حزب الله يشن هجوما بالمسيرات والصواريخ على الجولان وشمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة - صور
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
حزب الله اللبناني أعلن أنه قصف مواقع عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من مئة صاروخ حزب الله: هاجمنا بأكثر من 20 مُسيّرة مواقع إسرائيلية متعددة في الجليل
أكدت الإذاعة العبرية أن مسيرات وصواريخ سقطت في مستوطنة كتسرين جنوبي الجولان اليوم الخميس.
وأوضحت الإذاعة أن مناطق واسعة اشتعلت داخل المستوطنة نتيجة سقوط المسيرات والصواريخ.
اقرأ أيضاً : حزب الله يستهدف مواقع الاحتلال بأكثر من 100 صاروخ
وأظهرت صور متداولة أجزاء من طائرات مسيرة سقطت في المكان وتسببت بأضرار.
وقال حزب الله: "هاجمنا بأكثر من 20 مُسيّرة مواقع إسرائيلية متعددة في الجليل وهي استكمال لعملية الرد على اغتيال القائد العسكري محمد نعمة ناصر".
وكان حزب الله اللبناني أعلن أنه قصف مواقع عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من مئة صاروخ رداً على "اغتيال" أحد قيادييه.
ومنذ اندلاع عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يتبادل حزب الله وجيش الاحتلال القصف بشكل شبه يومي.
اقرأ أيضاً : أبو نعمة ناصر.. اغتيال قائد عسكري بحزب الله جنوب لبنان
وتبنى حزب الله قصف موقعين عسكريين للاحتلال في الجولان السوري المحتل "بمئة صاروخ كاتيوشا"، وموقع في كريات شمونة في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة "بصواريخ فلق"، وذلك "رداً على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه الاحتلال في منطقة الحوش بمدينة صور".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الجولان المحتل الحرب في غزة الاحتلال حزب الله بأکثر من حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيليون يهربون إلى الملاجي وتعليق عمل مطار بن غويرون إثر صاروخ من اليمن
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، رصد إطلاق صاروخ من الأراضي اليمنية باتجاه عمق الأراضي المحتلة في أحدث هجوم منسوب إلى جماعة الحوثي التي صعّدت في الآونة الأخيرة عملياتها العسكرية دعماً لقطاع غزة، بحسب ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وعادة ما يهرب ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ، ويُعطل العمل بمطار "بن غوريون"، فيما تُشل الحركة مؤقتا في دولة الاحتلال، على إثر الصواريخ اليمنية المتواصلة.
وزعم متحدث باسم جيش الاحتلال في بيان رسمي، إن "أنظمة الدفاع الجوي اعترضت الصاروخ"، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل بشأن طبيعة الصاروخ أو الجهة التي أطلقته.
صافرات إنذار تدوي في مناطق واسعة
في أعقاب إطلاق الصاروخ، دوّت صافرات الإنذار في مناطق واسعة وسط وجنوب الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك: بني براك، جفعات شموئيل، رامات جان، الرملة، بئر يعقوب، نيس تسيونا، ريشون لتسيون، رحوفوت، منطقة يهودا، البحر الميت، القدس المحتلة، وأجزاء من الضفة الغربية.
وأكدت "قيادة الجبهة الداخلية" أن الإنذارات جاءت نتيجة "تهديد فعلي"، فيما أفاد الدفاع المدني الإسرائيلي بعدم تلقي أي بلاغات عن وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية جراء الهجوم.
ووفقاً لتقارير يديعوت أحرونوت، فإن الصاروخ لم يسفر عن إصابات، لكنه تسبب بحالة من القلق والانكماش الأمني في مناطق شاسعة من منطقة "غوش دان" ومحيطها.
الحوثي يواصل التصعيد ضد الاحتلال
وتأتي هذه التطورات بعد يومين فقط من إعلان جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية ضد أهداف "إسرائيلية" في "تل أبيب"، وعسقلان، والنقب، بواسطة خمس طائرات مسيّرة، ضمن ما تصفه الجماعة بـ"الرد المشروع" على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وفي سياق التصعيد، كانت الجماعة قد أعلنت، الأحد الماضي، توسيع نطاق عملياتها البحرية ضد الاحتلال الإسرائيلي، معلنة استهدافها لـ"كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ الاحتلال، بغض النظر عن جنسيتها"، في خطوة تهدف إلى محاصرة الاحتلال اقتصادياً وفرض كلفة متصاعدة على استمرار العدوان.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، حرباً وُصفت بـ"الإبادة الجماعية" ضد المدنيين في قطاع غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، مستخدمة كافة أنواع الأسلحة الفتاكة في عمليات القتل والتدمير والتهجير القسري، وسط تجاهل للنداءات الدولية والقرارات القضائية الملزمة، وعلى رأسها أوامر محكمة العدل الدولية بوقف العمليات العدوانية.
وقد أسفرت الحرب، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، عن سقوط أكثر من 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 آلاف مفقود تحت الأنقاض، ومئات آلاف النازحين، إلى جانب دخول القطاع في مرحلة المجاعة الجماعية التي أودت بحياة عشرات الأطفال حتى الآن.