية وقانونية
  • الخارجية الفنزويلية: السياسة الأمريكية العدوانية تستهدف ثروات الطاقة لبلادنا
  • وزير الثقافة يلتقي سفير اليونان بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون
  • وكيل «الخارجية» يستعرض مع مسؤول أمريكي سبل تطوير العلاقات بين البلدين
  • وزير الخارجية الصيني يصل عمّان السبت ضمن جولة شرق أوسطية
  • عباس يبحث مع ملك إسبانيا تعزيز العلاقات والتطورات السياسية
  • نائب وزير الخارجية والمفوضة الأوروبية يبحثان تعزيز التعاون
  • وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن زيارة إيران ويقترح اللقاء في دولة محايدة
  • غابرييل من معراب: تعزيز العلاقات بين لبنان والولايات المتحدة ضرورة عاجلة
  • هاتفيًا.. ولي العهد يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع الرئيس السوري